اختتمت مساء امس فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والثلاثين المقامة تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات"، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وشهد المعرض على مدى الأيام العشرة الماضية حراكا ثقافيا كبيرا، حيث حرصت وزارة الثقافة من خلال البرنامج الثقافي على تجسيد شعار هذا العام من خلال الندوات الفكرية والثقافية والأمسيات الشعرية حيث تم طرح أفكار ورؤى تشعل جذوة الفكر لتكون الدوحة عاصمة ثقافية طول العام وليس فقط خلال أيام المعرض.
وأكد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا أن كافة المؤشرات تدل على نجاح هذه النسخة نجاحا كبيرا على كافة المستويات، فقد وجدنا حضورا جماهيرا كبيرا ما يظهر تلهف الجماهير في قطر على الحضور والمشاركة في الفعاليات المختلفة، كما تشير الأرقام والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا إلا وفرة المبيعات لكتب لمختلف دور النشر العربية والمحلية، ما يظهر تعطش الجماهير لهذا الزاد المعرفي الذي يستمر طيلة العام حتى النسخة المقبلة.
وقال إن المعرض نجح أيضا على المستوى الثقافي في استقطاب الكثير من الأسماء الكبيرة من مفكرين وأدباء أحيوا المسرح الرئيسي في 47 فعالية ما بين ندوة وأمسية وجلسة نقاشية، كما احتضن الصالون الثقافي 234 فعالية من ندوات وجلسات نقاشية وتدشين إصدارات جديدة بلغت المئات سواء في الصالون الثقافي أو في مواقع دور النشر ما يؤكد حرص الكتاب على التواجد في هذا المحفل الثقافي السنوي للدوحة.
وأشار مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى اهتمام إدارة المعرض بأن يكون المعرض ليس مختصا بالكتاب فحسب، بل بأن يصاحب المعرض عناصر الفنون والثقافة ليكون هناك تكاملا بين مختلف عناصر الإبداع فنجد المعرض يحتضن الموسيقى، وفنون المسرح والفنون البصرية، والفنون التشكيلية والخط العربي، فضلا عن تخصيص مساحة كبيرة للأطفال (دوحة الأطفال) والتي احتضنت فعاليات متنوعة جمعت بين الإبداع والتعلم جذبت الفئات المستهدفة في المعرض.
وهذا وقد شارك في المعرض 515 دار نشر من 42 دولة، كما شهد المعرض تدشين عدد من الأعمال الأدبية الجديدة لمختلف الكتاب، وعرضت دور النشر القطرية المشاركة في هذه النسخة أعمال 85 كاتبا ومؤلفا قطريا في هذه النسخة لاقت استحسان القراء ورواد المعرض.
وحلت سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة حيث قدمت برنامجا ثقافيا متنوعا عبر عن الحضارة العمانية.
وقد شهد المعرض في يومه الأخير إقبالا جماهيريا كبيرا في دلالة واضحة على حرص المجتمع في قطر على اقتناء الكتاب.
كما شهد المعرض زخما ثقافيا قبيل الاختتام تمثل في عدد من الندوات والفعاليات الثقافية كان من أبرزها ندوة بعنوان استئناف الفعل الحضاري شارك فيها كل من الدكتور رجب شانتوريك عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، والدكتور كمال القصير أكاديمي مغربي وباحث في الفكر الإسلامي، حيث ناقش المشاركون كيفية استعادة القوة الفاعلة للأمة الإسلامية في المشهد العالمي كما كانت من قبل مع التركيز على آليات ذلك من حيث الاهتمام بالعلم والفكر ونشر المعارف التي تجعل من أبنائنا فاعلين ومنتجين وليسوا مستهلكين للإنتاج من مختلف الحضارات.
كما أقيمت ندوة بعنوان "العدسة البيئية..توعية وجمال" شارك فيها حمد الخليفي مصور حياة برية وباحث بيئي، ومحمد الباكر مصور ومؤلف، وقدمها عبدالعزيز الكبيسي مساعد مدير مركز قطر للتصوير.
وتحدث المشاركون في الندوة عن كيفية التحضير لتصوير الكائنات في البيئة سواء أكانت طيور او زواحف أو حشرات وغيرها، والعوامل التي تظهر جماليات تصوير البيئة القطرية والأوقات المناسبة للتصوير والأدوات المستخدمة، خاصة وأن تصوير الكائنات البيئية يتطلب مجهود وقدرة على التحمل والمثابرة من أجل الوصول إلى أفضل اللقطات بحسب تأكيدهم.
