تحت شعار "امض أبعد مما ترى عيناك..وفي يديك كتاب".. 25 دولة تشارك في معرض الكتاب الدولي..أكثر من 300 جناح و9000 عنوان

عقدت اليوم الهيئة المديرة لمعرض تونس الدولي للكتاب ندوة صحفية بقاعة عمار الخليفي بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، قدمت خلالها تفاصيل الدورة ال38 والتي ستدور فعالياتها من 19أفريل إلى غاية 28 من نفس الشهر تحت شعار "امض أبعد مما ترى عيناك.. بحضور كل من السيد محمد صالح القادري مدير الدورة وهند المقراني مديرة عامة للمؤسسة الوطنية لتنمية وسمير السحيمي عضو الهيئة المديرة مكلف بلجنة الجوائز وهند السوداني عضو الهيئة المديرة مكلفة بالاعلام والاتصال ورياض بن عبد الرزاق رئيس اتحاد الناشرين التونسيين المدير التنفيذي ومراد خليفة عضو الهيئة المديرة مكلف بشؤون العارضين..

 

أما العلامة الرمزية لهذه التظاهرة فهي أن الدورة 38 لمعرض الكتاب ستكون في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني باعتباره "يخوض صراعا ثقافيا من اجل أن تتبوأ فلسطين مكانا في الخارطة العالمية "..

العلامة الأخرى في المعرض الدولي للكتاب في دورته 38 هي حضور إيطاليا كضيف شرف باعتبار أن "تاريخ بلدان البحر الأبيض المتوسط لا يمكن أن يتجاوز العلاقة القائمة بين تونس وإيطاليا نظرا للابعاد الاستراتيجية لكلا البلدين وأهمية التعاون بينهما.. تعاون مستمر لانه متواصل على كافة الاصعدة..يتسم بسمة الضرورات لأنها اشكال نوعا من الاستقرار السياسي والاتصالي والامني في المنطقة.. وقد شاركت إيطاليا ببرنامج ثري تستهدف فعالياته الكبير والصغير ..

أما شعار المعرض "امض ابعد مما ترى عيناك.. وفي يديك كتاب" فهو مقتبس من ابيات شعر للشاعر والناقد الراحل محمد الغزي الذي فقدته الساحة الثقافية مؤخرا (18جانفي 2024) .

 

دول مشاركة 

وحسب محمد صالح القادري مدير الدورة بلغ عدد الدول المشاركة في الدورة 38 لمعرض الكتاب 25 دولة ، واكثر من 300 جناح، 280جناحا تجاريا  مقابل 160 لناشرين عرب وأجانب ..أما العدد الجملي للعناوين فيربو عن مائة و9000 عنوان ،فضلا عن مشاركة بلدان صديقة ووكالات وبرامج وصناديق تابعة لمنظمة الامم المتحدة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وغيرها من المؤسسات ...

برنامج موجه للأطفال

ومن المنتظر -حسب ما جاء به محمد صالح القادري - أن ياخذ الطفل في المعرض حيزا هاما وتمت صياغة مضامين نوعية متعددة تمس الطفل منذ سن ما قبل الدراسة الى سن 18سنة .. ويبلغ عدد الانشطة المبرمجة قرابة 280 ورشة موزعة على سبعة اجنحة تعنى بمختلف التعبيرات الثقافية على غرار المطالعة والموسيقى والمسرح ورسم وفنون الخط تقدمفي شكل عروض وورشات  تفاعلية من شانها شد انتباه الطفل وتنمية خياله، علما وانه تم اثراء البرنامج بالتنسيق بين مؤسسات تعود بالنظر الى وزارة الشؤون الثقافية  وهياكل اخرى وسفارات حرصت على أن تكون حاضرة ببرامجها مثل روسيا ومنظمة الأمم المتحدة..

ومواكبة للتطور التكنولوجي ولرغبات الطفل تم ادراج الواقع الافتراضي والواقع المعزز وذلك بالتنسيق مع العديد من الهياكل المعنية كوزارة التكنولوجيا والاتصال والمركز التونسي للاتصال الثقافي وثلة من المؤسسات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي..

ومن المبرمج توزيع جوائز طيلة فعاليات المعرض للمتميزين من المشاركين من الأطفال في هذه الانشطة.

جوائز المعرض 

ككل دورة ستشهد هذه الدورة ثماني جوائز تغطي ميادين الابداع في الرواية والكتابات الفلسفية والدراسات الإنسانية والشعر والترجمة وكتاب الطفل واليافعين وهي: 

-جائزة البشير خريف للابداع الأدبي في الرواية 

-جائزة علي الدوعاجي للابداع الأدبي في الاقصوصة 

-جائزة مصطفى خريف للابداع الأدبي في الشعر

- جائزة الطاهر الحداد في الدراسات الإنسانية والادبية 

-جائزة فاطمة الحداد في الكتابات الفلسفية 

-جائزة الصادق مازيغ في الترجمة من العربية أو إليها 

-جائزة عبد القادر بن الشيخ النشر للأطفال واليافعين 

-جائزة نور الدين بن خذر للنشر

وجائزتان لدور النشر والناشر .

أما ضيوف الشرف لهذه الدورة فسيكون من بينهم حفيد محمود بيرم التونسي الشاعر المصري ذو الاصول التونسية، نجل الشاعر الكويتي الراحل عبد العزيز والكاريكاتوريست علي ربيد وثلة من المبدعين والكتاب من تونس ومن بلدان أخرى..

وليد عبداللاوي