إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وائل كفوري على ركح مهرجان قرطاج بعد تسع سنوات..حضور وطاقات صوتية متميزة و غياب جديده نقطة استفهام

 
على عكس العديد من الفنانين الذين يلجأون الى أغاني الزمن الجميل لتقذهم من الفشل، لم يتوان النجم اللبناني وائل الكفوري في المحافظة على مبدإ تقديم انتاجاته الموسيقية الخاصة بالمسارح ليبرهن في كل مناسبات أنه فنان متمكن ومتجدد وصاحب صوت متفرد.. وما تنوع ألبوماته الأخيرة إلا دليل على ذلك..
نقطة مضيئة اخرى في مسيرة الفنان اللبناني وهي أن المتابعين من الجماهير الواسعة يدركون جيدا أنه لا يوجد بون شاسع بين أدائه الصوتي على الركح والكليبات والاستوديوهات تحت تأثير التقنيات الصوتية الحديثة..
أما ما يلفت الانتباه ليلة أمس في مسرح قرطاج الدولي وبعد تسع سنوات غياب عن تونس، وفي إطار فعاليات الدورة 58، هو إبداع وتميز وائل الكفوري في كل الأغاني حيث كانت أغلبها مصاحبة بمواويل معقدة غالبا ما تتطلب الانتقال من مقام الى ٱخر .. 
ساعتان تقريبا غناء دون انقطاع وتفاعل كبير من الجمهور الذي توافد بأعداد غفيرة وردد مع الفنان الضيف جميع الأغاني، مما أضفى على السهرة سحرا واضحا ورونقا خاصا من حيث التناغم بين الطرفين.. إلا أن الكثير من الحاضرين بينوا إثر العرض أن الكثير من الأغاني كانت غائبة عن البرمجة، واكتفى الفنان اللبناني بأداء ثلة منها، بل أعاد مقاطع منها وردد جملا موسيقية في أكثر من مناسبة، والحال أن العديد من الأغاني على غرار "الوقت هدية" .."لٱخر دقة" وغيرها من الاغاني العاطفية الأخرى التي شهدت نسب مشاهدة مرتفعة على قناة "اليوتيوب"، لم تكن من أولويات النجم اللبناني وائل الكفوري واقتصر على أهم الإنتاجات القديمة مستغلا تفاعل الجماهير الذي ردد -تقريبا-  كل الأعمال عن ظهر قلب..
 
وليد عبداللاوي
وائل كفوري على ركح مهرجان قرطاج بعد تسع سنوات..حضور وطاقات صوتية متميزة و غياب جديده نقطة استفهام
 
على عكس العديد من الفنانين الذين يلجأون الى أغاني الزمن الجميل لتقذهم من الفشل، لم يتوان النجم اللبناني وائل الكفوري في المحافظة على مبدإ تقديم انتاجاته الموسيقية الخاصة بالمسارح ليبرهن في كل مناسبات أنه فنان متمكن ومتجدد وصاحب صوت متفرد.. وما تنوع ألبوماته الأخيرة إلا دليل على ذلك..
نقطة مضيئة اخرى في مسيرة الفنان اللبناني وهي أن المتابعين من الجماهير الواسعة يدركون جيدا أنه لا يوجد بون شاسع بين أدائه الصوتي على الركح والكليبات والاستوديوهات تحت تأثير التقنيات الصوتية الحديثة..
أما ما يلفت الانتباه ليلة أمس في مسرح قرطاج الدولي وبعد تسع سنوات غياب عن تونس، وفي إطار فعاليات الدورة 58، هو إبداع وتميز وائل الكفوري في كل الأغاني حيث كانت أغلبها مصاحبة بمواويل معقدة غالبا ما تتطلب الانتقال من مقام الى ٱخر .. 
ساعتان تقريبا غناء دون انقطاع وتفاعل كبير من الجمهور الذي توافد بأعداد غفيرة وردد مع الفنان الضيف جميع الأغاني، مما أضفى على السهرة سحرا واضحا ورونقا خاصا من حيث التناغم بين الطرفين.. إلا أن الكثير من الحاضرين بينوا إثر العرض أن الكثير من الأغاني كانت غائبة عن البرمجة، واكتفى الفنان اللبناني بأداء ثلة منها، بل أعاد مقاطع منها وردد جملا موسيقية في أكثر من مناسبة، والحال أن العديد من الأغاني على غرار "الوقت هدية" .."لٱخر دقة" وغيرها من الاغاني العاطفية الأخرى التي شهدت نسب مشاهدة مرتفعة على قناة "اليوتيوب"، لم تكن من أولويات النجم اللبناني وائل الكفوري واقتصر على أهم الإنتاجات القديمة مستغلا تفاعل الجماهير الذي ردد -تقريبا-  كل الأعمال عن ظهر قلب..
 
وليد عبداللاوي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews