قال الكاتب العام للنقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة ماهر الهمامي إن الفنانين الموسيقيين وأصحاب قاعات الأفراح والمطاعم السياحية والملاهي الليلية ينتظرون قرارا استثنائيا من رئيس الجمهورية قيس سعيد، يقضي باستئناف هذه المهن لسالف نشاطها مع تشديد تطبيق الإجراءات الصحية.
وتحدّث الهمامي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، عن ضرورة استئناف الفنانين لأنشطتهم سريعا، مؤكدا أن البروتوكول الذي أعدّته النقابة وحظي بتأشيرة من وزارة الصحة قابل للتطبيق "وما على السلطات العليا في الدولة إلا السماح لنا بالعمل من أجل كسب قوت عائلاتنا".
وأكد ذلك في ختام يوم دراسي عُقد اليوم الثلاثاء بالعاصمة، حول الإجراءات الصحية التي يمكن اتباعها لضمان استئناف الفنانين لأنشطتهم في قاعات الأفراح والمطاعم السياحية والملاهي الليلية، بحضور ممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة السياحة والصناعات التقليدية ووزارة الشؤون الثقافية وكذلك فنانين وممثلين عن قاعات الأفراح والمطاعم السياحية وممثلين عن متعهدي الحفلات.
وأفاد الهمامي أن الحاضرين من المهن الفنية والمهن الفنية طالبوا، خلال هذا اليوم الدراسي، بمراجعة الأمر الرئاسي القاضي بمنع التظاهرات العائلية الخاصة والعامة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة التي تحترم البروتوكول الصحي، لا سيّما بعد قرار رئيس الجمهورية تغيير توقيت حظر الجولان ليصبح بداية من الساعة العشرة ليلا عوضا عن الساعة السابعة مساءً.
ولفت أيضا إلى تضرّر فئة كبرى من النشطين في الحقل الموسيقي وأصحاب قاعات الأفراح وعدد من الناشطين في المهن المتداخلة في القطاع على غرار المصوّرين. عبّر عن أمله في استجابة رئيس الدولة للمطالب "المستعجلة" للفنانين من أجل تدارك فترة بطالتهم "القسرية"، بما أن موسم الصيف يعدّ ذروة العمل بالنسبة إلى النشيطين في الحقل الموسيقي.
وكانت النقابة التونسية للمهن الموسيقية والمهن المجاورة قد راسلت وزارة الصحة يوم 13 جويلية الماضي ومدّتها بمشروع بروتوكول صحي خاص باستئناف عمل الفنانين والعازفين والنشيطين في المهن المجاورة. وصادقت الوزارة على هذا المشروع يوم 27 جويلية الماضي.