الفن مجال مغامرة و سفر حيث الذات الفنانة في تعاطيها مع العوالم و العناصر قولا بما به تبرز النظرة تجاه الذات و الآخرين في تعدد تعبيرات هي الجوهر و الخلاصة و المحصلة لقراءات و وعي حيث الفن ذلك العنوان الكبير و اللافت ..انها الذات في سيرها المفعم بالحنين و البهجة و التشوف تقصدا للجمال الكامن في الأشياء وفق شغف قديم ..
و من هذا الشغف القديم في العلاقة بالفن و تحديدا الفن التشكيلي نمضي مع الفنانة التي تعددت و تنوعت علاقتها مع الفن ابتكارا و بحثا عن ذات فيها طفولة تنظر للتفاصيل لتقول بالتلين مجالا للعبارة و غيره من ضروب التعبيرية الحالمة لنجد الأعمال و قد تماهت الفنانة في انجازها مع الناس و ما يرونه من جمال مبثوث في حياتهم و يومياتهم ...
و هكذا .. حيث كانت العلاقة بالفن من قبل الفنانة التشكيلية حياة المدب منذ سنوات يقودها الشغف و الغرام بالابداع و الابتكار فقد حاورت اللعبة الفنية في تعدد ممكناتها لتمضي مع الرسم و الخزف بكثير من رغبات الحال المتوهجة لتبرز لوحاتها و خزفياتها بتلك اللمسات التي رأت فيها خلاصة الفن بين البساطة و العمق و تعددت أشكال الأعمال و ألوانها في تناغم مع مقتضيات الديكور و تجميل الفضاءات و البيوت فضلا عن اللوحات المتصلة في مواضيعها بالبحر و المراكب و المدينة و غير ذلك من المشاهد..
الفنانة حياة المدب كانت لها مشاركات في فعاليات فنية تشكيلية و معارض و أنشطة ثقافية متعددة على صلة بالفنون التشكيلية و الأدب و الابداع الثقافي حيث شاركت في ملتقى حوار الفنون في مدينة قليبية بدار الثقافة بلوحة فنية و خلال لقاء احتفائي بالكاتب و الروائي محمد عيسى المؤدب وهذة اللوحة كانت موضوع الملتقى حيث يقوم كل رسام ببرسم لوحة تحاكي محتوى و مضمون الكتاب و من ذلك موضوع الهجرة السرية والحب.
و كذلك مشاركتها في معرض فني مباشر مع ثلة من الفنانين التشكيلين ضمن فعاليات مهرجان الساف بالهوارية وكانت لها مشاركة أخرى في ملتقى حوار الفنون بقليبية في سياق حوار بين كتاب نافلة ذهب ولوحة الرسامة الى جانب معرض بالاشتراك مع والفنان هادي بنصيرة و ذلك بفضاءات دار الثقافة الهوارية .
في أعمالها الفنية تسعى الفنانة حياة المدب الى قول ذاتها و ما يعتمل بها ايمانا منها بأن الفن كون يحتمل التنوع و البوح و الحلم و الجمال في اطار من الحميمية تجاه الآخرين ليبرز الابداع الفني من رسم و تلوين و خزفيات...و غيرها بمثابة الجمال الذي يحتاجه الكائن في شؤون حياته و شجونه و في حله و ترحاله.
انها القيمة الفنية التي تراها الفنانة حياة المدب و هي تتعاطى في ورشتها مع المادة و الأشكال ففي لوحاتها يبرو البحر بما فيه من عوالم البهجة و الشجن و في المدينة تسافر الفنانة في لوحتها مع سحر المكان و جماله و حكاياته القديمة المتجددة و في خزفياتها تتعدد الأشكال القائلة بالتناسق مع متطلبات الديكور و تجميل الفضاء.
هكذا هي الفنانة التشكيلية حياة المدب في سفرها الفني التشكيلي تقدم أعمالها الفنية المتعددة بروح حالمة يأسرها الشغف بالفن والحنين و الحلم بمعرض شامل وشخصي لمجمل الأعمال المنجزة من قبلها خلال كل هذه السنوات التي انطلقت فيها علاقتها بالفن و الابتكار و هي لا تلوي في كل ذلك على غير الذهاب أكثر في دروب الفن التشكيلي و نهجه الطويل.
