تجاوز الفنان العراقي كاظم الساهر العقد السادس من العمر، ورغم تقدمه في السن مازال القيصر محافظا على لياقته وأناقته وكاريزماتيته على الركح.. وهو ما أثبته مؤخرا في المهرجانات الدولية وبمهرجان قرطاج ليلة أمس في دورته 58، وسط حضور جماهيري غفير ، ليغني باقة من أغانيه القديمة والحديثة تجاوب معها الٱلاف من عشاق غناء القصائد وإبداع الفصحى فضلا عن التراث العربي والألحان المتميزة... "أنا سعيد جدا أن أكون معكم وكنت حريصا جدا أن اكون هذه الصائفة معكم" .. بهذه الكلمات صافح القيصر الجمهور الذي غصت به مدارج مسرح قرطاج، إثر غنائه في مستهل الحفل "قولي أحبك" التي تفاعل معها محبو ابن العراق الشامخ كما الضيوف الذي جاؤوا من مختلف المناطق التونسية وبعض الاقطار العربية.. وهو أمر بديهي في مسيرة القيصر ..
مسيرة نالت استحسان الجماهير الواسعة طيلة عقود وأصبحت محل اهتمام واضح لدى مختلف الأجيال.. كاظم الساهر، وبتناغم كبير مع الجماهير، استطاع أن يلبي مع فرقته الموسيقية المتميزة رغبات جل الحاضرين الذين رددوا معه كلمة ولحنا كل من "يضرب الحب" وهل عندك شك" و"زيديني عشقا" و"أحبك جدا" و"بالحب اكون أو لا أكون" .. وغيرها من الأغاني التي ستظل راسخة في تاريخ الأغنية العربية.. لكن رغم جميع مظاهر النجاح التي قد لا يختلف فيها إثنان، لسائل أن يسأل: لماذا لم يعمد القيصر ليلة أمس إلى إضفاء بعدا جماليا مغايرا لماهو منتظر ولما هو سائد عن بقية الحفلات ، والحال أنه قام بإصدار البوم مؤخرا يضم العديد من الأغاني الرائعة؟! ثم لماذا لم يغن "Hold your fire" التي تسلط الضوء على الجرائم الفظيعة في حق الفلسطينيين، إذ تقول كلماتها: " في أعماق قلوبنا .. نحن نرغب في السلام .. نحن ندعو لوقت ما..عندما يتوقف القتال .. في أعماق قلوبنا..نحن نرغب في السلام..نحن ندعو لوقت ما..عندما يتوقف القتال.." وهو أبسط ما يمكن أن يقدمه الفنان؟! لعل ذلك من هنات العرض ليلة أمس..
وليد عبداللاوي
تجاوز الفنان العراقي كاظم الساهر العقد السادس من العمر، ورغم تقدمه في السن مازال القيصر محافظا على لياقته وأناقته وكاريزماتيته على الركح.. وهو ما أثبته مؤخرا في المهرجانات الدولية وبمهرجان قرطاج ليلة أمس في دورته 58، وسط حضور جماهيري غفير ، ليغني باقة من أغانيه القديمة والحديثة تجاوب معها الٱلاف من عشاق غناء القصائد وإبداع الفصحى فضلا عن التراث العربي والألحان المتميزة... "أنا سعيد جدا أن أكون معكم وكنت حريصا جدا أن اكون هذه الصائفة معكم" .. بهذه الكلمات صافح القيصر الجمهور الذي غصت به مدارج مسرح قرطاج، إثر غنائه في مستهل الحفل "قولي أحبك" التي تفاعل معها محبو ابن العراق الشامخ كما الضيوف الذي جاؤوا من مختلف المناطق التونسية وبعض الاقطار العربية.. وهو أمر بديهي في مسيرة القيصر ..
مسيرة نالت استحسان الجماهير الواسعة طيلة عقود وأصبحت محل اهتمام واضح لدى مختلف الأجيال.. كاظم الساهر، وبتناغم كبير مع الجماهير، استطاع أن يلبي مع فرقته الموسيقية المتميزة رغبات جل الحاضرين الذين رددوا معه كلمة ولحنا كل من "يضرب الحب" وهل عندك شك" و"زيديني عشقا" و"أحبك جدا" و"بالحب اكون أو لا أكون" .. وغيرها من الأغاني التي ستظل راسخة في تاريخ الأغنية العربية.. لكن رغم جميع مظاهر النجاح التي قد لا يختلف فيها إثنان، لسائل أن يسأل: لماذا لم يعمد القيصر ليلة أمس إلى إضفاء بعدا جماليا مغايرا لماهو منتظر ولما هو سائد عن بقية الحفلات ، والحال أنه قام بإصدار البوم مؤخرا يضم العديد من الأغاني الرائعة؟! ثم لماذا لم يغن "Hold your fire" التي تسلط الضوء على الجرائم الفظيعة في حق الفلسطينيين، إذ تقول كلماتها: " في أعماق قلوبنا .. نحن نرغب في السلام .. نحن ندعو لوقت ما..عندما يتوقف القتال .. في أعماق قلوبنا..نحن نرغب في السلام..نحن ندعو لوقت ما..عندما يتوقف القتال.." وهو أبسط ما يمكن أن يقدمه الفنان؟! لعل ذلك من هنات العرض ليلة أمس..