في إطار المشاركة في معرض بنزرت للكتاب والتنشيط الثقافي للتعريف بالثقافة الاندونيسية ، نظمت السفارة الاندونيسية بتونس عشية اليوم السبت 4 مارس ، أمسية ثقافية بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت ، بإشراف سعادة سفير إندونيسيا بتونس السيد زهيري مصراوي الذي كان مرفوقا بالملحق الثقافي بالسفارة السيد فرح تيدو ومساعدة الملحق الثقافي بالسفارة لمياء بن عويضة. وقد تم بالمناسبة تقديم رقصتين إندونيسيتين تسمى الأولى بايونج وهي رقصة المطر ، والثانية تانجونج كاتونج وهي ترحيبية ، وتقديم أغنيتين شارك الأطفال الحاضرون في الرقص على إيقاعها إلى جانب المطربة والسفير ، ثم تذوق بعض الأكلات الأندونيسية التقليدية .
الإنسان في حاجة أيضا إلى الغذاء الروحي والعقلي
وفي تصريحه ل"الصباح نيوز" بين سعادة السفير أن للزيارة الثقافية متعة حضارية ، فنحن كبشر نتمتع بروح ثقافية حضارية من أجل بناء السلام العالمي . فالإنسان مثلما هو في حاجة إلى الغذاء المادي ، هو في حاجة كذلك إلى الغذاء الروحي والعقلي. وقال إننا في إندونيسيا نعتبر الثقافة من الأسس العامة في بناء الإنسان ونحت نسيج العلاقات ، والثقافة في إندونيسيا غنية وثرية من حيث العدد والتنوع ، إذ لدينا ألف لغة و7 أديان فضلا عن المعتقدات المحلية الموروثة عن الآباء والأجداد . والقرآن مترجم إلى اللغة الأندونيسية واللغات المحلية. هذا الثراء والتنوع والتعدد هو مبعث فخر واعتزاز لنا باعتبارها من عناصر القوة والعراقة والتقدم للبلد.
الثقافة مفتاح السعادة
وأضاف السفير كذلك أن الحياة تحتاج إلى السعادة ، وأن الثقافة هي المفتاح ، وبين أن التصنيف العالمي يعد اندونسيا من أسعد الدول في العالم مهما كان الوضع ، وعلل ذلك بوجود الثقافة التي تؤسس للفرح والعمل والسعادة. وأكد كذلك أنه عندما قدم إلى تونس قال لنفسه إن وجدت الكتب فساستريح ، وفعلا تحققت رغبته ، بزيارته معرض بنزرت للكتاب ، والمكتبات التي صار معروفا لدى أصحابها ، وأنه قرأ خلال العام الذي قضاه بتونس ، مائتي كتاب ، واشترى ثلاثة آلاف كتاب وما يزال.
متحدث رسمي لتونس
وأكد السفير أنه معجب بهذا الإقبال على الكتاب في تونس ومنه النجاح الذي يسجله معرض بنزرت للكتاب ، وهو ما يعد بغد أفضل لتونس . وقال إن شهرة تونس كبيرة في إندونيسيا ، وأنه يتحدث عنها دائما ، عن حضارتها وثقافتها وكتبها ومكتباتها حتى صار بمثابة متحدث رسمي لتونس. وأنه عندما يسأل الاندونسيين الذين يأتون إلى السفارة عن انطباعاتهم عن تونس يقولون :" ما احلاها" و"عالم آخر" . وهذا بفضل الثقافة والحضارة التونسيتين ، وبالتالي ينبغي على كل تونسي الاعتزاز بثقافته واستثمارهما والبناء عليهما لأنها سبيل التقدم.
مواكبة
وقد شهد فضاء المبدعين إثر الحفل الثقافي الاندونيسي أمسية أدبية تمثلت في تقديم الشاعر عزالدين الشابي المجموعة الشعرية للشاعرة بسمة الصحراوي بعنوان " أفيض بك وحروفي عطشى" . وكان السفير في الموعد ليواكب هذه الأمسية ، ويتفاعل مع المداخلة ومضمون الديوان في لغة عربية فصيحة ، وتوقف عند أبعاد العنوان ، وخصوصا عبارة الفيض التي تحيل من جهة إلى الفيضان وما يتصل بذلك من غزارة وخصب من جهة ، وما توحي به من معاني الحب والرحمة من جهة أخرى. هذا الفيض العاطفي الإيجابي الذي يظل منبع السعادة ومحركها في آن . وبين أنه ألف 14 كتابا ، و 6000 مقالة ، وسيصدر قريبا كتابين.
