ما إن اعتلى الفنان الشعبي سمير الوصيف ركح مهرجان الياسمين برادس في دورته 29 ليلة أمس، مصحوبا بفرقته، وتحت وقع "الدبك" على آلة البندير والدربوكة والعزف المتواصل على آلة "المزود"، أبدت الجماهير بمختلف الفئات العمرية والتي غطت المدرجات، استعدادها منذ بداية الحفل للرقص والغناء تفاعلا مع أشهر أغاني "بشير ولد صالحة" (مؤلف وملحن أبرز أعمال الوصيف) وصوت أحد رموز الأغنية الشعبية منذ التسعينات..
ولعل ما يلفت الانتباه ليلة أمس هو حرفية سمير الوصيف من حيث الحضور واحترام الجمهور الذي توافد بأعداد محترمة، باعتبار أنه لم يتوان في إمتاع عشاقه وغنّى باقة من أجمل الأغاني على غرار "تسحر عينيك" و"يا ميمتي الغالية".. دون أن يعمد مشاركة الجمهور.. وهو توجه يعكس مدى حرفيته العالية التي من شأنها أن تجعله يتصدر الصف الأول في مجال الأغنية الشعبية..
ولا شك أنّ الحنجرة الذهبية التي تميز بها سمير الوصيف طيلة عقود وقدرته على المحافظة لذلك التفرد رغم تقدمه في السن، جعله من بين أهم الفنانين القادرين على استمالة وإثارة الجمهور، ناهيك أنه كان دائما حريصا على القيمة الفنية للكلمة واللحن والأخذ بعين الاعتبار "طابع" وخصائص الفن الشعبي..
تجدر الإشارة إلى أن أحباء الفن الشعبي و"الربوخ التونسي" سيكون لهم موعد ٱخر ضمن مهرجان الياسمين برادس في دورته 29 مع الفنان وليد الصالحي يوم 13اوت، فضلا عن العروض المتنوعة الأخرى من مختلف الانماط الموسيقية على غرار عرض الفنان اللباني روني فتوش (27جويلية)، نوردو (14اوت)، زياد غرسة (16اوت) وغيرها من العروض..الى جانب حضور الفن الرابع مع كل من كريم الغربي( 28جويلية) والفنان لطفي بندقة من خلال "يصير عالنسا" (1اوت)...
وليد عبداللاوي
ما إن اعتلى الفنان الشعبي سمير الوصيف ركح مهرجان الياسمين برادس في دورته 29 ليلة أمس، مصحوبا بفرقته، وتحت وقع "الدبك" على آلة البندير والدربوكة والعزف المتواصل على آلة "المزود"، أبدت الجماهير بمختلف الفئات العمرية والتي غطت المدرجات، استعدادها منذ بداية الحفل للرقص والغناء تفاعلا مع أشهر أغاني "بشير ولد صالحة" (مؤلف وملحن أبرز أعمال الوصيف) وصوت أحد رموز الأغنية الشعبية منذ التسعينات..
ولعل ما يلفت الانتباه ليلة أمس هو حرفية سمير الوصيف من حيث الحضور واحترام الجمهور الذي توافد بأعداد محترمة، باعتبار أنه لم يتوان في إمتاع عشاقه وغنّى باقة من أجمل الأغاني على غرار "تسحر عينيك" و"يا ميمتي الغالية".. دون أن يعمد مشاركة الجمهور.. وهو توجه يعكس مدى حرفيته العالية التي من شأنها أن تجعله يتصدر الصف الأول في مجال الأغنية الشعبية..
ولا شك أنّ الحنجرة الذهبية التي تميز بها سمير الوصيف طيلة عقود وقدرته على المحافظة لذلك التفرد رغم تقدمه في السن، جعله من بين أهم الفنانين القادرين على استمالة وإثارة الجمهور، ناهيك أنه كان دائما حريصا على القيمة الفنية للكلمة واللحن والأخذ بعين الاعتبار "طابع" وخصائص الفن الشعبي..
تجدر الإشارة إلى أن أحباء الفن الشعبي و"الربوخ التونسي" سيكون لهم موعد ٱخر ضمن مهرجان الياسمين برادس في دورته 29 مع الفنان وليد الصالحي يوم 13اوت، فضلا عن العروض المتنوعة الأخرى من مختلف الانماط الموسيقية على غرار عرض الفنان اللباني روني فتوش (27جويلية)، نوردو (14اوت)، زياد غرسة (16اوت) وغيرها من العروض..الى جانب حضور الفن الرابع مع كل من كريم الغربي( 28جويلية) والفنان لطفي بندقة من خلال "يصير عالنسا" (1اوت)...