قالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش توزيع جوائز المناظرة الوطنية للتجديد 2023 في دورتها الخامسة أن الوزارة تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل محاولة خلق منتجات ذات قيمة عالية، بما يجعل التجديد يخدم قطاعي الصناعة والتشغيل، على خلفية أنه لتوفر مواطن شغل لخريجي الجامعات يجب أن تكون الصناعة التونسية صناعة مُجدّدة.
وذكرت الوزيرة أن المناظرة الوطنية للتجديد التي يقع تنظيمها كل سنة، ووصلت دورتها الخامسة تجعل الطلبة ينجزون مشاريع تتوافق وحاجيات الصناعة حتى يكون بحثهم ليس علميا فقط بل يمكن أن يكون مشروعا صناعيا، أي مشروع يجعل صاحب الفكرة من الممكن أن يكون لديه مشروع أو أن يبيعه إلى مؤسسة صناعية أو أن يكون مساهما بمشروعه في مؤسسة صناعية، وهو ما يجعل آفاق الصناعة تتموقع على المستوى العالمي كمؤسسات لديها منتجات متطورة وتضم قيمة عالية للتجديد.
وشرحت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة أن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد التابعة للوزارة تمثل أول نقطة دعم لمثل هذه المشاريع، لافتة إلى أن جميع المشاريع الذين تم اختيارها للتتويج في هذه المناظرة، أصحابها لديهم مساهمات مع المراكز الفنية التي تتبع الوزارة، حيث وفّرت المراكز الفنية التجهيزات للطلبة لانجاز بحوثهم في أفضل الظروف والتواصل مع الصناعيين ليتماشى مع الصناعة التونسية.
وفي ما يتعلّق بأهمية شبكة المؤسسات الأوروبية EEN TUNIIE، أوضحت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة أنها ذات أهمية قصوى لأنها تجعل المؤسسات الصناعية أو الهياكل الداعمة للصناعة منخرطة ضمن شبكة تضم أكثر من 50 دولة، من بينهم 28 دولة أوروبية، ويجعل مجانية الدخول للموقع يخدم مصلحة أي مستثمر أو أي باحث للتموقع في السوق لعالمية، وتخدم الشراكات التجارية والصناعية، وهو ما يسمح بحضور الصناعيين في اللقاءات الدولية والمعارض الدولية، مبرزة أن هذه الشبكة ستصبح اليوم فعالة حتى يستعملها كل الفاعلين الاقتصاديين، والايجابي فيها دعم ظهور المصنّع التونسي في الخريطة الدولية وليعبّر عن مختلف متطلّباته وطموحاته.
درصاف اللموشي
قالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب في تصريح لـ"الصباح نيوز" على هامش توزيع جوائز المناظرة الوطنية للتجديد 2023 في دورتها الخامسة أن الوزارة تتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل محاولة خلق منتجات ذات قيمة عالية، بما يجعل التجديد يخدم قطاعي الصناعة والتشغيل، على خلفية أنه لتوفر مواطن شغل لخريجي الجامعات يجب أن تكون الصناعة التونسية صناعة مُجدّدة.
وذكرت الوزيرة أن المناظرة الوطنية للتجديد التي يقع تنظيمها كل سنة، ووصلت دورتها الخامسة تجعل الطلبة ينجزون مشاريع تتوافق وحاجيات الصناعة حتى يكون بحثهم ليس علميا فقط بل يمكن أن يكون مشروعا صناعيا، أي مشروع يجعل صاحب الفكرة من الممكن أن يكون لديه مشروع أو أن يبيعه إلى مؤسسة صناعية أو أن يكون مساهما بمشروعه في مؤسسة صناعية، وهو ما يجعل آفاق الصناعة تتموقع على المستوى العالمي كمؤسسات لديها منتجات متطورة وتضم قيمة عالية للتجديد.
وشرحت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة أن وكالة النهوض بالصناعة والتجديد التابعة للوزارة تمثل أول نقطة دعم لمثل هذه المشاريع، لافتة إلى أن جميع المشاريع الذين تم اختيارها للتتويج في هذه المناظرة، أصحابها لديهم مساهمات مع المراكز الفنية التي تتبع الوزارة، حيث وفّرت المراكز الفنية التجهيزات للطلبة لانجاز بحوثهم في أفضل الظروف والتواصل مع الصناعيين ليتماشى مع الصناعة التونسية.
وفي ما يتعلّق بأهمية شبكة المؤسسات الأوروبية EEN TUNIIE، أوضحت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة أنها ذات أهمية قصوى لأنها تجعل المؤسسات الصناعية أو الهياكل الداعمة للصناعة منخرطة ضمن شبكة تضم أكثر من 50 دولة، من بينهم 28 دولة أوروبية، ويجعل مجانية الدخول للموقع يخدم مصلحة أي مستثمر أو أي باحث للتموقع في السوق لعالمية، وتخدم الشراكات التجارية والصناعية، وهو ما يسمح بحضور الصناعيين في اللقاءات الدولية والمعارض الدولية، مبرزة أن هذه الشبكة ستصبح اليوم فعالة حتى يستعملها كل الفاعلين الاقتصاديين، والايجابي فيها دعم ظهور المصنّع التونسي في الخريطة الدولية وليعبّر عن مختلف متطلّباته وطموحاته.