أحي ليلة البارحة السبت 27 جويلية الفنان لطفي بوشناق السهرة قبل الختامي للدورة 40 لمهرجان القنطاوي بالملعب البلدي بوعلي الحوار بمدينة حمام سوسة الذي غصّ بما يزيد عن 5 آلاف متفرّج من عشّاق هذا المطرب الوفي والمحترم لفنه وجمهوره ، بداية السهرة عرفت صعوبات تقنية على مستوى الصوت الذي انقطع لنحو ثلاث دقائق تكفّل فيها الجمهور بلعب دور الكورال والغناء بقيادة بوشناق فيما مثّلت الإضاءة أيضا مشكلا قبل أن يتم التدارك بعد نحو ساعة من العرض بتعزيز مستوى إضاءة الركح الذي كان شاهدا على صولات وجولات الكبير بوشناق الذي نوّع في طبقه الفني ووشّحه بأجمل أغانيه القديمة في غياب كل جديد فكانت أغاني "انت شمسي" وهذي غناية ليهم" وريتك مانعرف وينك " وأنا حبيتك" و"يا للا وينك ؟" وغيرها من الدّرر الفنية التي تمايل وانتشى على أنغامها الجمهور الحاضر الذي تفاعل مع مؤثّث السهرة الذي استطاع رغم ما بدا عليه من إرهاق وتعب من خلال إشارات وجّهها إلى بعض عناصر فرقته الموسيقية فقد بلغ بالسهرة والحضور برّ الأمان قبل أن يختم بأغنية "كيف شبحت خيالك" التي ألهبت مدارج وكراسي ملعب بوعلي الحوار ليغادر بوشناق المسرح بتشجيع كبير واعدا بالعودة الصائفة القادمة ولقاء أحبّته لتبقى الأمور التنظيمية وخاصة فيما يتعلّق بمسألة فوضى دخول الجمهور من التحديّات الواجب ايلاؤها الكثير من الاهتمام من الجهة المعنية أولا ومن المشرفين والقائمين على المهرجان من عناصر شابة جديرة بالدعم والتشجيع رغم حمل المسؤوليّة.
أنور قلاّلة
أحي ليلة البارحة السبت 27 جويلية الفنان لطفي بوشناق السهرة قبل الختامي للدورة 40 لمهرجان القنطاوي بالملعب البلدي بوعلي الحوار بمدينة حمام سوسة الذي غصّ بما يزيد عن 5 آلاف متفرّج من عشّاق هذا المطرب الوفي والمحترم لفنه وجمهوره ، بداية السهرة عرفت صعوبات تقنية على مستوى الصوت الذي انقطع لنحو ثلاث دقائق تكفّل فيها الجمهور بلعب دور الكورال والغناء بقيادة بوشناق فيما مثّلت الإضاءة أيضا مشكلا قبل أن يتم التدارك بعد نحو ساعة من العرض بتعزيز مستوى إضاءة الركح الذي كان شاهدا على صولات وجولات الكبير بوشناق الذي نوّع في طبقه الفني ووشّحه بأجمل أغانيه القديمة في غياب كل جديد فكانت أغاني "انت شمسي" وهذي غناية ليهم" وريتك مانعرف وينك " وأنا حبيتك" و"يا للا وينك ؟" وغيرها من الدّرر الفنية التي تمايل وانتشى على أنغامها الجمهور الحاضر الذي تفاعل مع مؤثّث السهرة الذي استطاع رغم ما بدا عليه من إرهاق وتعب من خلال إشارات وجّهها إلى بعض عناصر فرقته الموسيقية فقد بلغ بالسهرة والحضور برّ الأمان قبل أن يختم بأغنية "كيف شبحت خيالك" التي ألهبت مدارج وكراسي ملعب بوعلي الحوار ليغادر بوشناق المسرح بتشجيع كبير واعدا بالعودة الصائفة القادمة ولقاء أحبّته لتبقى الأمور التنظيمية وخاصة فيما يتعلّق بمسألة فوضى دخول الجمهور من التحديّات الواجب ايلاؤها الكثير من الاهتمام من الجهة المعنية أولا ومن المشرفين والقائمين على المهرجان من عناصر شابة جديرة بالدعم والتشجيع رغم حمل المسؤوليّة.