منصور غرسلي
في إطار المشاركة في معرض بنزرت للكتاب والتنشيط الثقافي للتعريف بالثقافة الاندونيسية ، نظمت السفارة الاندونيسية بتونس عشية اليوم السبت 4 مارس ، أمسية ثقافية بالمركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت ، بإشراف سعادة سفير إندونيسيا بتونس السيد زهيري مصراوي الذي كان مرفوقا بالملحق الثقافي بالسفارة السيد فرح تيدو ومساعدة الملحق الثقافي بالسفارة لمياء بن عويضة. وقد تم بالمناسبة تقديم رقصتين إندونيسيتين تسمى الأولى بايونج وهي رقصة المطر ، والثانية تانجونج كاتونج وهي ترحيبية ، وتقديم أغنيتين شارك الأطفال الحاضرون في الرقص على إيقاعها إلى جانب المطربة والسفير ، ثم تذوق بعض الأكلات الأندونيسية التقليدية .
الإنسان في حاجة أيضا إلى الغذاء الروحي والعقلي
وفي تصريحه ل"الصباح نيوز" بين سعادة السفير أن للزيارة الثقافية متعة حضارية ، فنحن كبشر نتمتع بروح ثقافية حضارية من أجل بناء السلام العالمي . فالإنسان مثلما هو في حاجة إلى الغذاء المادي ، هو في حاجة كذلك إلى الغذاء الروحي والعقلي. وقال إننا في إندونيسيا نعتبر الثقافة من الأسس العامة في بناء الإنسان ونحت نسيج العلاقات ، والثقافة في إندونيسيا غنية وثرية من حيث العدد والتنوع ، إذ لدينا ألف لغة و7 أديان فضلا عن المعتقدات المحلية الموروثة عن الآباء والأجداد . والقرآن مترجم إلى اللغة الأندونيسية واللغات المحلية. هذا الثراء والتنوع والتعدد هو مبعث فخر واعتزاز لنا باعتبارها من عناصر القوة والعراقة والتقدم للبلد.
الثقافة مفتاح السعادة
وأضاف السفير كذلك أن الحياة تحتاج إلى السعادة ، وأن الثقافة هي المفتاح ، وبين أن التصنيف العالمي يعد اندونسيا من أسعد الدول في العالم مهما كان الوضع ، وعلل ذلك بوجود الثقافة التي تؤسس للفرح والعمل والسعادة. وأكد كذلك أنه عندما قدم إلى تونس قال لنفسه إن وجدت الكتب فساستريح ، وفعلا تحققت رغبته ، بزيارته معرض بنزرت للكتاب ، والمكتبات التي صار معروفا لدى أصحابها ، وأنه قرأ خلال العام الذي قضاه بتونس ، مائتي كتاب ، واشترى ثلاثة آلاف كتاب وما يزال.
متحدث رسمي لتونس
وأكد السفير أنه معجب بهذا الإقبال على الكتاب في تونس ومنه النجاح الذي يسجله معرض بنزرت للكتاب ، وهو ما يعد بغد أفضل لتونس . وقال إن شهرة تونس كبيرة في إندونيسيا ، وأنه يتحدث عنها دائما ، عن حضارتها وثقافتها وكتبها ومكتباتها حتى صار بمثابة متحدث رسمي لتونس. وأنه عندما يسأل الاندونسيين الذين يأتون إلى السفارة عن انطباعاتهم عن تونس يقولون :" ما احلاها" و"عالم آخر" . وهذا بفضل الثقافة والحضارة التونسيتين ، وبالتالي ينبغي على كل تونسي الاعتزاز بثقافته واستثمارهما والبناء عليهما لأنها سبيل التقدم.
مواكبة
وقد شهد فضاء المبدعين إثر الحفل الثقافي الاندونيسي أمسية أدبية تمثلت في تقديم الشاعر عزالدين الشابي المجموعة الشعرية للشاعرة بسمة الصحراوي بعنوان " أفيض بك وحروفي عطشى" . وكان السفير في الموعد ليواكب هذه الأمسية ، ويتفاعل مع المداخلة ومضمون الديوان في لغة عربية فصيحة ، وتوقف عند أبعاد العنوان ، وخصوصا عبارة الفيض التي تحيل من جهة إلى الفيضان وما يتصل بذلك من غزارة وخصب من جهة ، وما توحي به من معاني الحب والرحمة من جهة أخرى. هذا الفيض العاطفي الإيجابي الذي يظل منبع السعادة ومحركها في آن . وبين أنه ألف 14 كتابا ، و 6000 مقالة ، وسيصدر قريبا كتابين.
