احتضن مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر بمدينة سوسة ليلة الخميس 18 جويلية 2024 العرض الصوفي الفرجوي لفريق وطاقم عرض "الزيارة " لسامي اللجمي الذي أثبت أنه جدير بالتربّع على عرش هذا النمط الموسيقي بكل جدارة واستحقاق بفضل ما اكتسبه صاحب العرض من رؤية واسعة وتصوّر واضح لم يترك مجالا للصدفة والإرتجال وبفضل الحرص الكبير على تعزيز العرض بامكانيات تقنية وفنية حملت الجمهور المتابع إلى أبلغ درجات المتعة والإنتشاء ليبقى عرض" الزيارة" رغم محاولات عدد من المجتهدين المشرفين والقائمين على عروض صوفية مشابهة العرض الأكثر مُتعة للجمهور الذي غصّت به كل أركان وزوايا مسرح سيدي الظاهر بما في ذلك غير المسموح باستغلالها ضمانا لسرعة التدخّل في حال حصول طارئ وبقطع النظر عمّا تضمّنه العرض من جوانب فنية راقية مستلهمة من الموروث الصوفي بنفس تجديدي فيه الكثير من الإجتهاد حاز على إعجاب كل من تابع العرض فحضر الرقص والزغاريد والتفاعل إلى حدّ الإنتشاء فإنّ الفوضى التنظيمية الكبيرة التي رافقت العرض ككلّ مرة في سوسة شكّلت النقطة السوداء البارزة حيث تجاوز عدد الجمهور طاقة استيعاب المسرح بأن بلغ عدد الحضور نحو ألفيْ شخص وفق تقدير جهة رسمية ما أحرج الجهات المعنيّة بتأمين سلامة المتفرجين و فرض عليهم التعامل مع الوضعية بكثير من الحذر والقلق فاضطروا إلى التغاضي مضطرّين عن عديد المسائل الأمر الذي يطرح عديد التّساؤلات عن الطرف المسؤول عن هذه الفوضى التنظيمية التي ترجع أساسا إلى كثرة عدد "المرسكين" ما اضطرّ مقتطعي التذاكر من الجمهور يضطرون إلى قضاء نحو الساعتين وقوفا .
قرارات عشوائية تطال الصحفيين والمراسلين فوضى التنظيم لم تقتصر على مصادرة حقوق المتفرجين "الشرعيين" بل طالت أيضا الصحفيين والإعلاميين الذي يتفاجؤون في كل مرة بقرارات شخصية غريبة وعجيبة حيث دُعي من حضر منهم للمواكبة إلى البحث له عن مكان بين الجمهور بعد أن جاءت التعليمات ،قرارات عشوائية بعيدة عن الموضوعية وعن ضوابط تيسير عمل الصحفيين والمراسلين كما ينص على ذلك التّكليف الإعلامي يتفاجأ بها في كل مناسبة وخاصة في العروض "الكبرى " ممثلو وسائل الإعلام حيث تعمد لنقُل إدارة المهرجان - في غياب المعلومة المحدّدة للطرف صاحب التعليمات - إلى تغيير المكان المخصّص لوسائل الإعلام و منفذ الولوج لمتابعة الندوة الصحفية آخرها دعوتهم إلى الخروج ومغادرة المسرح من باب ثم الإلتحاق بمكان انعقاد الندوة من باب آخر..تصرفات وسلوكات أثارت استياء وبعثت الإنطباع لدى البعض من المواكبين للمهرجان باستهدافهم وهرسلتهم و ربما محاسبتهم على ما يكتبون وما ينقلون والتزامهم بالموضوعية والحيادية .
