*مهرجان الصور المتحركة منفصل تماما عن مهرجان الشارقة القرائي للطفل
*قمنا بترجمة اكثر من 60 كتاب طفل الى لغات البلدان التي شاركنا في معارضها
تعتبر خولة المجيني المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل ان الاستثمار في الطفل هو الهدف الأسمى بالنسبة للقائمين على المهرجان بل هناك سعي للإحاطة بكل ما يهمه ويلفت انتباهه من أجل غرس حب القراءة لديه. كما بينت لـ"الصباح" أن عمل الهيئة لم يقتصرعلى الكتب فحسب، إنما حاولت تطويع كل التكنولوجيات الحديثة لترغيب الأطفال في المطالعة وهو ما أتى أكله، لا سيما أن التجاوب كان جيدا للغاية والإقبال كان مكثفا من جميع الفئات . خولة المجيني تحدثت كذلك عن غياب بعض دور النشر عن هذه الدورة على غرار دور نشر تونسية، فضلا عن بعض المسائل الهامة التي تطرقت إليها في مؤتمر صحفي..هذه تفاصيلها.. *ما تقييمكم للإقبال على المهرجان منذ بدايته إلى اليوم؟ -ما لاحظناه هو أنّ الإقبال عكس مدى أهمية المهرجان وتميز المشاركين فيه، ليكون التفاعل كبيرا مع فعاليات التظاهرة والتي حرصنا فيها على الرفع من عدد المشاركات إرضاء للزائرين..وقد كانت ردود الأفعال ايجابية إزاء التنوع والمضامين، خاصة وأن مهرجان الشارقة للطفل لم يكن موجها له فقط بل للعائلة بشكل عام. * مهرجان الرسوم المتحركة يقام لأول مرة في المهرجان القرائي؟ - أود أن أوضح أمرا هاما وهو ان مهرجان الصور المتحركة منفصل تماما عن مهرجان الشارقة القرائي للطفل.. هو المؤتمر الاول من نوعه في الشرق الأوسط الهدف منه الارتقاء بالمحتوى المرئي المقدم للأطفال وللبالغين على حد السواء ويمكن القول انه يمثل نقلة نوعية في الشرق الاوسط اذ شارك معنا اكثر من 500 شخص في الورشات التخصصية و5000 الاف شخص بشكل عام في جميع فعالياته.. هدفنا صناعة منصة للتواصل مع صناع الصور المتحركة بحيث نسعى الى نقلة نوعية في المحتوى المرئي المقدم للجمهور.. ونعمل في المستقبل ان يصبح مهرجان الصور المتحركة حدثا منفصلا بذاته عن مهرجان الشارقة القرائي للطفل..فنحن نركز على دمج التعليم بالترفيه من خلال هذه الفعاليات وتوظيف الموسيقى الاصطناعية والرياضة، وكل ما يجلب انتباه الطفل ندمجه بالترفيه ونقدمه له، ذلك أن هدفنا الاساسي هو خلق جيل قارئ ومثقف وقد لاحظنا نجاح هذا الاسلوب من خلال عودة الاطفال في الدورات الجديدة للمهرجان.. *المهرجان يتوجه للطفل في المنطقة العربية، هل هناك برنامج للتفتح على الغرب؟ -المتابع لمهرجان الشارقة يلاحظ أن زوار المهرجان وتنوع اللغات ملفت للانتباه إضافة الى وجود جنسيات متنوعة وتفاعل وانفتاح كبيرين بين الأطفال.. هذا وقد قدمنا محاضرة عنوانها "كيف تربي طفل بـ30 لغة" والهدف هو تعليمه قيمة واهمية الانفتاح عن الاخر والتعرف على لغته وان نزرع فيهم التسامح مع الآخر.. *بم تفسرين غياب تونس عن المعرض دور نشر وكتّابا رغم تميزهم في مجال الكتابة للطفل ؟ -نحن نحب وجود التونسيين بيننا..ولكن ربما لم نجد اصدارات تناسب المواضيع المدرجة في البرنامج الثقافي الخاص بالمهرجان..انا شخصيا اود ان يشارك كل العالم العربي..كما واجهنا صعوبات لايجاد كتاب اطفال متخصصين في مجال المسرح والذكاء العاطفي وتأثير التواصل الاجتماعي على الاطفال.. *هل هناك تنسيق بين ادارة المهرجان ووزارة التربية لاستقطاب الاطفال الكتاب؟ -وزارة التربية والتعليم هي شريك اساسي في مهرجان الشارقة للطفل من خلال تنظيم رحلات مدرسية للطلاب وفي نفس الوقت نأخذ الكتاب لزيارة المدارس والالتقاء بالطلبة.. *هل تخضع الكتب المترجمة الموجهة للأطفال الى الرقابة وهل يقع إحداث بعض الاضافات عليها لتتماشى والبيئة العربية؟ -لا توجد رقابة على الأعمال الأجنبية سواء في مهرجان الطفل او مهرجان الشارقة للكتاب ولكننا ننتقي دور النشر الكبرى في مجال إصدارات الطفل والتي تناسبنا.. *ماذا عن ترجمة الاعمال العربية الى لغات اخرى ؟ - نحن قمنا بترجمة اكثر من 60 كتابا الى لغات البلدان التي شاركنا في معارضها وهي كثيرة ومن ضمن برامج هيئة الشارقة للكتاب هناك منحة الترجمة التي تسند لترجمة اي كتاب عربي الى لغة عالمية.. كما نقدم اكبر جائزة في العالم لترجمة المحتوى العربي الى لغات عالمية وهي جائزة ترجمان..
