في أجواء احتفالية رائعة ووسط حضور كبير لعشاق الكتاب تم صباح اليوم افتتاح معرض بنزرت للكتاب من قبل المعتمد الأول للولاية الحبيب الخرشاني نيابة عن والي بنزرت سمير عبد اللاوي ، وكان إلى جانبه كل من معتمدة بنزرت الشمالية سامية بوعلاق وربيعة بن فقيرة المديرة العامة للإدارة العامة للعمل الثقافي وإلهام الزحزاح المديرة العامة للكتاب ومراد خليفة كاهية مدير إدارة الآداب والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية خالد العبيدي والبشير القمودي مدير المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت الذي يحتضن المعرض والحبيب العرقوبي ممثل اتحاد الناشرين التونسيين ومدير المركز التونسي للكتاب .
المرتبة الثانية وطنياً
وبعد الكلمة الترحيبية بالضيوف والحاضرين وتقديم الخطوط العريضة لبرنامج الدورة 20 لهذا المعرض من قبل مدير المركب الثقافي البشير القمودي والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية خالد العبيدي ، أكد ممثل اتحاد الناشرين التونسيين للكتاب للحبيب العرقوبي معايشته لهذا المعرض منذ دورته الأولى حتى ادرك اليوم دورته العشرين ، وبين أن هذا المعرض يحتل المرتبة الثانية وطنياً من حيث الإقبال على كتب الأطفال بعد معرض تونس الدولي للكتاب ، وثمن بالمناسبة الإضافة النوعية التي انطلقت من هذا المعرض وهي حقيبة القسم للمطالعة العائلية التي صنعت 24 ألف قارئ ببنزرت ، ووقع تعميمها بالبلاد لتشمل حالياً 2700 مدرسة.
جهود تذكر فتشكر
ومن جهته ، وبعد ترحيبه بالضيوف ، ثمن المعتمد الأول الحبيب الخرشاني جهود القائمين على هذا المعرض ، وأثنى على العاملين في قطاع الثقافة والكتاب ، مبينا أنه ليس من السهل المحافظة على دورية تنظيم هذا المعرض ، والذي أصبح قيمة ثابتة بولاية بنزرت ، ويسهم بفعالية كبيرة في تنشيط الحركة الثقافية بالجهة.
الصناعة الثقافية مصدر من مصادر الثروة
ومن جهتها ،وبعد حديثها عن مختلف الأطراف المتدخلة في صناعة الكتاب،من الورق إلى التوزيع مرورا بسائر المراحل الأخرى ، بينت إلهام الزحزاح المديرة العامة للكتاب أن الكتاب هو حامل للفكر ومغذ للمادة الشخمة التي راهن عليها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ، وأنه لا مخرج اليوم إلا بالرهان على الصناعات الثقافية . وبينت أن في بعض الدول المتقدمة مثل فرنسا واليابان تعتبر الصناعة القافية ثاني مصدر للثروة في البلاد . وثمنت بالمناسبة تجربة القارئ الصغير ، ودعت إلى تعميمها.
نقرأ لنعيش مرتين .. بل مرات
ومن جهتها ، وبعد تبليغها تحيات وزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي إلى الحاضرين ، وتوجهها بالشكر للمندوب الجهوي للثقافة ومدير المركب الثقافي على المجهود الذي بذل لتنظيم هذه الدورة ، حيت جهود امناء المكتبات ودور الثقافة وثمنت انفتاحهم على المجتمع المدني ، مؤكدة أنه لا نجاح إلا بالشراكات الفاعلة والمتنوعة ، ولم تخف سعادتها بهذا الإقبال الكبير على المعرض والحماس الذي يرافقه . وثمنت إثر ذلك عملية القراءة والفوائد المكتسبة منها على المستويين الفردي والمجتمعي. واستحضرت بالمناسبة قولا لأحد الكتاب في الغرض جاء فيه :" نقرأ لنعيش مرتين .. بل مرات ، نقرأ لأننا نحب الحياة ..مع خل كتاب جديد نلتقي فيه بإخوتنا في الإنسانية فنشاركهم ثمرات عقولهم ، ونحاورهم في صمت المتاملين ، فنحاور أنفسنا في مرايا مدادهم " .
وقد اختتمت فقرة الاحتفال بتكريم عدد من المتوجين من كامل ولاية بنزرت وطنيا وعربياً في مجالي الموسيقى والأدب.