- ردّ مدير المهرجان: في تصريح ل"الصباح نيوز " أكّد محمد خلف الله مدير مهرجان سوسة الدولي أن إدارة المهرجان لا تتحمّل أيّ مسؤولية في الفوضى التنظيمية التي رافقت عرض الزيارة ليلة البارحة مشيرا إلى أن إدارة المهرجان لم تتمكّن من بيع كل التذاكر المسموح بها والرخص لها من قبل المصالح المعنية بعد أن امتلأ المسرح بشكل غريب مشددا على أن إدارة المهرجان ليس لها أي مسؤولية في الانفلات الذي رافق دخول الجمهور وفي عديد التّجاوزات التي حصلت وبخصوص تخصيص مكان للصحفيين والمراسلين اعتبر خلف الله أن المسألة مرتبطة بالفوضى التي رافقت اجتياح المسرح وتجاوز عدد البقاع المسموح بها بنحو 600 شخص وختم تصريحه "لست راضيا عما حصل ...أني ناكل في بعضي "
أنور قلالة
احتضن مسرح الهواء الطلق بسيدي الظاهر بمدينة سوسة ليلة الخميس 18 جويلية 2024 العرض الصوفي الفرجوي لفريق وطاقم عرض "الزيارة " لسامي اللجمي الذي أثبت أنه جدير بالتربّع على عرش هذا النمط الموسيقي بكل جدارة واستحقاق بفضل ما اكتسبه صاحب العرض من رؤية واسعة وتصوّر واضح لم يترك مجالا للصدفة والإرتجال وبفضل الحرص الكبير على تعزيز العرض بامكانيات تقنية وفنية حملت الجمهور المتابع إلى أبلغ درجات المتعة والإنتشاء ليبقى عرض" الزيارة" رغم محاولات عدد من المجتهدين المشرفين والقائمين على عروض صوفية مشابهة العرض الأكثر مُتعة للجمهور الذي غصّت به كل أركان وزوايا مسرح سيدي الظاهر بما في ذلك غير المسموح باستغلالها ضمانا لسرعة التدخّل في حال حصول طارئ وبقطع النظر عمّا تضمّنه العرض من جوانب فنية راقية مستلهمة من الموروث الصوفي بنفس تجديدي فيه الكثير من الإجتهاد حاز على إعجاب كل من تابع العرض فحضر الرقص والزغاريد والتفاعل إلى حدّ الإنتشاء فإنّ الفوضى التنظيمية الكبيرة التي رافقت العرض ككلّ مرة في سوسة شكّلت النقطة السوداء البارزة حيث تجاوز عدد الجمهور طاقة استيعاب المسرح بأن بلغ عدد الحضور نحو ألفيْ شخص وفق تقدير جهة رسمية ما أحرج الجهات المعنيّة بتأمين سلامة المتفرجين و فرض عليهم التعامل مع الوضعية بكثير من الحذر والقلق فاضطروا إلى التغاضي مضطرّين عن عديد المسائل الأمر الذي يطرح عديد التّساؤلات عن الطرف المسؤول عن هذه الفوضى التنظيمية التي ترجع أساسا إلى كثرة عدد "المرسكين" ما اضطرّ مقتطعي التذاكر من الجمهور يضطرون إلى قضاء نحو الساعتين وقوفا .
قرارات عشوائية تطال الصحفيين والمراسلين فوضى التنظيم لم تقتصر على مصادرة حقوق المتفرجين "الشرعيين" بل طالت أيضا الصحفيين والإعلاميين الذي يتفاجؤون في كل مرة بقرارات شخصية غريبة وعجيبة حيث دُعي من حضر منهم للمواكبة إلى البحث له عن مكان بين الجمهور بعد أن جاءت التعليمات ،قرارات عشوائية بعيدة عن الموضوعية وعن ضوابط تيسير عمل الصحفيين والمراسلين كما ينص على ذلك التّكليف الإعلامي يتفاجأ بها في كل مناسبة وخاصة في العروض "الكبرى " ممثلو وسائل الإعلام حيث تعمد لنقُل إدارة المهرجان - في غياب المعلومة المحدّدة للطرف صاحب التعليمات - إلى تغيير المكان المخصّص لوسائل الإعلام و منفذ الولوج لمتابعة الندوة الصحفية آخرها دعوتهم إلى الخروج ومغادرة المسرح من باب ثم الإلتحاق بمكان انعقاد الندوة من باب آخر..تصرفات وسلوكات أثارت استياء وبعثت الإنطباع لدى البعض من المواكبين للمهرجان باستهدافهم وهرسلتهم و ربما محاسبتهم على ما يكتبون وما ينقلون والتزامهم بالموضوعية والحيادية .
- ردّ مدير المهرجان: في تصريح ل"الصباح نيوز " أكّد محمد خلف الله مدير مهرجان سوسة الدولي أن إدارة المهرجان لا تتحمّل أيّ مسؤولية في الفوضى التنظيمية التي رافقت عرض الزيارة ليلة البارحة مشيرا إلى أن إدارة المهرجان لم تتمكّن من بيع كل التذاكر المسموح بها والرخص لها من قبل المصالح المعنية بعد أن امتلأ المسرح بشكل غريب مشددا على أن إدارة المهرجان ليس لها أي مسؤولية في الانفلات الذي رافق دخول الجمهور وفي عديد التّجاوزات التي حصلت وبخصوص تخصيص مكان للصحفيين والمراسلين اعتبر خلف الله أن المسألة مرتبطة بالفوضى التي رافقت اجتياح المسرح وتجاوز عدد البقاع المسموح بها بنحو 600 شخص وختم تصريحه "لست راضيا عما حصل ...أني ناكل في بعضي "