أكد توفيق الحسناوي في حديثه لـ"الصباح نيوز" عن الدورة الثامنة لتظاهرة "الأيام التونسية بقرونوبل" الذي تنظمه جمعية "الوحدة من أجل تونس" ستكون امتدادا في برنامجها الموسع للأهداف التي رسمتها جمعيته وعملت على تحقيقها وتكريسها في الدورات الماضية والتي تهدف بالأساس إلى الترويج لتونس في الخارج على نحو يهدف لدعمها في مجالات السياحة والاقتصاد والتراث والثقافة من ناحية وربط جذور التواصل بين التونسيين بالخارج ووطنهم الأم من ناحية أخرى. خاصة أن هذه الدورة تسجل دعم عدة وزارات وهياكل تونسية من بينها وزارتي السياحة والصناعات التقليدية والثقافة.
وبين في نفس السياق أن برنامج هذه الدورة التي تمتد على خمسة أيام من 7 إلى 11 جوان المقبل، ينقسم إلى ثلاثة محاور يتمثل الأول في التركيز على ما هو تراثي وتاريخي وحضاري في الترويج للسياحة التونسية، ويركز في المحور الثاني على دعم وتفعيل دور المجتمع المدني علاقة الشراكة التونسية الفرنسية وذلك بهدف حث أصحاب القرار الفرنسي على الاستثمار في تونس. إضافة إلى حث الجالية التونسية بالخارج على الإقبال على الاستثمار في موطن رأسهم خاصة بعد القطيعة المسجلة في السنوات الأخيرة لأسباب سياسية واقتصادية وغيرها.
فيما يركز في العنصر الثالث في توجه برنامج ذورة هذا العام المرتقبة على رهان الربح للطرفين التونسي والفرنسي وذلك من أجل الحد من الهجرة النظامية والتشجيع على الهجرة المنظمة.
كما أفاد محدثنا أن برنامج تظاهرة "أيام تونس بقرونوبل" يتضمن معارض لمنتوجات تونسية من الصناعات التقليدية والصور وعروض فنية وثقافية متنوعة من أبرزها حفل الاختتام لفوزي بن قمرة وعرض النوبة التونسية.
مبينا أنه حرص في هذه الدورة على إعادة الدور والألق المطلوب لجمعية الوحدة من أجل تونس في هذه المرحلة تحديدا التي تمر فيها بلادنا بأزمات بالجملة، بما يجعل من مهامها مساهمة في إيجاد الحلول لتونس والتونسيين على حد السواء.
في جانب آخر من حديثه عن التظاهرة التي يشرف على تنظيمها أكد توفيق الحسناوي أنها تدخل أيضا في إطار التحسيس بضرورة وجود سياسة جدية في علاقة بالتونسيين بالخارج.
نزيهة
أكد توفيق الحسناوي في حديثه لـ"الصباح نيوز" عن الدورة الثامنة لتظاهرة "الأيام التونسية بقرونوبل" الذي تنظمه جمعية "الوحدة من أجل تونس" ستكون امتدادا في برنامجها الموسع للأهداف التي رسمتها جمعيته وعملت على تحقيقها وتكريسها في الدورات الماضية والتي تهدف بالأساس إلى الترويج لتونس في الخارج على نحو يهدف لدعمها في مجالات السياحة والاقتصاد والتراث والثقافة من ناحية وربط جذور التواصل بين التونسيين بالخارج ووطنهم الأم من ناحية أخرى. خاصة أن هذه الدورة تسجل دعم عدة وزارات وهياكل تونسية من بينها وزارتي السياحة والصناعات التقليدية والثقافة.
وبين في نفس السياق أن برنامج هذه الدورة التي تمتد على خمسة أيام من 7 إلى 11 جوان المقبل، ينقسم إلى ثلاثة محاور يتمثل الأول في التركيز على ما هو تراثي وتاريخي وحضاري في الترويج للسياحة التونسية، ويركز في المحور الثاني على دعم وتفعيل دور المجتمع المدني علاقة الشراكة التونسية الفرنسية وذلك بهدف حث أصحاب القرار الفرنسي على الاستثمار في تونس. إضافة إلى حث الجالية التونسية بالخارج على الإقبال على الاستثمار في موطن رأسهم خاصة بعد القطيعة المسجلة في السنوات الأخيرة لأسباب سياسية واقتصادية وغيرها.
فيما يركز في العنصر الثالث في توجه برنامج ذورة هذا العام المرتقبة على رهان الربح للطرفين التونسي والفرنسي وذلك من أجل الحد من الهجرة النظامية والتشجيع على الهجرة المنظمة.
كما أفاد محدثنا أن برنامج تظاهرة "أيام تونس بقرونوبل" يتضمن معارض لمنتوجات تونسية من الصناعات التقليدية والصور وعروض فنية وثقافية متنوعة من أبرزها حفل الاختتام لفوزي بن قمرة وعرض النوبة التونسية.
مبينا أنه حرص في هذه الدورة على إعادة الدور والألق المطلوب لجمعية الوحدة من أجل تونس في هذه المرحلة تحديدا التي تمر فيها بلادنا بأزمات بالجملة، بما يجعل من مهامها مساهمة في إيجاد الحلول لتونس والتونسيين على حد السواء.
في جانب آخر من حديثه عن التظاهرة التي يشرف على تنظيمها أكد توفيق الحسناوي أنها تدخل أيضا في إطار التحسيس بضرورة وجود سياسة جدية في علاقة بالتونسيين بالخارج.
