حافظت الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب على الجوائز المرصودة للمبدعين في مجال الكتاب، إذ خصّصت ست جوائز للإداع الأدبي والفكري وجائزتين للنشر سيتم الإعلان عن الفائزين بها يوم الافتتاح الرسمي لهذه الدورة في 28 من شهر أفريل الحالي.
وتتنافس على جائزة "البشير خريّف للإبداع الأدبيّ في الرّواية" ثلاثة أعمال هي "وجوه أورثيلو السبعة" لعفاف الشتيوي والصادرة عن دار آرابسك للنشر، و "je jalouse la brise du sud sur ton visage لمريم سلامي والصادرة عن دار "سيراس" للنشر، بالإضافة إلى رواية "زول الله" لنزار شقرون والصادر عن دار "مسكلياني" للنشر.
وتتسابق أيضا ثلاثة أعمال قصصة على جائزة "علي الدّوعاجي للإبداع الأدبيّ في الأقصوصة"، وهي "مسيح القمر الأزرق" لأشرف القرقني والصادرة عن دار "مسكلياني" للنشر، و"النذر" لحسن المرزوقي الصادرة عن دار المتوسط ضمن سلسلة "براءات"، إلى جانب "حبارة" لنادية الذوادي الصادرة عن دار "شامة" للنشر.
وفي ما يتعلّق بجائزة "فاطمة الحدّاد في الكتابات الفلسفيّة"، تمّ انتقاء كتابين هما "في استشكال اليوم الفلسفي تأملات في الفلسفة الثانية" للكاتب محمد أبو هاشم محجوب وهو صادر عن دار "كلمة للنشر، و"ابن الهيثم وفكرة الحداثة" للكاتب جلال الدريدي الصادر عن دار زينب للنشر.
واختارت لجنة الانتقاء ثلاثة أعمال للمنافسة على جائزة "الطَّاهر الحدّاد في الدّراسات الإنسانيّة والأدبيّة". وهذه الأعمال هي "مداد الذات: بحث في أدب الأخبار عند الصولي" لمحمد القاضي وإصدار "كلمة" للنشر، و"زمن الألوان توارخ وتأريخ" لعبد الواحد المكني وهو صادر عن دار محمد علي الحامي للنشر، بالإضافة إلى كتاب "Jemna l'oasis de la révolution" لمحمد كرو وإصدار دار مسكلياني.
وتتسابق على جائزة "مصطفى خريّف للشّعر" ثلاثة أعمال شعرية هي "جرح الكمنجات" لسنية مدوري و"القرية" لخالد الماجري و"هذا الذي أملى" للعرادي نصري.
وفي ما يتعلق بجائزة "الصّادق مازيغ في التّرجمة من العربيّة أو إليها"، تم اختيار ثلاثة أعمال للتنافس على الجائزة صادرة عن دار "التنوير" للنشر، وهي "تاريخ الجنسانية اعترافات اللحم" لميشال فوكو وترجمة عبد العزيز العيادي، و"مقالات" لميشال دي مونتاي وترجمة جلال الدين سعيد، إلى جانب كتاب "أين نحن من هذا كله" لإيمانويل تود وترجمة فتحي ليسير.
وقال عضو لجنة تنظيم الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب هشام الريفي، إن اللجنة تلقت 82 كتابا، إذ كانت الإصدارات الروائية في المقام الأول، فالترجمات ثم تأتي الدراسات في مرحلة ثالثة. ولاحظ أن هذا الكمّ الكبير من الإصدارات الروائية يعكس اهتمام الكاتب التونسي وحتى القارئ بالفكر السردي، مبرزا أن هناك طفرة في جنس الرواية في العالم العربي مقابل "تقهقر الشعر". ولاحظ هشام الريفي أيضا تطوّرا في عدد الترجمات كما في الدراسات.
وذكر أن المؤلفين المشاركين في هذه الدورة هم من اختصاصات مختلفة كالمربين والأساتذة الجامعيين والقضاة والصحفيين. كما أفاد أن الاهتمام في الكتابات مازال متواصلا بالثورة وبالمرأة. وأبرز أن اللغة التي كتبت بها الإصدارات راقية ومتميزة.
وأوصى هشام الريفي بتخصيص جوائز للإصدارات باللغة العربية وأخرى تُعنى باللغة الفرنسية، معتبرا أن لكلّ لغة خصائصها وسماتها التعبيرية في الكتابة ولا يمكن الجمع بين اللغتين في التنافس على جائزة واحدة.
