دعا حزب آفاق تونس "رئاسة الجمهورية وكل القوى السياسيّة والمجتمع المدني إلى التجنّد للحفاظ على مكتسبات الثورة والانخراط في إصلاح و تعديل و بناء صادق وشجاع لمسار ديمقراطي حقيقي وثورة اقتصادية و اجتماعية ترتقي لتطلعات التونسيين والتونسيات".
كما دعا في بيان نشره اليوم على صفحته الرسمية رئاسة الجمهورية إلى أن "تعطي التدابير الاستثنائية التي سيعلن عنها الرئيس ضمانات للداخل والخارج أنها تعمل وفق الدستور وأن تونس في المسار الصحيح وأن الهدف منها إعلاء دولة القانون والمؤسسات واحترام النظام الجمهوري وتصحيح المسار الديمقراطي".
وقد حمّل حزب آفاق تونس المنظومة الحاكمة المتكوّنة من حركة النهضة وحلفائها مسؤولية "تدهور الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتنامي وتيرة الاحتقان الشعبي الذي كان جليّا للعيان أنه سيؤدي إلى غضب ومظاهرات تطالب بإسقاطهم في عيد الجمهورية".
وأكد أن "سياسة المكابرة والتعنّت والتصعيد والهروب الى الأمام الّتي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة من مختلف أطراف الأزمة السياسية حالت دون اعتماد حلول سلميّة ما فتئ حزب آفاق تونس ينادي بها في كلّ مرّة والتي كانت أن تكون أخفُّ وطأةً وضررا على التونسيين و التونسيات في ظلّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحّي الحالي".كما أن "التخاذل في تركيز المؤسسات الدستورية و تعطيل المسار الديمقراطي والانتقالي أدّت إلى ديمقراطية صورية و عرجاء عجزت عن الايفاء بتعهداتها و عن حماية الجمهورية و مكتسباتها."
وأكد حزب آفاق تونس على "تجنّب الانسياق وراء دعوات الفوضى والعنف والمحافظة على السلم الأهلي بما يضمن الحفاظ على بلادنا في هذا المنعرج التاريخي".
يأتي هذا البيان بعد إنعقاد المكتب السياسي للحزب بصفة عاجلة منذ ليلة أمس إثر قرار رئيس الجمهورية تجميد عمل مجلس نواب الشعب وتجميع السلط تحت إمرته وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه.
دعا حزب آفاق تونس "رئاسة الجمهورية وكل القوى السياسيّة والمجتمع المدني إلى التجنّد للحفاظ على مكتسبات الثورة والانخراط في إصلاح و تعديل و بناء صادق وشجاع لمسار ديمقراطي حقيقي وثورة اقتصادية و اجتماعية ترتقي لتطلعات التونسيين والتونسيات".
كما دعا في بيان نشره اليوم على صفحته الرسمية رئاسة الجمهورية إلى أن "تعطي التدابير الاستثنائية التي سيعلن عنها الرئيس ضمانات للداخل والخارج أنها تعمل وفق الدستور وأن تونس في المسار الصحيح وأن الهدف منها إعلاء دولة القانون والمؤسسات واحترام النظام الجمهوري وتصحيح المسار الديمقراطي".
وقد حمّل حزب آفاق تونس المنظومة الحاكمة المتكوّنة من حركة النهضة وحلفائها مسؤولية "تدهور الأوضاع السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتنامي وتيرة الاحتقان الشعبي الذي كان جليّا للعيان أنه سيؤدي إلى غضب ومظاهرات تطالب بإسقاطهم في عيد الجمهورية".
وأكد أن "سياسة المكابرة والتعنّت والتصعيد والهروب الى الأمام الّتي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة من مختلف أطراف الأزمة السياسية حالت دون اعتماد حلول سلميّة ما فتئ حزب آفاق تونس ينادي بها في كلّ مرّة والتي كانت أن تكون أخفُّ وطأةً وضررا على التونسيين و التونسيات في ظلّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحّي الحالي".كما أن "التخاذل في تركيز المؤسسات الدستورية و تعطيل المسار الديمقراطي والانتقالي أدّت إلى ديمقراطية صورية و عرجاء عجزت عن الايفاء بتعهداتها و عن حماية الجمهورية و مكتسباتها."
وأكد حزب آفاق تونس على "تجنّب الانسياق وراء دعوات الفوضى والعنف والمحافظة على السلم الأهلي بما يضمن الحفاظ على بلادنا في هذا المنعرج التاريخي".
يأتي هذا البيان بعد إنعقاد المكتب السياسي للحزب بصفة عاجلة منذ ليلة أمس إثر قرار رئيس الجمهورية تجميد عمل مجلس نواب الشعب وتجميع السلط تحت إمرته وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه.