وجّه "مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة" دعوته للعلماء والباحثين والأكاديميّين والمتخصّصين في علوم اللّغة العربيّة للمشاركة في الدّورة السّادسة من "جائزة الشارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة"، الجائزة الأبرز من نوعها في الوطن العربيّ والعالم، وتأتي هذه الدعوة في إطار أهداف المجمع الرّامية لتكريم جهود اللّغويين، واستمالتهم لإبراز جوانب اللغة الجماليّة وميادينها المعرفيّة، وتوجيه جهودهم البحثيّة والفكريّة نحو الارتقاء بحاضرها ومستقبلها.
محاور الجائزة
وتُحدّد الجائزة مواضيع جديدة لمحاورها كلَّ عام، حيث اختارت"البحوث التي تناولت تعزيز تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها لأبنائها ولغير أبنائها" ضمن محور "الدّراسات اللّغوية"، و"صناعة المعجم اللّغويّ -دراسةً وتأليفاً-" ضمن محور "الدّراسات المعجميّة"، وذلك لتكريم البحوث اللّغوية التي تسهم في تطوير وتنمية أساليب تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها وتحسين فهمها، واستخدامها ضمن المحور الأول، والاحتفاء بالبحوث والدّراسات التي تتناول تأليف وتدقيق المعاجم اللّغويّة وتطويرها، بالإضافة إلى تعزيز فهم اللّغة العربيّة من خلال توثيق ألفاظها ودراسة وتحليل مفرداتها وتراكيبها.
100 ألف دولار مجموع الجوائز
وتُمنح الجائزة التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار (أكثر من 367 ألف درهم)، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغوية والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين، حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار (أكثر من 110 آلاف درهم)، في حين ينال كلٌّ من الفائزَين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار (أكثر من 73 ألف درهم).
هوية ثقافية أصيلة
وقال امحمد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشارقة: "تمثّل الجائزة واحدة من ثمار رؤية سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه النهوض باللّغة العربية، وتعزيز مكتبة دراساتها وأبحاثها اللّغوية والمعجميّة، فالعربية لغة حيّة وتاريخها عميق، ولا يتوقّف التّوصل إلى جديد في ميدان دراساتها، خاصّة وأنّ المؤسسات الأكاديميّة والجامعات العربيّة تزخر بالعديد من الباحثين والدّارسين الجادّين، والعاملين على إضافة مدوّنات بحثيّة جديدة في اللّغة إلى المكتبة العربيّة".
وأضاف: "تُجسّد الجائزة رؤية مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة وجهوده في الحفاظ على لغتنا وهويتنا العربيّة، وإرثنا وتراثنا الثّقافي الغنيّ، وتُجسّد التزامنا بدعم مقوّماتها وتعميق فهمها، وتسهيل تعلّمها وتعليمها على الصّعيد اللّغويّ، والنّهوض بصنعتها سواء من ناحية التّأليف أو الدّراسة على الصّعيد المعجميّ، لهذا سنواصل جهودنا في دعم وتطوير بحوث اللّغة العربيّة وتشجيع الباحثين وطلبة الجامعات على دراستها، وتكريم جهودهم وإنجازاتهم التي تسهم بالارتقاء بحضارتنا العريقة من خلال هذه الجائزة".
شروط التّرشّح للجائزة
ويقتضي التّرشّح للدّورة السّادسة من الجائزة التي تستقبل طلبات التّرشّح حتى 15 أغسطس 2023، ألّا يمرّ أكثر من سبع سنوات على تاريخ نشر العمل المرشّح، وألّا يكون العمل قد نال جوائز مماثلة في مجال الدّراسات اللّغويّة والمعجميّة، ولا يحقّ للمترشّح أن يتقدم إلى كلا المحورَين، ولا أن يتقدم بأكثر من عمل، كما لا يحقّ للفائز بجائزة الشارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة أن يترشّح إليها مرة أخرى إلا بعد مرور خمسة أعوام، ويكون التّسجيل من خلال الموقع الرسميّ للجائزة على الرابط التالي: shj-arabic-award.shj.ae على أن يقوم المرشّحون بتحويل الأعمال إلى صيغة PDF مع إبراز رقم النّشر الدوليّ.
