على إثر نفاذ تذاكر حفل الفنان لطفي بوشناق المقرر ليوم 18اوت القادم بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات في إطار مهرجان الفل والياسمين الذي تنظمه جمعيةصيانة مدينة الحمامات،و ما تبع ذلك من تذمر بعض سكان المدينة والمصطافين، أصدر رئيس جمعية صيانة مدينة الحمامات الياس خذيرة توضيحا اكد خلاله،أنه اذا كان يقدر تفهم هذا التذمر فإنه يطلب في المقابل عدم تقزيم عمل الهيئة المديرة موضحا في هذا المجال ان طاقة استيعاب مسرح المركز الثقافي الدولي بالحمامات لا تتجاوز 1000 مقعد وان الجمعية حرصت على بيع كل التذاكر في مقرها فقط لتمكين كل الشرائح من اقتنائهادون محاباة ،،وان عملية البيع موثقة بكاميرات المراقبة كما اكد الياس خذيرة ان الهدف من تنظيم هذه الحفلات هو المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية بمدينة الحمامات بالتوازي مع حصول جمعية صيانة المدينة على بعض المداخيل للمساهمة في ترميم اسوار البرج الأثري ،هذا ويطرح مشكل الفضاءات الثقافية المعدة لاحتضان المهرجانات والعروض الفنية نفسه بقوة في ولاية نابل ،حيث كاد مهرجان نابل الدولي ان يحتجب في الصائفة الفارطة بحكم تعهد مسرح المنصف قرط بالصيانة،ورغم عودته للنشاط هذه الصائفة فإن طاقة استيعابه محدودة للغاية ولا تتسع لأكثر من 800مقعد وهو ما يجعل هيئة المهرجان بين مطرقة برمجة عروض فنية من الوزن الثقيل وسنديان الخسائر المادية ،وهو ما دفعها ايضا الى برمجة عرض الزيارة لسامي اللجمي على مدى يومي 29و30جويلية ،ومن جهة اخرى يصرح أهالي مدينة الحمامات انهم يشعرون بالاغتراب في ظل انتظام مهرجان دولي في مدينتهم والمقصود به مهرجان الحمامات الدولي ولا يستطيعون مواكبته بحكم نفاذ التذاكر بسرعة خاصة في ظل اعتماد طريقة البيع الإلكتروني فضلا عن برمجة عروض نخبوية ،والتجأت هيئة جمعية صيانة مدينة الحمامات خلال تظاهرات فارطة الى برمجة عروض فنية مجانية في الفضاء الخارجي للبرج الأثري وذلك لتنشيط المدينة من جهة ومقاومة التصحر الثقافي من جهة اخرى.
مراد ريدان
على إثر نفاذ تذاكر حفل الفنان لطفي بوشناق المقرر ليوم 18اوت القادم بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات في إطار مهرجان الفل والياسمين الذي تنظمه جمعيةصيانة مدينة الحمامات،و ما تبع ذلك من تذمر بعض سكان المدينة والمصطافين، أصدر رئيس جمعية صيانة مدينة الحمامات الياس خذيرة توضيحا اكد خلاله،أنه اذا كان يقدر تفهم هذا التذمر فإنه يطلب في المقابل عدم تقزيم عمل الهيئة المديرة موضحا في هذا المجال ان طاقة استيعاب مسرح المركز الثقافي الدولي بالحمامات لا تتجاوز 1000 مقعد وان الجمعية حرصت على بيع كل التذاكر في مقرها فقط لتمكين كل الشرائح من اقتنائهادون محاباة ،،وان عملية البيع موثقة بكاميرات المراقبة كما اكد الياس خذيرة ان الهدف من تنظيم هذه الحفلات هو المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية بمدينة الحمامات بالتوازي مع حصول جمعية صيانة المدينة على بعض المداخيل للمساهمة في ترميم اسوار البرج الأثري ،هذا ويطرح مشكل الفضاءات الثقافية المعدة لاحتضان المهرجانات والعروض الفنية نفسه بقوة في ولاية نابل ،حيث كاد مهرجان نابل الدولي ان يحتجب في الصائفة الفارطة بحكم تعهد مسرح المنصف قرط بالصيانة،ورغم عودته للنشاط هذه الصائفة فإن طاقة استيعابه محدودة للغاية ولا تتسع لأكثر من 800مقعد وهو ما يجعل هيئة المهرجان بين مطرقة برمجة عروض فنية من الوزن الثقيل وسنديان الخسائر المادية ،وهو ما دفعها ايضا الى برمجة عرض الزيارة لسامي اللجمي على مدى يومي 29و30جويلية ،ومن جهة اخرى يصرح أهالي مدينة الحمامات انهم يشعرون بالاغتراب في ظل انتظام مهرجان دولي في مدينتهم والمقصود به مهرجان الحمامات الدولي ولا يستطيعون مواكبته بحكم نفاذ التذاكر بسرعة خاصة في ظل اعتماد طريقة البيع الإلكتروني فضلا عن برمجة عروض نخبوية ،والتجأت هيئة جمعية صيانة مدينة الحمامات خلال تظاهرات فارطة الى برمجة عروض فنية مجانية في الفضاء الخارجي للبرج الأثري وذلك لتنشيط المدينة من جهة ومقاومة التصحر الثقافي من جهة اخرى.