اسمهان العبيدي
*مهرجان الصور المتحركة منفصل تماما عن مهرجان الشارقة القرائي للطفل
*قمنا بترجمة اكثر من 60 كتاب طفل الى لغات البلدان التي شاركنا في معارضها
تعتبر خولة المجيني المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل ان الاستثمار في الطفل هو الهدف الأسمى بالنسبة للقائمين على المهرجان بل هناك سعي للإحاطة بكل ما يهمه ويلفت انتباهه من أجل غرس حب القراءة لديه. كما بينت لـ"الصباح" أن عمل الهيئة لم يقتصرعلى الكتب فحسب، إنما حاولت تطويع كل التكنولوجيات الحديثة لترغيب الأطفال في المطالعة وهو ما أتى أكله، لا سيما أن التجاوب كان جيدا للغاية والإقبال كان مكثفا من جميع الفئات . خولة المجيني تحدثت كذلك عن غياب بعض دور النشر عن هذه الدورة على غرار دور نشر تونسية، فضلا عن بعض المسائل الهامة التي تطرقت إليها في مؤتمر صحفي..هذه تفاصيلها.. *ما تقييمكم للإقبال على المهرجان منذ بدايته إلى اليوم؟ -ما لاحظناه هو أنّ الإقبال عكس مدى أهمية المهرجان وتميز المشاركين فيه، ليكون التفاعل كبيرا مع فعاليات التظاهرة والتي حرصنا فيها على الرفع من عدد المشاركات إرضاء للزائرين..وقد كانت ردود الأفعال ايجابية إزاء التنوع والمضامين، خاصة وأن مهرجان الشارقة للطفل لم يكن موجها له فقط بل للعائلة بشكل عام. * مهرجان الرسوم المتحركة يقام لأول مرة في المهرجان القرائي؟ - أود أن أوضح أمرا هاما وهو ان مهرجان الصور المتحركة منفصل تماما عن مهرجان الشارقة القرائي للطفل.. هو المؤتمر الاول من نوعه في الشرق الأوسط الهدف منه الارتقاء بالمحتوى المرئي المقدم للأطفال وللبالغين على حد السواء ويمكن القول انه يمثل نقلة نوعية في الشرق الاوسط اذ شارك معنا اكثر من 500 شخص في الورشات التخصصية و5000 الاف شخص بشكل عام في جميع فعالياته.. هدفنا صناعة منصة للتواصل مع صناع الصور المتحركة بحيث نسعى الى نقلة نوعية في المحتوى المرئي المقدم للجمهور.. ونعمل في المستقبل ان يصبح مهرجان الصور المتحركة حدثا منفصلا بذاته عن مهرجان الشارقة القرائي للطفل..فنحن نركز على دمج التعليم بالترفيه من خلال هذه الفعاليات وتوظيف الموسيقى الاصطناعية والرياضة، وكل ما يجلب انتباه الطفل ندمجه بالترفيه ونقدمه له، ذلك أن هدفنا الاساسي هو خلق جيل قارئ ومثقف وقد لاحظنا نجاح هذا الاسلوب من خلال عودة الاطفال في الدورات الجديدة للمهرجان.. *المهرجان يتوجه للطفل في المنطقة العربية، هل هناك برنامج للتفتح على الغرب؟ -المتابع لمهرجان الشارقة يلاحظ أن زوار المهرجان وتنوع اللغات ملفت للانتباه إضافة الى وجود جنسيات متنوعة وتفاعل وانفتاح كبيرين بين الأطفال.. هذا وقد قدمنا محاضرة عنوانها "كيف تربي طفل بـ30 لغة" والهدف هو تعليمه قيمة واهمية الانفتاح عن الاخر والتعرف على لغته وان نزرع فيهم التسامح مع الآخر.. *بم تفسرين غياب تونس عن المعرض دور نشر وكتّابا رغم تميزهم في مجال الكتابة للطفل ؟ -نحن نحب وجود التونسيين بيننا..ولكن ربما لم نجد اصدارات تناسب المواضيع المدرجة في البرنامج الثقافي الخاص بالمهرجان..انا شخصيا اود ان يشارك كل العالم العربي..كما واجهنا صعوبات لايجاد كتاب اطفال متخصصين في مجال المسرح والذكاء العاطفي وتأثير التواصل الاجتماعي على الاطفال.. *هل هناك تنسيق بين ادارة المهرجان ووزارة التربية لاستقطاب الاطفال الكتاب؟ -وزارة التربية والتعليم هي شريك اساسي في مهرجان الشارقة للطفل من خلال تنظيم رحلات مدرسية للطلاب وفي نفس الوقت نأخذ الكتاب لزيارة المدارس والالتقاء بالطلبة.. *هل تخضع الكتب المترجمة الموجهة للأطفال الى الرقابة وهل يقع إحداث بعض الاضافات عليها لتتماشى والبيئة العربية؟ -لا توجد رقابة على الأعمال الأجنبية سواء في مهرجان الطفل او مهرجان الشارقة للكتاب ولكننا ننتقي دور النشر الكبرى في مجال إصدارات الطفل والتي تناسبنا.. *ماذا عن ترجمة الاعمال العربية الى لغات اخرى ؟ - نحن قمنا بترجمة اكثر من 60 كتابا الى لغات البلدان التي شاركنا في معارضها وهي كثيرة ومن ضمن برامج هيئة الشارقة للكتاب هناك منحة الترجمة التي تسند لترجمة اي كتاب عربي الى لغة عالمية.. كما نقدم اكبر جائزة في العالم لترجمة المحتوى العربي الى لغات عالمية وهي جائزة ترجمان..