واكبت "الصباح نيوز" مساء السبت الماضي حفل تكريم منتدى الموج للشعر والقصة ببنزرت برئاسة الأستاذة والشاعرة منى الماجري للشاعرة فلة ميهوب شوشان التي تخطت السبعين من العمر ببضع سنوات ، بالفضاء الثقافي بنزل مرفه بنزرت في أمسية أدبية وطربية بمشاركة الفنان المطرب عبد الوهاب الحناشي وحضور عدد من الأدباء والشعراء خاصة ، ومن المعنيين بالشأن الثقافي عامة على غرار هنية قنيش ، حنان الذوادي ، دليلة نادية بالرابح ، محجوبة بن حميدة ، ليلى بن حميدة ، قمر الزمان العكريش ، ريان المحجوب ، أنيس الحجاجي ، فاتن الجندوبي ، جاسر عثماني ، ثريا التميمي ، دنيا الحبيب ، نرجس صالحي ، سلسبيل الغزواني ، خالد الشريف ، هندة الطرابلسي ، جميلة قلة زوجة الفنان المرحوم المرحوم الهادي قلة وليلى الرحموني . وقد تفادت منى الماجري الطريقة التقليدية في تقديم المحتفى بها ، ففسحت لها المجال للتعريف بنفسها وبتجربتها الشعرية ، فاكدت أنها شاعرة عصامية ، واصلت الدراسة حتى الخامسة ثانوي ، وأسهبت في الحديث عن مسيرتها شاعرة منذ عهد التلمذة وزوجة وأما وتحدثت عن العراقيل التي اعترضتها وعن المحفّزات التي سمحت لها بالصمود والمواصلة في زمن كان الطوق الاجتماعي محاصرا للبنت ، وتحدثت كذلك عن الشخصيات التي واكبت تجربتها وعن الظروف التي رافقت إصدار دواوينها ، وهي أجساد من رماد 1996،وجوه في الضباب 1998 ،أديب خلف المغيب 2003 ، وقواقع من الواقع 2019 ، ومنها للأطفال "كل همسة نغمة وكل كلمة حكمة " في 2007 ، و"كلام و أنغام" في 2010 ، وتحصلت على الدرع الرياضي العالمي في المستمر رائدات القمة 2019 بأسطنبول ،كما تحصلت الى الوسام التقديري الذهبي بجمهورية مصر العربيه. وتخللت الجلسة قراءات شعرية للشاعرة المحتفى بها ثم تلتها مجموعة من القراءات الشعرية والسردية .
امتداد
وقد تركت تلك الأمسية أطيب الانطباعات في نفوس الحاضرين ، عبروا عنها في الحين ، ومنهم من أشاد بها بصفحته الالكتروتية الخاصة على غرار الشاعرة دنيا الحبيب التي جاء في تدوينتها : " البارحة نالني الشّرف بأن حضرت أمسية من تنظيم منتدى الموج للشّعر والقصّة لتكريم الشّاعرة السّيّدة فلّة ميهوب، تمّ خلالها تقديم مسيرة الشّاعرة. في الحقيقة إنّما هي مسيرة تكتب و تؤرّخ و تدرّس للأجيال، فالمراة فلتة من فلتات الزّمان ، لكأنّ أمّها حين ولدتها قد نذرتها للحرف، فترى الحروف تنساب من بين شفتيها كنغم، لا، بل كينبوع ماء لا ينضب، امرأة أمسكت على حروفها كالممسك بالجمر في مجتمع ذكوريّ لا ينصّب المرأة ملكة إلاّ في قلعة المطبخ، و لا يرى في الشّعر إلاّ رجسا من فعل الشّيطان ... لكنّها أبت إلاّ أن تعتنق مذهب الحبّ ، وتصعد درج الأحلام درجا درجا لتنال من التّكريمات والأوسمة ما يليق بمسيرة حافلة كمسيرتها " . وختمت التدوينة بقصيدة أهدتها إليها ، تقول فيها :
في بلادنا نساء تبني
الوطن،
ترفع أعمدة بالسّواعد،
ترسم حدود السّماء
بالحرف والقلم.
