أشرفت وزيرة التربية، الدكتورة سلوى العباسي، اليوم الأربعاء 29 ماي 2024 على الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للتربية بحضور رئيس الديوان والكاتب العام للوزيرة وثلة من المسؤولين بالإدارة المركزية، حيث خُصصت أشغال الندوة لمناقشة الاستعدادات اللوجستية للامتحانات الوطنية المرتقبة. وقد تطرقت السيدة الوزيرة في كلمتها إلى أهمية هذه الاستعدادات لضمان سير الامتحانات بنجاح ودون عراقيل.
وخلال الندوة، ثمنت الوزيرة الأدوار الحيوية التي يلعبها المندوب الجهوي للتربية، مشيدةً بإسهامهم الكبير باعتبارهم فاعلين تربويين وأصحاب مشاريع تربوية متميزة، وليسوا مجرد أعوان تنفيذ. وأشادت الوزيرة بالجهود المبذولة من قِبل المندوبين الجهويين، مؤكدة على ضرورة مواصلة العمل الجاد والتعاون المشترك بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
وفي هذا السياق، قدم المدير العام للامتحانات عرضًا حول أهم الإجراءات التي ينبغي اتباعها لضمان حسن إجراء الامتحانات الوطنية، وأهم الإجراءات للوقاية من الغش وإحباط محاولات الغش.
كما قدم مندوبا بن عروس وصفاقس 1 عرضين أبرزا فيهما خصوصيات المشروع التربوي للمندوبيتين، مستعرضين الإنجازات والتحديات التي تواجههما وأهمية تفعيل المبادرات التربوية المبتكرة لتحسين جودة التعليم في الجهتين.
وقد شهدت الندوة نقاشات مستفيضة حول التحديات التي تواجهها المؤسسات التربوية خلال فترة الامتحانات وكيفية التغلب عليها، مع التركيز على توفير الظروف الملائمة للتلاميذ ليتمكنوا من أداء امتحاناتهم في أجواء مناسبة. كما تم التطرق إلى الجوانب التنظيمية والإدارية التي تضمن تحقيق أعلى معايير الجودة في الامتحانات الوطنية .
وأشارت الوزيرة في ختام الندوة إلى أهمية الاستعداد الجيد والتنسيق المتواصل بين مختلف الإدارات لضمان نجاح الامتحانات، معبرة عن ثقتها في كفاءة وقدرة المندوبين الجهويين على تحقيق ذلك. ودعت الجميع إلى مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح المنشود.
يذكر أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة التربية لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات التربوية، سعياً إلى تحسين وجودة قيادة المرفق العمومي.
أشرفت وزيرة التربية، الدكتورة سلوى العباسي، اليوم الأربعاء 29 ماي 2024 على الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للتربية بحضور رئيس الديوان والكاتب العام للوزيرة وثلة من المسؤولين بالإدارة المركزية، حيث خُصصت أشغال الندوة لمناقشة الاستعدادات اللوجستية للامتحانات الوطنية المرتقبة. وقد تطرقت السيدة الوزيرة في كلمتها إلى أهمية هذه الاستعدادات لضمان سير الامتحانات بنجاح ودون عراقيل.
وخلال الندوة، ثمنت الوزيرة الأدوار الحيوية التي يلعبها المندوب الجهوي للتربية، مشيدةً بإسهامهم الكبير باعتبارهم فاعلين تربويين وأصحاب مشاريع تربوية متميزة، وليسوا مجرد أعوان تنفيذ. وأشادت الوزيرة بالجهود المبذولة من قِبل المندوبين الجهويين، مؤكدة على ضرورة مواصلة العمل الجاد والتعاون المشترك بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
وفي هذا السياق، قدم المدير العام للامتحانات عرضًا حول أهم الإجراءات التي ينبغي اتباعها لضمان حسن إجراء الامتحانات الوطنية، وأهم الإجراءات للوقاية من الغش وإحباط محاولات الغش.
كما قدم مندوبا بن عروس وصفاقس 1 عرضين أبرزا فيهما خصوصيات المشروع التربوي للمندوبيتين، مستعرضين الإنجازات والتحديات التي تواجههما وأهمية تفعيل المبادرات التربوية المبتكرة لتحسين جودة التعليم في الجهتين.
وقد شهدت الندوة نقاشات مستفيضة حول التحديات التي تواجهها المؤسسات التربوية خلال فترة الامتحانات وكيفية التغلب عليها، مع التركيز على توفير الظروف الملائمة للتلاميذ ليتمكنوا من أداء امتحاناتهم في أجواء مناسبة. كما تم التطرق إلى الجوانب التنظيمية والإدارية التي تضمن تحقيق أعلى معايير الجودة في الامتحانات الوطنية .
وأشارت الوزيرة في ختام الندوة إلى أهمية الاستعداد الجيد والتنسيق المتواصل بين مختلف الإدارات لضمان نجاح الامتحانات، معبرة عن ثقتها في كفاءة وقدرة المندوبين الجهويين على تحقيق ذلك. ودعت الجميع إلى مضاعفة الجهود والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النجاح المنشود.
يذكر أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة اللقاءات الدورية التي تنظمها وزارة التربية لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات التربوية، سعياً إلى تحسين وجودة قيادة المرفق العمومي.
