قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار أن تونس ليست "بوليس" اي احد.
وأضاف عمار في تصريح ادلى به على هامش ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية: "نحن بوليس تونس فقط"، وذلك في إشارة إلى التعامل مع ملف الهجرة غير النظامية.
كما أكد ان حماية الحدود من ظاهرة الهجرة غير الشرعية عمل مشترك بين مختلف الدول، رافضا الربط بين وجود اتفاقيات بين تونس ودول أوروبا بتحول بتونس الى حارس لحدود أوروبا مثلما يقوله البعض.
يذكر انه جـرت مساء يوم الجمعة 21 جوان 2024 مُحادثة هاتفيّة بين وزير الدّاخليّة خالد النـوري ونظيره الإيطالي ماتّيو بيانتيدوزي PIANTEDOSI Matteo، استعرض خلالها الوزيران واقع وآفاق علاقات التعاون وبرامج الشراكة التي تربط وزارتي داخليّة البلدين لاسيّما في مجالي الهجرة ومكافحة الجريمة المُنظمة.
كمـا تمّ استعراض مجهُودات الطرفين في دعم قدرات الوحدات الأمنيّة التّونسيّة للتصدّي للهجرة غير النظاميّة والحدّ من هذه الظاهرة، والنظر في إمكانيّة التّعاون بين البلدين والتّنسيق مع المُنظمات الأمميّة ذات الإختصاص للتشجيع على العودة الطوعيّة للمُهاجرين غير النظاميّين الوافدين على بلادنا إلى بلدانهم الأصليّة.
عبير
قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار أن تونس ليست "بوليس" اي احد.
وأضاف عمار في تصريح ادلى به على هامش ندوة صحفية عقدها اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية: "نحن بوليس تونس فقط"، وذلك في إشارة إلى التعامل مع ملف الهجرة غير النظامية.
كما أكد ان حماية الحدود من ظاهرة الهجرة غير الشرعية عمل مشترك بين مختلف الدول، رافضا الربط بين وجود اتفاقيات بين تونس ودول أوروبا بتحول بتونس الى حارس لحدود أوروبا مثلما يقوله البعض.
يذكر انه جـرت مساء يوم الجمعة 21 جوان 2024 مُحادثة هاتفيّة بين وزير الدّاخليّة خالد النـوري ونظيره الإيطالي ماتّيو بيانتيدوزي PIANTEDOSI Matteo، استعرض خلالها الوزيران واقع وآفاق علاقات التعاون وبرامج الشراكة التي تربط وزارتي داخليّة البلدين لاسيّما في مجالي الهجرة ومكافحة الجريمة المُنظمة.
كمـا تمّ استعراض مجهُودات الطرفين في دعم قدرات الوحدات الأمنيّة التّونسيّة للتصدّي للهجرة غير النظاميّة والحدّ من هذه الظاهرة، والنظر في إمكانيّة التّعاون بين البلدين والتّنسيق مع المُنظمات الأمميّة ذات الإختصاص للتشجيع على العودة الطوعيّة للمُهاجرين غير النظاميّين الوافدين على بلادنا إلى بلدانهم الأصليّة.