منصور غرسلي
واكبت "الصباح نيوز" مساء السبت الماضي حفل تكريم منتدى الموج للشعر والقصة ببنزرت برئاسة الأستاذة والشاعرة منى الماجري للشاعرة فلة ميهوب شوشان التي تخطت السبعين من العمر ببضع سنوات ، بالفضاء الثقافي بنزل مرفه بنزرت في أمسية أدبية وطربية بمشاركة الفنان المطرب عبد الوهاب الحناشي وحضور عدد من الأدباء والشعراء خاصة ، ومن المعنيين بالشأن الثقافي عامة على غرار هنية قنيش ، حنان الذوادي ، دليلة نادية بالرابح ، محجوبة بن حميدة ، ليلى بن حميدة ، قمر الزمان العكريش ، ريان المحجوب ، أنيس الحجاجي ، فاتن الجندوبي ، جاسر عثماني ، ثريا التميمي ، دنيا الحبيب ، نرجس صالحي ، سلسبيل الغزواني ، خالد الشريف ، هندة الطرابلسي ، جميلة قلة زوجة الفنان المرحوم المرحوم الهادي قلة وليلى الرحموني . وقد تفادت منى الماجري الطريقة التقليدية في تقديم المحتفى بها ، ففسحت لها المجال للتعريف بنفسها وبتجربتها الشعرية ، فاكدت أنها شاعرة عصامية ، واصلت الدراسة حتى الخامسة ثانوي ، وأسهبت في الحديث عن مسيرتها شاعرة منذ عهد التلمذة وزوجة وأما وتحدثت عن العراقيل التي اعترضتها وعن المحفّزات التي سمحت لها بالصمود والمواصلة في زمن كان الطوق الاجتماعي محاصرا للبنت ، وتحدثت كذلك عن الشخصيات التي واكبت تجربتها وعن الظروف التي رافقت إصدار دواوينها ، وهي أجساد من رماد 1996،وجوه في الضباب 1998 ،أديب خلف المغيب 2003 ، وقواقع من الواقع 2019 ، ومنها للأطفال "كل همسة نغمة وكل كلمة حكمة " في 2007 ، و"كلام و أنغام" في 2010 ، وتحصلت على الدرع الرياضي العالمي في المستمر رائدات القمة 2019 بأسطنبول ،كما تحصلت الى الوسام التقديري الذهبي بجمهورية مصر العربيه. وتخللت الجلسة قراءات شعرية للشاعرة المحتفى بها ثم تلتها مجموعة من القراءات الشعرية والسردية .
امتداد
وقد تركت تلك الأمسية أطيب الانطباعات في نفوس الحاضرين ، عبروا عنها في الحين ، ومنهم من أشاد بها بصفحته الالكتروتية الخاصة على غرار الشاعرة دنيا الحبيب التي جاء في تدوينتها : " البارحة نالني الشّرف بأن حضرت أمسية من تنظيم منتدى الموج للشّعر والقصّة لتكريم الشّاعرة السّيّدة فلّة ميهوب، تمّ خلالها تقديم مسيرة الشّاعرة. في الحقيقة إنّما هي مسيرة تكتب و تؤرّخ و تدرّس للأجيال، فالمراة فلتة من فلتات الزّمان ، لكأنّ أمّها حين ولدتها قد نذرتها للحرف، فترى الحروف تنساب من بين شفتيها كنغم، لا، بل كينبوع ماء لا ينضب، امرأة أمسكت على حروفها كالممسك بالجمر في مجتمع ذكوريّ لا ينصّب المرأة ملكة إلاّ في قلعة المطبخ، و لا يرى في الشّعر إلاّ رجسا من فعل الشّيطان ... لكنّها أبت إلاّ أن تعتنق مذهب الحبّ ، وتصعد درج الأحلام درجا درجا لتنال من التّكريمات والأوسمة ما يليق بمسيرة حافلة كمسيرتها " . وختمت التدوينة بقصيدة أهدتها إليها ، تقول فيها :