إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

المدير العام للأرشيف الوطني الهادي جلاب في تصريح حصري : رقمنة ما يفوق مليوني وثيقة منها 453 الف يعود تاريخها إلى ما قبل 1881

على هامش اليوم الدراسي الذي نظّمته الجمعيّة التونسيّة لقدماء السفراء و القناصل العامّة بمشاركة مؤسّسة الأرشيف الوطني سألت الصباح نيوز الهادي جلاّب المدير العام للأرشيف الوطني حول ما وصلت إليه أعمال الرقمنة للوثائق بالأرشيف الوطني فأفادنا بتصريح حصري قائلا :" في خصوص رقمنة الوثائق وضعت مؤسسة الارشيف الوطني برنامجا طموحا يتم تنفيذه منذ سنوات يتمثل في رقمنة الوثائق والارصدة التي تحفظها حماية لها من التلف وتسهيلا لاتاحتها للباحثين والمواطنين. اعطيت الاولوية للارصدة القديمة حيث تمت رقمنة كل الوثائق الناشئة قبل 1881. ثم تم الانتقال للوثائق الناشئة في الفترة الاستعمارية وكذلك الوثائق الخاصة المتبرع بها من قبل الشخصيات والعائلات والمنظمات. وتحتل دفاتر العدول جزءا من الاولويات باعتبار اهميتها وكذلك نظرا لحالتها المادية حيث لم تكن ظروف حفظها بمقرات المحاكم الابتدائية ظروفا طيبة في الغالب الأحيان وتجدر الاشارة انه تمت رقمنة كل اعداد المجلة التونسية للعلوم الطبية من 1912 إلى 2008 ما يفوق 50 مليون صفحة وهي متوفرة بالبوابة الإلكترونية للمؤسسة.archives.nat.tn وذلك خدمة للبحث العلمي في المجال الطبي إلى حد اليوم تمت رقمنة ما يفوق 2 مليون وثيقة منها 453 الف وثيقة يعود تاريخها إلى ما قبل 1881. إلى جانب رقمنة كل اعداد المجلة التونسية للعلوم الطبية .

محمود غربال

المدير العام للأرشيف الوطني الهادي جلاب  في تصريح حصري :    رقمنة ما يفوق مليوني وثيقة منها 453 الف يعود تاريخها إلى ما قبل 1881

على هامش اليوم الدراسي الذي نظّمته الجمعيّة التونسيّة لقدماء السفراء و القناصل العامّة بمشاركة مؤسّسة الأرشيف الوطني سألت الصباح نيوز الهادي جلاّب المدير العام للأرشيف الوطني حول ما وصلت إليه أعمال الرقمنة للوثائق بالأرشيف الوطني فأفادنا بتصريح حصري قائلا :" في خصوص رقمنة الوثائق وضعت مؤسسة الارشيف الوطني برنامجا طموحا يتم تنفيذه منذ سنوات يتمثل في رقمنة الوثائق والارصدة التي تحفظها حماية لها من التلف وتسهيلا لاتاحتها للباحثين والمواطنين. اعطيت الاولوية للارصدة القديمة حيث تمت رقمنة كل الوثائق الناشئة قبل 1881. ثم تم الانتقال للوثائق الناشئة في الفترة الاستعمارية وكذلك الوثائق الخاصة المتبرع بها من قبل الشخصيات والعائلات والمنظمات. وتحتل دفاتر العدول جزءا من الاولويات باعتبار اهميتها وكذلك نظرا لحالتها المادية حيث لم تكن ظروف حفظها بمقرات المحاكم الابتدائية ظروفا طيبة في الغالب الأحيان وتجدر الاشارة انه تمت رقمنة كل اعداد المجلة التونسية للعلوم الطبية من 1912 إلى 2008 ما يفوق 50 مليون صفحة وهي متوفرة بالبوابة الإلكترونية للمؤسسة.archives.nat.tn وذلك خدمة للبحث العلمي في المجال الطبي إلى حد اليوم تمت رقمنة ما يفوق 2 مليون وثيقة منها 453 الف وثيقة يعود تاريخها إلى ما قبل 1881. إلى جانب رقمنة كل اعداد المجلة التونسية للعلوم الطبية .

محمود غربال

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews