تحت عنوان في كواليس أعمال غسان سلهب .السينما وفن الفيديو تنظم جمعية مسارب، من 15 الى 18 أوت 2024 بالمركز الثقافي ريداربمنزل تميم، ورشة في التحليل السينمائي بحضور المخرج، بالشراكة مع المركز الثقافي ريدار وجمعية صدى السينمائية وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) والمعهد الفرنسي بتونس.و هذه الورشة جزء من مشروع "صور مشتركة" وهي موجهة لطلبة السينما، للناشطين في نوادي السينما ومبادرات سينمائية أخرى وللمولعين والمولعات بالسينما
ويشار إلى ان غسان سلهب ولد في السينغال سنة1958 وفي سن الثانية عشرة انتقل الى لبنان قبل اندلاع الحرب الأهلية في السبعينات و عاش في البداية بالقرب من مخيم صبرا وشتيلا، حيث التقى بأطفال من فلسطين و عايش عن كثب واقع التهجير القسري للفلسطينيين ومعاناتهم كما قضى سنوات الحرب الأهلية بين فرنسا ولبنان، ليستقر فيها من جديد وليصور فيها جل أعماله تقريبا.
ويمتد برنامج الورشة السينمائية على مدار أربع أيام سيقع خلالها عرض مجموعة من أعمال غسان سلهب تنتمي الى جنسين مختلفين، وتنتمي إلى أنماط إنتاجية مختلفة : الأفلام الروائية التي تتطلب مواردا مهمة وجهدا جماعيا والفيديوهات ذات البعد التجريبي والتي يمكن تشبيهها، رغم تضمنها لمساهمات فريق محدود، بدفاتر شخصية تمتزج فيها التسجيلات البصرية والسمعية بكلمات شاعر يصيغ نظرته للعالم وللبنان اليوم.
وستكون البداية بفيلم "أطلال" (2006) الذي تزامن عرضه العالمي الأول مع القصف الإسرائيلي للبنان
ثم عرض شريط (بعد الموت)، 2007، تكون العودة من خلاله الى العدوان الإسرائيلي على لبنان سنة 2006، وهو يمزج شهادات متعددة وتأملات التجول في المدينة وأمام الأنقاض
نثم عودة الى الأفلام الروائية مع "النهر" (2021)، الجزء الأخير من ثلاثية صورت خارج بيروت، خصصت للمكان وتضاريسه (الأجزاء السابقة هي "الجبل" (2011) و"الوادي" (2014))، ويروي الفيلم قصة حميمية وبسيطة، تعيد تشكيل الغرابة الموحشة في المكان بطريقة ملموسة وذهنية.
ويكون اختتام البرنامج بفيديو "وردة" (2019)، حيث يحملنا ن غسان سلهب من لبنان الى ألمانيا ومن البعد السياسي لشخصية المناضلة والمفكرة الشيوعية روزا لوكسمبورغ الى البعد الحميمي. ولكن هذا الانتقال ظاهري، اذ أن الشعر الوجودي الذي تتضمنه رسائل روزا لوكسمبورغ يتناغم مع تأملات سلهب الشاعرية والسياسية. يعرض الفيلم صورا أرشيفية وتجوالا في الفضاء البرليني المسكون بروح شخصية وقع اغتيالها،
إضافة الى المراوحة بين السينما وفن الفيديو في البرمجة، سيكون عرض مشفوع بنقاش تتبعه في صباح اليوم التالي حصة مغلقة لتحليل الفيلم أو الفيديو، يقع اختيارمنه مقاطع معينة بطريقة تشاركية
تحت عنوان في كواليس أعمال غسان سلهب .السينما وفن الفيديو تنظم جمعية مسارب، من 15 الى 18 أوت 2024 بالمركز الثقافي ريداربمنزل تميم، ورشة في التحليل السينمائي بحضور المخرج، بالشراكة مع المركز الثقافي ريدار وجمعية صدى السينمائية وبدعم من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) والمعهد الفرنسي بتونس.و هذه الورشة جزء من مشروع "صور مشتركة" وهي موجهة لطلبة السينما، للناشطين في نوادي السينما ومبادرات سينمائية أخرى وللمولعين والمولعات بالسينما
ويشار إلى ان غسان سلهب ولد في السينغال سنة1958 وفي سن الثانية عشرة انتقل الى لبنان قبل اندلاع الحرب الأهلية في السبعينات و عاش في البداية بالقرب من مخيم صبرا وشتيلا، حيث التقى بأطفال من فلسطين و عايش عن كثب واقع التهجير القسري للفلسطينيين ومعاناتهم كما قضى سنوات الحرب الأهلية بين فرنسا ولبنان، ليستقر فيها من جديد وليصور فيها جل أعماله تقريبا.
ويمتد برنامج الورشة السينمائية على مدار أربع أيام سيقع خلالها عرض مجموعة من أعمال غسان سلهب تنتمي الى جنسين مختلفين، وتنتمي إلى أنماط إنتاجية مختلفة : الأفلام الروائية التي تتطلب مواردا مهمة وجهدا جماعيا والفيديوهات ذات البعد التجريبي والتي يمكن تشبيهها، رغم تضمنها لمساهمات فريق محدود، بدفاتر شخصية تمتزج فيها التسجيلات البصرية والسمعية بكلمات شاعر يصيغ نظرته للعالم وللبنان اليوم.
وستكون البداية بفيلم "أطلال" (2006) الذي تزامن عرضه العالمي الأول مع القصف الإسرائيلي للبنان
ثم عرض شريط (بعد الموت)، 2007، تكون العودة من خلاله الى العدوان الإسرائيلي على لبنان سنة 2006، وهو يمزج شهادات متعددة وتأملات التجول في المدينة وأمام الأنقاض
نثم عودة الى الأفلام الروائية مع "النهر" (2021)، الجزء الأخير من ثلاثية صورت خارج بيروت، خصصت للمكان وتضاريسه (الأجزاء السابقة هي "الجبل" (2011) و"الوادي" (2014))، ويروي الفيلم قصة حميمية وبسيطة، تعيد تشكيل الغرابة الموحشة في المكان بطريقة ملموسة وذهنية.
ويكون اختتام البرنامج بفيديو "وردة" (2019)، حيث يحملنا ن غسان سلهب من لبنان الى ألمانيا ومن البعد السياسي لشخصية المناضلة والمفكرة الشيوعية روزا لوكسمبورغ الى البعد الحميمي. ولكن هذا الانتقال ظاهري، اذ أن الشعر الوجودي الذي تتضمنه رسائل روزا لوكسمبورغ يتناغم مع تأملات سلهب الشاعرية والسياسية. يعرض الفيلم صورا أرشيفية وتجوالا في الفضاء البرليني المسكون بروح شخصية وقع اغتيالها،
إضافة الى المراوحة بين السينما وفن الفيديو في البرمجة، سيكون عرض مشفوع بنقاش تتبعه في صباح اليوم التالي حصة مغلقة لتحليل الفيلم أو الفيديو، يقع اختيارمنه مقاطع معينة بطريقة تشاركية