شمس الدين العوني
الفن مجال مغامرة و سفر حيث الذات الفنانة في تعاطيها مع العوالم و العناصر قولا بما به تبرز النظرة تجاه الذات و الآخرين في تعدد تعبيرات هي الجوهر و الخلاصة و المحصلة لقراءات و وعي حيث الفن ذلك العنوان الكبير و اللافت ..انها الذات في سيرها المفعم بالحنين و البهجة و التشوف تقصدا للجمال الكامن في الأشياء وفق شغف قديم ..
و من هذا الشغف القديم في العلاقة بالفن و تحديدا الفن التشكيلي نمضي مع الفنانة التي تعددت و تنوعت علاقتها مع الفن ابتكارا و بحثا عن ذات فيها طفولة تنظر للتفاصيل لتقول بالتلين مجالا للعبارة و غيره من ضروب التعبيرية الحالمة لنجد الأعمال و قد تماهت الفنانة في انجازها مع الناس و ما يرونه من جمال مبثوث في حياتهم و يومياتهم ...
و هكذا .. حيث كانت العلاقة بالفن من قبل الفنانة التشكيلية حياة المدب منذ سنوات يقودها الشغف و الغرام بالابداع و الابتكار فقد حاورت اللعبة الفنية في تعدد ممكناتها لتمضي مع الرسم و الخزف بكثير من رغبات الحال المتوهجة لتبرز لوحاتها و خزفياتها بتلك اللمسات التي رأت فيها خلاصة الفن بين البساطة و العمق و تعددت أشكال الأعمال و ألوانها في تناغم مع مقتضيات الديكور و تجميل الفضاءات و البيوت فضلا عن اللوحات المتصلة في مواضيعها بالبحر و المراكب و المدينة و غير ذلك من المشاهد..
الفنانة حياة المدب كانت لها مشاركات في فعاليات فنية تشكيلية و معارض و أنشطة ثقافية متعددة على صلة بالفنون التشكيلية و الأدب و الابداع الثقافي حيث شاركت في ملتقى حوار الفنون في مدينة قليبية بدار الثقافة بلوحة فنية و خلال لقاء احتفائي بالكاتب و الروائي محمد عيسى المؤدب وهذة اللوحة كانت موضوع الملتقى حيث يقوم كل رسام ببرسم لوحة تحاكي محتوى و مضمون الكتاب و من ذلك موضوع الهجرة السرية والحب.
و كذلك مشاركتها في معرض فني مباشر مع ثلة من الفنانين التشكيلين ضمن فعاليات مهرجان الساف بالهوارية وكانت لها مشاركة أخرى في ملتقى حوار الفنون بقليبية في سياق حوار بين كتاب نافلة ذهب ولوحة الرسامة الى جانب معرض بالاشتراك مع والفنان هادي بنصيرة و ذلك بفضاءات دار الثقافة الهوارية .
في أعمالها الفنية تسعى الفنانة حياة المدب الى قول ذاتها و ما يعتمل بها ايمانا منها بأن الفن كون يحتمل التنوع و البوح و الحلم و الجمال في اطار من الحميمية تجاه الآخرين ليبرز الابداع الفني من رسم و تلوين و خزفيات...و غيرها بمثابة الجمال الذي يحتاجه الكائن في شؤون حياته و شجونه و في حله و ترحاله.
انها القيمة الفنية التي تراها الفنانة حياة المدب و هي تتعاطى في ورشتها مع المادة و الأشكال ففي لوحاتها يبرو البحر بما فيه من عوالم البهجة و الشجن و في المدينة تسافر الفنانة في لوحتها مع سحر المكان و جماله و حكاياته القديمة المتجددة و في خزفياتها تتعدد الأشكال القائلة بالتناسق مع متطلبات الديكور و تجميل الفضاء.
هكذا هي الفنانة التشكيلية حياة المدب في سفرها الفني التشكيلي تقدم أعمالها الفنية المتعددة بروح حالمة يأسرها الشغف بالفن والحنين و الحلم بمعرض شامل وشخصي لمجمل الأعمال المنجزة من قبلها خلال كل هذه السنوات التي انطلقت فيها علاقتها بالفن و الابتكار و هي لا تلوي في كل ذلك على غير الذهاب أكثر في دروب الفن التشكيلي و نهجه الطويل.