مازالت تطورات قضية ايقاف مضيفي الخطوط التونسية بمرسيليا تلقي بظلاها لتطفو على السطح من جديد، فبعد اخلاء سبيل مضيفين اثنين لعدم توجيه اي تهمة لهما في ملف تهريب السجائر بمطار مرسيليا تم الاحتفاظ باعوان تنظيف بالمطار متورطين من بينهم مضيفة بالتونسيار.
ووفق المعطيات التي تم التطرق اليها وتداولها فان التهمة الموجهة للموقوفين قد تصل عقوبتها الى 10 سنوات سجن مع خطية مالية تصل الى 320 الف اورو اي حوالي مليون دينار تونسي.
و تجدر الاشارة الى ان السلطات الفرنسية بمدينة مرسيليا قد قررت الإفراج في مرحلة اولى من التحقيقات عن مضيف ومضيفة تابعين للناقلة الوطنية فيما تقرر تمديد الاحتفاظ بمضيفة ثالثة للاشتباه في تورطها في عملية تهريب كمية من السجائر وهي مخالفة اقتصادية وديوانية وفق القانون الفرنسي تستوجب عقوبة سجنية ومالية في الان نفسه.
وبغض النظر عن حيثيات الملف فان مثل هذه القضايا تمس بشكل مباشر من سمعة وصورة الناقلة الوطنية التي تعيش بطبعها وضعا دقيقا زادته الجائحة تعقيدا.
جمال الفرشيشي
مازالت تطورات قضية ايقاف مضيفي الخطوط التونسية بمرسيليا تلقي بظلاها لتطفو على السطح من جديد، فبعد اخلاء سبيل مضيفين اثنين لعدم توجيه اي تهمة لهما في ملف تهريب السجائر بمطار مرسيليا تم الاحتفاظ باعوان تنظيف بالمطار متورطين من بينهم مضيفة بالتونسيار.
ووفق المعطيات التي تم التطرق اليها وتداولها فان التهمة الموجهة للموقوفين قد تصل عقوبتها الى 10 سنوات سجن مع خطية مالية تصل الى 320 الف اورو اي حوالي مليون دينار تونسي.
و تجدر الاشارة الى ان السلطات الفرنسية بمدينة مرسيليا قد قررت الإفراج في مرحلة اولى من التحقيقات عن مضيف ومضيفة تابعين للناقلة الوطنية فيما تقرر تمديد الاحتفاظ بمضيفة ثالثة للاشتباه في تورطها في عملية تهريب كمية من السجائر وهي مخالفة اقتصادية وديوانية وفق القانون الفرنسي تستوجب عقوبة سجنية ومالية في الان نفسه.
وبغض النظر عن حيثيات الملف فان مثل هذه القضايا تمس بشكل مباشر من سمعة وصورة الناقلة الوطنية التي تعيش بطبعها وضعا دقيقا زادته الجائحة تعقيدا.