منصور غرسلي
في أجواء احتفالية رائعة ووسط حضور كبير لعشاق الكتاب تم صباح اليوم افتتاح معرض بنزرت للكتاب من قبل المعتمد الأول للولاية الحبيب الخرشاني نيابة عن والي بنزرت سمير عبد اللاوي ، وكان إلى جانبه كل من معتمدة بنزرت الشمالية سامية بوعلاق وربيعة بن فقيرة المديرة العامة للإدارة العامة للعمل الثقافي وإلهام الزحزاح المديرة العامة للكتاب ومراد خليفة كاهية مدير إدارة الآداب والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية خالد العبيدي والبشير القمودي مدير المركب الثقافي الشيخ إدريس ببنزرت الذي يحتضن المعرض والحبيب العرقوبي ممثل اتحاد الناشرين التونسيين ومدير المركز التونسي للكتاب .
المرتبة الثانية وطنياً
وبعد الكلمة الترحيبية بالضيوف والحاضرين وتقديم الخطوط العريضة لبرنامج الدورة 20 لهذا المعرض من قبل مدير المركب الثقافي البشير القمودي والمندوب الجهوي للشؤون الثقافية خالد العبيدي ، أكد ممثل اتحاد الناشرين التونسيين للكتاب للحبيب العرقوبي معايشته لهذا المعرض منذ دورته الأولى حتى ادرك اليوم دورته العشرين ، وبين أن هذا المعرض يحتل المرتبة الثانية وطنياً من حيث الإقبال على كتب الأطفال بعد معرض تونس الدولي للكتاب ، وثمن بالمناسبة الإضافة النوعية التي انطلقت من هذا المعرض وهي حقيبة القسم للمطالعة العائلية التي صنعت 24 ألف قارئ ببنزرت ، ووقع تعميمها بالبلاد لتشمل حالياً 2700 مدرسة.
جهود تذكر فتشكر
ومن جهته ، وبعد ترحيبه بالضيوف ، ثمن المعتمد الأول الحبيب الخرشاني جهود القائمين على هذا المعرض ، وأثنى على العاملين في قطاع الثقافة والكتاب ، مبينا أنه ليس من السهل المحافظة على دورية تنظيم هذا المعرض ، والذي أصبح قيمة ثابتة بولاية بنزرت ، ويسهم بفعالية كبيرة في تنشيط الحركة الثقافية بالجهة.
الصناعة الثقافية مصدر من مصادر الثروة
ومن جهتها ،وبعد حديثها عن مختلف الأطراف المتدخلة في صناعة الكتاب،من الورق إلى التوزيع مرورا بسائر المراحل الأخرى ، بينت إلهام الزحزاح المديرة العامة للكتاب أن الكتاب هو حامل للفكر ومغذ للمادة الشخمة التي راهن عليها الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة ، وأنه لا مخرج اليوم إلا بالرهان على الصناعات الثقافية . وبينت أن في بعض الدول المتقدمة مثل فرنسا واليابان تعتبر الصناعة القافية ثاني مصدر للثروة في البلاد . وثمنت بالمناسبة تجربة القارئ الصغير ، ودعت إلى تعميمها.
نقرأ لنعيش مرتين .. بل مرات
ومن جهتها ، وبعد تبليغها تحيات وزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي إلى الحاضرين ، وتوجهها بالشكر للمندوب الجهوي للثقافة ومدير المركب الثقافي على المجهود الذي بذل لتنظيم هذه الدورة ، حيت جهود امناء المكتبات ودور الثقافة وثمنت انفتاحهم على المجتمع المدني ، مؤكدة أنه لا نجاح إلا بالشراكات الفاعلة والمتنوعة ، ولم تخف سعادتها بهذا الإقبال الكبير على المعرض والحماس الذي يرافقه . وثمنت إثر ذلك عملية القراءة والفوائد المكتسبة منها على المستويين الفردي والمجتمعي. واستحضرت بالمناسبة قولا لأحد الكتاب في الغرض جاء فيه :" نقرأ لنعيش مرتين .. بل مرات ، نقرأ لأننا نحب الحياة ..مع خل كتاب جديد نلتقي فيه بإخوتنا في الإنسانية فنشاركهم ثمرات عقولهم ، ونحاورهم في صمت المتاملين ، فنحاور أنفسنا في مرايا مدادهم " .
وقد اختتمت فقرة الاحتفال بتكريم عدد من المتوجين من كامل ولاية بنزرت وطنيا وعربياً في مجالي الموسيقى والأدب.