صدر للكاتبة والمربية فضيلة جحوش كتابا جديدا يعد ثالث إصداراتها بعد "تضاريس الحياة " و "حصاد العمر " إختارت له من العناوين "نبض القيم " حيث جمع الكتاب بين النثر والشعر واختارت بعد جمع نصوصها القديمة في الكتابين الأول والثاني أن تحاكي الراهن وأن تضيف للإخبار عنه مواقفها الخاصة المنحازة إلى القيم الإنسانية وإلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.
أما أسلوب الكتاب بحسب الاعلامي سمير عتيقي الذي قام بتقديم الكتاب فتواصل فضيلة جحوش إعتماد لغة لا تقبل التأويل .تتحدث أحيانا عن وقائع تذكر مكانها وزمانها وإذا الموضوع عاما فلا تذيل النص بالتاريخ ولكنها دائما حبيسة الماضي الذي مكمن نبضها.
أغلب الأحداث في الماضي وأجمل الذكريات في الماضي وأصدق من عرفت ورافقت شخصيات من الماضي ،حيث لا جديد إلا الإخبار عنهم والإستمتاع بتذكرهم.
لا يمكن الإخبار عن هذا المولود الجديد وصاحبته دون إستحضار عمر الكاتبة المربية التي تستعد للإحتفال بالعقد الثامن وهي المصرة أكثر من قبل على
الكتابة والنشر ،ولا يمكن التغافل عن مدينة فتحت أبواب مدارسها للحالمات منذ بدايات القرن الماضي، جرجيس العلم والمعرفة "منذ كان الهم استقلالا " كما ذكر مقدم الكتاب.
وصاحبة الكتاب معلمة متقاعدة أصيلة منطقة السويحل من معتمدية جرجيس من ولاية مدنين عملت في مدارس مختلفة بني خداش جرجيس وولايات اخرى، زوجها المرحوم كان زميلا لها ومديرها في عدد من المدارس التي درست بها .
ونشير في الاخير ان الكتاب جاء في 109 صفحة وتضمن 7 نصوص شعرية والبقية خواطر وقصص قصيرة .
*ميمون التونسي
صدر للكاتبة والمربية فضيلة جحوش كتابا جديدا يعد ثالث إصداراتها بعد "تضاريس الحياة " و "حصاد العمر " إختارت له من العناوين "نبض القيم " حيث جمع الكتاب بين النثر والشعر واختارت بعد جمع نصوصها القديمة في الكتابين الأول والثاني أن تحاكي الراهن وأن تضيف للإخبار عنه مواقفها الخاصة المنحازة إلى القيم الإنسانية وإلى حق الشعوب في تقرير مصيرها.
أما أسلوب الكتاب بحسب الاعلامي سمير عتيقي الذي قام بتقديم الكتاب فتواصل فضيلة جحوش إعتماد لغة لا تقبل التأويل .تتحدث أحيانا عن وقائع تذكر مكانها وزمانها وإذا الموضوع عاما فلا تذيل النص بالتاريخ ولكنها دائما حبيسة الماضي الذي مكمن نبضها.
أغلب الأحداث في الماضي وأجمل الذكريات في الماضي وأصدق من عرفت ورافقت شخصيات من الماضي ،حيث لا جديد إلا الإخبار عنهم والإستمتاع بتذكرهم.
لا يمكن الإخبار عن هذا المولود الجديد وصاحبته دون إستحضار عمر الكاتبة المربية التي تستعد للإحتفال بالعقد الثامن وهي المصرة أكثر من قبل على
الكتابة والنشر ،ولا يمكن التغافل عن مدينة فتحت أبواب مدارسها للحالمات منذ بدايات القرن الماضي، جرجيس العلم والمعرفة "منذ كان الهم استقلالا " كما ذكر مقدم الكتاب.
وصاحبة الكتاب معلمة متقاعدة أصيلة منطقة السويحل من معتمدية جرجيس من ولاية مدنين عملت في مدارس مختلفة بني خداش جرجيس وولايات اخرى، زوجها المرحوم كان زميلا لها ومديرها في عدد من المدارس التي درست بها .
ونشير في الاخير ان الكتاب جاء في 109 صفحة وتضمن 7 نصوص شعرية والبقية خواطر وقصص قصيرة .