كما تم في اليوم الأخير تدشين العديد من الاصدارات المتنوعة للكتاب القطريين والمقيمين.وكالات
اختتمت مساء امس فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والثلاثين المقامة تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات"، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
وشهد المعرض على مدى الأيام العشرة الماضية حراكا ثقافيا كبيرا، حيث حرصت وزارة الثقافة من خلال البرنامج الثقافي على تجسيد شعار هذا العام من خلال الندوات الفكرية والثقافية والأمسيات الشعرية حيث تم طرح أفكار ورؤى تشعل جذوة الفكر لتكون الدوحة عاصمة ثقافية طول العام وليس فقط خلال أيام المعرض.
وأكد جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا أن كافة المؤشرات تدل على نجاح هذه النسخة نجاحا كبيرا على كافة المستويات، فقد وجدنا حضورا جماهيرا كبيرا ما يظهر تلهف الجماهير في قطر على الحضور والمشاركة في الفعاليات المختلفة، كما تشير الأرقام والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا إلا وفرة المبيعات لكتب لمختلف دور النشر العربية والمحلية، ما يظهر تعطش الجماهير لهذا الزاد المعرفي الذي يستمر طيلة العام حتى النسخة المقبلة.
وقال إن المعرض نجح أيضا على المستوى الثقافي في استقطاب الكثير من الأسماء الكبيرة من مفكرين وأدباء أحيوا المسرح الرئيسي في 47 فعالية ما بين ندوة وأمسية وجلسة نقاشية، كما احتضن الصالون الثقافي 234 فعالية من ندوات وجلسات نقاشية وتدشين إصدارات جديدة بلغت المئات سواء في الصالون الثقافي أو في مواقع دور النشر ما يؤكد حرص الكتاب على التواجد في هذا المحفل الثقافي السنوي للدوحة.
وأشار مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب إلى اهتمام إدارة المعرض بأن يكون المعرض ليس مختصا بالكتاب فحسب، بل بأن يصاحب المعرض عناصر الفنون والثقافة ليكون هناك تكاملا بين مختلف عناصر الإبداع فنجد المعرض يحتضن الموسيقى، وفنون المسرح والفنون البصرية، والفنون التشكيلية والخط العربي، فضلا عن تخصيص مساحة كبيرة للأطفال (دوحة الأطفال) والتي احتضنت فعاليات متنوعة جمعت بين الإبداع والتعلم جذبت الفئات المستهدفة في المعرض.
وهذا وقد شارك في المعرض 515 دار نشر من 42 دولة، كما شهد المعرض تدشين عدد من الأعمال الأدبية الجديدة لمختلف الكتاب، وعرضت دور النشر القطرية المشاركة في هذه النسخة أعمال 85 كاتبا ومؤلفا قطريا في هذه النسخة لاقت استحسان القراء ورواد المعرض.
وحلت سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة حيث قدمت برنامجا ثقافيا متنوعا عبر عن الحضارة العمانية.
وقد شهد المعرض في يومه الأخير إقبالا جماهيريا كبيرا في دلالة واضحة على حرص المجتمع في قطر على اقتناء الكتاب.
كما شهد المعرض زخما ثقافيا قبيل الاختتام تمثل في عدد من الندوات والفعاليات الثقافية كان من أبرزها ندوة بعنوان استئناف الفعل الحضاري شارك فيها كل من الدكتور رجب شانتوريك عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، والدكتور كمال القصير أكاديمي مغربي وباحث في الفكر الإسلامي، حيث ناقش المشاركون كيفية استعادة القوة الفاعلة للأمة الإسلامية في المشهد العالمي كما كانت من قبل مع التركيز على آليات ذلك من حيث الاهتمام بالعلم والفكر ونشر المعارف التي تجعل من أبنائنا فاعلين ومنتجين وليسوا مستهلكين للإنتاج من مختلف الحضارات.
كما أقيمت ندوة بعنوان "العدسة البيئية..توعية وجمال" شارك فيها حمد الخليفي مصور حياة برية وباحث بيئي، ومحمد الباكر مصور ومؤلف، وقدمها عبدالعزيز الكبيسي مساعد مدير مركز قطر للتصوير.
وتحدث المشاركون في الندوة عن كيفية التحضير لتصوير الكائنات في البيئة سواء أكانت طيور او زواحف أو حشرات وغيرها، والعوامل التي تظهر جماليات تصوير البيئة القطرية والأوقات المناسبة للتصوير والأدوات المستخدمة، خاصة وأن تصوير الكائنات البيئية يتطلب مجهود وقدرة على التحمل والمثابرة من أجل الوصول إلى أفضل اللقطات بحسب تأكيدهم.
كما تم في اليوم الأخير تدشين العديد من الاصدارات المتنوعة للكتاب القطريين والمقيمين.وكالات