أوضحت ليلى بوزيد لـ"الصباح" أن اختيارها طرح موضوع علاقة العرب المقيمين في فرنسا بهويتهم وثقافتهم العربية يعود في جانب إلى نشأتها في تونس ثم انتقالها للإقامة في فرنسا، أين اكتشفت النظرة الخاطئة للتراث الأدبي العربي مشددة على أنها رغبت في القطع مع النظرة السلبية لسكان ضواحي باريس من العرب والتي ارتبطت بالعنف وذلك من خلال قصة شاب فرنسي من أصل جزائري لكنه جاهل بثقافته العربية يعود بعد وقوعه في الحب إلى دواوين الشعر وقصائد الغزل.
وأقرت ليلى بوزيد أن هذه القضية جذبتها فكريا وفنيا لذلك عملت على إعادة ربط مشاعر الحب بالثقافة العربية إيماما منها بثراء هذا التراث الأدبي وتأكيد على أن الثقافة العربية قائمة على الحب لا العنف ومظاهر المحافظة، التي تسيطر على راهننا.
وعن الجدل القائم حول هوية فيلمها واعتباره من قبل البعض فرنسي وذلك بعد الإعلان عن مشاركته في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج، بينت ليلى بوزيد لـ»الصباح» أن النقاش مسألة صحية ولكن رؤية الفيلم، مخرجته وبطلته من تونس وبالتالي لا يمكن تجاهل كل هذه العناصر لمجرد أن الفيلم صور في فرنسا وحواره باللغة الفرنسية مضيفة في السياق أن عددا من المخرجين الفرنسيين صوروا أفلاما في تونس ولم تصنف أعمالهم في خانة الأفلام التونسية لذلك تقترح بدورها رؤيتها الخاصة عن فرنسا وعن الهوية العربية للجيل الثاني والثالث من المهاجرين في فيلمها مشددة على أن «مجنون فرح» ليس الفيلم الأول الذي يمثل تونس في أيام قرطاج السينمائية باللغة الفرنسية منهم فيلم «شوف» لكريم الدريدي و"السفراء" للناصر القطاري.
◗ نجلاء قموع
أوضحت ليلى بوزيد لـ"الصباح" أن اختيارها طرح موضوع علاقة العرب المقيمين في فرنسا بهويتهم وثقافتهم العربية يعود في جانب إلى نشأتها في تونس ثم انتقالها للإقامة في فرنسا، أين اكتشفت النظرة الخاطئة للتراث الأدبي العربي مشددة على أنها رغبت في القطع مع النظرة السلبية لسكان ضواحي باريس من العرب والتي ارتبطت بالعنف وذلك من خلال قصة شاب فرنسي من أصل جزائري لكنه جاهل بثقافته العربية يعود بعد وقوعه في الحب إلى دواوين الشعر وقصائد الغزل.
وأقرت ليلى بوزيد أن هذه القضية جذبتها فكريا وفنيا لذلك عملت على إعادة ربط مشاعر الحب بالثقافة العربية إيماما منها بثراء هذا التراث الأدبي وتأكيد على أن الثقافة العربية قائمة على الحب لا العنف ومظاهر المحافظة، التي تسيطر على راهننا.
وعن الجدل القائم حول هوية فيلمها واعتباره من قبل البعض فرنسي وذلك بعد الإعلان عن مشاركته في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج، بينت ليلى بوزيد لـ»الصباح» أن النقاش مسألة صحية ولكن رؤية الفيلم، مخرجته وبطلته من تونس وبالتالي لا يمكن تجاهل كل هذه العناصر لمجرد أن الفيلم صور في فرنسا وحواره باللغة الفرنسية مضيفة في السياق أن عددا من المخرجين الفرنسيين صوروا أفلاما في تونس ولم تصنف أعمالهم في خانة الأفلام التونسية لذلك تقترح بدورها رؤيتها الخاصة عن فرنسا وعن الهوية العربية للجيل الثاني والثالث من المهاجرين في فيلمها مشددة على أن «مجنون فرح» ليس الفيلم الأول الذي يمثل تونس في أيام قرطاج السينمائية باللغة الفرنسية منهم فيلم «شوف» لكريم الدريدي و"السفراء" للناصر القطاري.