وجّه "مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة" دعوته للعلماء والباحثين والأكاديميّين والمتخصّصين في علوم اللّغة العربيّة للمشاركة في الدّورة السّادسة من "جائزة الشارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة"، الجائزة الأبرز من نوعها في الوطن العربيّ والعالم، وتأتي هذه الدعوة في إطار أهداف المجمع الرّامية لتكريم جهود اللّغويين، واستمالتهم لإبراز جوانب اللغة الجماليّة وميادينها المعرفيّة، وتوجيه جهودهم البحثيّة والفكريّة نحو الارتقاء بحاضرها ومستقبلها.
محاور الجائزة
وتُحدّد الجائزة مواضيع جديدة لمحاورها كلَّ عام، حيث اختارت"البحوث التي تناولت تعزيز تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها لأبنائها ولغير أبنائها" ضمن محور "الدّراسات اللّغوية"، و"صناعة المعجم اللّغويّ -دراسةً وتأليفاً-" ضمن محور "الدّراسات المعجميّة"، وذلك لتكريم البحوث اللّغوية التي تسهم في تطوير وتنمية أساليب تعلّم اللّغة العربيّة وتعليمها وتحسين فهمها، واستخدامها ضمن المحور الأول، والاحتفاء بالبحوث والدّراسات التي تتناول تأليف وتدقيق المعاجم اللّغويّة وتطويرها، بالإضافة إلى تعزيز فهم اللّغة العربيّة من خلال توثيق ألفاظها ودراسة وتحليل مفرداتها وتراكيبها.
100 ألف دولار مجموع الجوائز
وتُمنح الجائزة التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار (أكثر من 367 ألف درهم)، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغوية والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين، حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار (أكثر من 110 آلاف درهم)، في حين ينال كلٌّ من الفائزَين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار (أكثر من 73 ألف درهم).
هوية ثقافية أصيلة
وقال امحمد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشارقة: "تمثّل الجائزة واحدة من ثمار رؤية سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه النهوض باللّغة العربية، وتعزيز مكتبة دراساتها وأبحاثها اللّغوية والمعجميّة، فالعربية لغة حيّة وتاريخها عميق، ولا يتوقّف التّوصل إلى جديد في ميدان دراساتها، خاصّة وأنّ المؤسسات الأكاديميّة والجامعات العربيّة تزخر بالعديد من الباحثين والدّارسين الجادّين، والعاملين على إضافة مدوّنات بحثيّة جديدة في اللّغة إلى المكتبة العربيّة".
وأضاف: "تُجسّد الجائزة رؤية مجمع اللّغة العربيّة بالشارقة وجهوده في الحفاظ على لغتنا وهويتنا العربيّة، وإرثنا وتراثنا الثّقافي الغنيّ، وتُجسّد التزامنا بدعم مقوّماتها وتعميق فهمها، وتسهيل تعلّمها وتعليمها على الصّعيد اللّغويّ، والنّهوض بصنعتها سواء من ناحية التّأليف أو الدّراسة على الصّعيد المعجميّ، لهذا سنواصل جهودنا في دعم وتطوير بحوث اللّغة العربيّة وتشجيع الباحثين وطلبة الجامعات على دراستها، وتكريم جهودهم وإنجازاتهم التي تسهم بالارتقاء بحضارتنا العريقة من خلال هذه الجائزة".
شروط التّرشّح للجائزة
ويقتضي التّرشّح للدّورة السّادسة من الجائزة التي تستقبل طلبات التّرشّح حتى 15 أغسطس 2023، ألّا يمرّ أكثر من سبع سنوات على تاريخ نشر العمل المرشّح، وألّا يكون العمل قد نال جوائز مماثلة في مجال الدّراسات اللّغويّة والمعجميّة، ولا يحقّ للمترشّح أن يتقدم إلى كلا المحورَين، ولا أن يتقدم بأكثر من عمل، كما لا يحقّ للفائز بجائزة الشارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة أن يترشّح إليها مرة أخرى إلا بعد مرور خمسة أعوام، ويكون التّسجيل من خلال الموقع الرسميّ للجائزة على الرابط التالي: shj-arabic-award.shj.ae على أن يقوم المرشّحون بتحويل الأعمال إلى صيغة PDF مع إبراز رقم النّشر الدوليّ.