وات
حافظت الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب على الجوائز المرصودة للمبدعين في مجال الكتاب، إذ خصّصت ست جوائز للإداع الأدبي والفكري وجائزتين للنشر سيتم الإعلان عن الفائزين بها يوم الافتتاح الرسمي لهذه الدورة في 28 من شهر أفريل الحالي.
وتتنافس على جائزة "البشير خريّف للإبداع الأدبيّ في الرّواية" ثلاثة أعمال هي "وجوه أورثيلو السبعة" لعفاف الشتيوي والصادرة عن دار آرابسك للنشر، و "je jalouse la brise du sud sur ton visage لمريم سلامي والصادرة عن دار "سيراس" للنشر، بالإضافة إلى رواية "زول الله" لنزار شقرون والصادر عن دار "مسكلياني" للنشر.
وتتسابق أيضا ثلاثة أعمال قصصة على جائزة "علي الدّوعاجي للإبداع الأدبيّ في الأقصوصة"، وهي "مسيح القمر الأزرق" لأشرف القرقني والصادرة عن دار "مسكلياني" للنشر، و"النذر" لحسن المرزوقي الصادرة عن دار المتوسط ضمن سلسلة "براءات"، إلى جانب "حبارة" لنادية الذوادي الصادرة عن دار "شامة" للنشر.
وفي ما يتعلّق بجائزة "فاطمة الحدّاد في الكتابات الفلسفيّة"، تمّ انتقاء كتابين هما "في استشكال اليوم الفلسفي تأملات في الفلسفة الثانية" للكاتب محمد أبو هاشم محجوب وهو صادر عن دار "كلمة للنشر، و"ابن الهيثم وفكرة الحداثة" للكاتب جلال الدريدي الصادر عن دار زينب للنشر.
واختارت لجنة الانتقاء ثلاثة أعمال للمنافسة على جائزة "الطَّاهر الحدّاد في الدّراسات الإنسانيّة والأدبيّة". وهذه الأعمال هي "مداد الذات: بحث في أدب الأخبار عند الصولي" لمحمد القاضي وإصدار "كلمة" للنشر، و"زمن الألوان توارخ وتأريخ" لعبد الواحد المكني وهو صادر عن دار محمد علي الحامي للنشر، بالإضافة إلى كتاب "Jemna l'oasis de la révolution" لمحمد كرو وإصدار دار مسكلياني.
وتتسابق على جائزة "مصطفى خريّف للشّعر" ثلاثة أعمال شعرية هي "جرح الكمنجات" لسنية مدوري و"القرية" لخالد الماجري و"هذا الذي أملى" للعرادي نصري.
وفي ما يتعلق بجائزة "الصّادق مازيغ في التّرجمة من العربيّة أو إليها"، تم اختيار ثلاثة أعمال للتنافس على الجائزة صادرة عن دار "التنوير" للنشر، وهي "تاريخ الجنسانية اعترافات اللحم" لميشال فوكو وترجمة عبد العزيز العيادي، و"مقالات" لميشال دي مونتاي وترجمة جلال الدين سعيد، إلى جانب كتاب "أين نحن من هذا كله" لإيمانويل تود وترجمة فتحي ليسير.
وقال عضو لجنة تنظيم الدورة 37 لمعرض تونس الدولي للكتاب هشام الريفي، إن اللجنة تلقت 82 كتابا، إذ كانت الإصدارات الروائية في المقام الأول، فالترجمات ثم تأتي الدراسات في مرحلة ثالثة. ولاحظ أن هذا الكمّ الكبير من الإصدارات الروائية يعكس اهتمام الكاتب التونسي وحتى القارئ بالفكر السردي، مبرزا أن هناك طفرة في جنس الرواية في العالم العربي مقابل "تقهقر الشعر". ولاحظ هشام الريفي أيضا تطوّرا في عدد الترجمات كما في الدراسات.
وذكر أن المؤلفين المشاركين في هذه الدورة هم من اختصاصات مختلفة كالمربين والأساتذة الجامعيين والقضاة والصحفيين. كما أفاد أن الاهتمام في الكتابات مازال متواصلا بالثورة وبالمرأة. وأبرز أن اللغة التي كتبت بها الإصدارات راقية ومتميزة.
وأوصى هشام الريفي بتخصيص جوائز للإصدارات باللغة العربية وأخرى تُعنى باللغة الفرنسية، معتبرا أن لكلّ لغة خصائصها وسماتها التعبيرية في الكتابة ولا يمكن الجمع بين اللغتين في التنافس على جائزة واحدة.