شرعت وزارة الشؤون الثقافية صباح اليوم الاثنين 29 ماي 2023 تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي في نقل الرّصيد الوطني للفنون التشكيلية من مخازن مركز الفنون والثقافة والآداب "القصر السعيد" نحو مقرّ تخزينه الجديد بدار الكتب الوطنية وفق الشّروط العلمية الدّقيقة للصيانة والحفظ.
وكان ذلك بالتنسيق مع مصالح وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية التي أمّنت عمليات الجرد والمعاينة ومصالح وزارة الداخلية التي قامت بتأمين نقل الأعمال ومرافقتها الى المخازن الجديدة.
وتأتي عملية الإخلاء هذه على إثر الزيارة الميدانية التي أدّتها وزيرة الشؤون الثقافية في جانفي المنقضي والتي عاينت من خلالها الوضعية المتردّية داخل هذه المخازن التي لم تعد مستجيبة لشروط الحفظ السليم، وقد أذنت حينها بإخلاء هذه المخازن في أقرب الآجال.
وقد تمّ اليوم الانطلاق في نقل الدّفعة الثالثة والأخيرة من هذا الرصيد بما يناهز ال8000 عمل فنّي من مجموع 15000 عمل فني تمثّل كامل الرّصيد، وفق الشروط الضرورية لضمان سلامة القطع واللوحات.
وتتوزّع هذه الأعمال بين لوحات تشكيلية وقطع خزفية ونسيج وصور فوتوغرافية ومنحوتات وقطع بلّورية، تمثّل مختلف المدارس الفنية من كلاسيكية وفنّ حديث ومعاصر وهي لأبرز أعمال روّاد مدرسة تونس في الفن التشكيلي، إلى جانب بعض الأعمال لأجانب ومستشرقين زاروا أو عاشوا في تونس، وهي أقل من حيث الكمّية مقارنة برصيد المبدعين التونسيين.
وتتواصل عملية الإخلاء هذه إلى أسابيع قادمة، لينتقل الفريق المشتغل على مشروع إنقاذ الرّصيد إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الترميم والمعالجة العلمية والفنية.
شرعت وزارة الشؤون الثقافية صباح اليوم الاثنين 29 ماي 2023 تحت إشراف وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي في نقل الرّصيد الوطني للفنون التشكيلية من مخازن مركز الفنون والثقافة والآداب "القصر السعيد" نحو مقرّ تخزينه الجديد بدار الكتب الوطنية وفق الشّروط العلمية الدّقيقة للصيانة والحفظ.
وكان ذلك بالتنسيق مع مصالح وزارة أملاك الدولة والشؤون العقارية التي أمّنت عمليات الجرد والمعاينة ومصالح وزارة الداخلية التي قامت بتأمين نقل الأعمال ومرافقتها الى المخازن الجديدة.
وتأتي عملية الإخلاء هذه على إثر الزيارة الميدانية التي أدّتها وزيرة الشؤون الثقافية في جانفي المنقضي والتي عاينت من خلالها الوضعية المتردّية داخل هذه المخازن التي لم تعد مستجيبة لشروط الحفظ السليم، وقد أذنت حينها بإخلاء هذه المخازن في أقرب الآجال.
وقد تمّ اليوم الانطلاق في نقل الدّفعة الثالثة والأخيرة من هذا الرصيد بما يناهز ال8000 عمل فنّي من مجموع 15000 عمل فني تمثّل كامل الرّصيد، وفق الشروط الضرورية لضمان سلامة القطع واللوحات.
وتتوزّع هذه الأعمال بين لوحات تشكيلية وقطع خزفية ونسيج وصور فوتوغرافية ومنحوتات وقطع بلّورية، تمثّل مختلف المدارس الفنية من كلاسيكية وفنّ حديث ومعاصر وهي لأبرز أعمال روّاد مدرسة تونس في الفن التشكيلي، إلى جانب بعض الأعمال لأجانب ومستشرقين زاروا أو عاشوا في تونس، وهي أقل من حيث الكمّية مقارنة برصيد المبدعين التونسيين.
وتتواصل عملية الإخلاء هذه إلى أسابيع قادمة، لينتقل الفريق المشتغل على مشروع إنقاذ الرّصيد إلى المرحلة الثانية وهي مرحلة الترميم والمعالجة العلمية والفنية.