أفاد آمر الأكاديمية البحرية ببنزرت العميد بشير المنوبي بأن هناك برنامج لتوسعة الأكاديمية في إطار رؤية وزارة الدفاع الوطني 2030
وأكد في تصريح إعلامي خلال زيارة ميدانية نظمتها الوزارة أمس الثلاثاء لعدد من الصحفيين، أن الهدف من التوسعة هو التّرفيع في طاقة استيعاب الأكاديمية لاستقبال ضعف العدد الحالي من التلاميذ، ولتصبح مركزا إقليميا في تكوين ضباط من إفريقيا جنوب الصحراء .
وأضاف أنّ الأكاديمية التى تحصّلت على شهادة الايزو 9001 سنة 2005 ، وعلى شهادة المواصفات في الجودة إثر تدقيق خارجي من طرف شركة نرويجية مختصّة في التصنيف سنة 2023 من المنتظر أن تتحصل خلال هذه السنة أو السنة القادمة على شهادة21001 التى تعني بالمؤسسات التعليمية .
وأفاد بأنّ الحصول على علامات إيزو 9001 يسمح للبلاد أن تكون ضمن القائمة البيضاء للمنظمة الدولية البحرية وأنّ الدروس الجامعية المقدّمة طبقا للمعايير الدولية المنصوص عليها بالاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين هو ما يسمح للضباط المتخرجين من الأكاديمية شعبة البحرية التجارية العمل بأي شركة تونسية أو غير تونسيّة وما يسمح للبواخر التونسية أيضا الحاملة للراية الإرساء في أي موانئ أجنبيّة .
وتأسست الأكاديمية البحرية ببنزرت سنة 1978 تحت إسم المعهد العالي البحري وسنة 1984 تغيّرت تسميتها إلى الأكاديمية
وتعنى بتكوين تلامذة ضباط لفائدة جيش البحر وكذلك لفائدة وزارة النقل بالنسبة للبحرية التجارية والداخلية بالنسبة للحرس البحري والمالية بالنسبة لضباط الديوانة ، وينقسم التكوين الى تكوين عسكري وعلمي وتقني بحري وعام
وتضمّ الأكاديمية مركز تكوين وتدريب في السلامة البحرية الذي تأسس سنة 1992 تحت مسمى مركز مكافحة الحرائق التابع للأكاديمية البحرية يختص بمكافحة الحرائق وتسرّب المياه ، وفق آمر المركز سامي جمعة.
وسنة 1994 بعد انضمام تونس الى الاتفاقية الدوليّة لمعايير التدريب والإجازة والخفّارة للملاحين أصبح يسمّى مركز التكوين والتدريب في السلامة البحرية ويقدم تكوينا في مجال 12 تربصا .
وتتمثل مهامه في تكوين وتدريب أفراد جيش البحر وطواقم الأسطول البحري التجاري التونسي والأجنبي والعاملين على متن المصطبات البترولية في ميدان السلامة البحرية إلى جانب العديد من الشركات العامّة والخاصّة العاملة في الميدان.
ويؤمّن المركز أيضا عدّة تربّصات تتطابق والمعايير الاتفاقية الدوليّة للإجازة والخفّارة للملاحين كالتكوين الأساسي للسلامة لمعرفة تقنيات الإنقاذ بالبحر والتقنيات المتقدّمة لمكافحة الحرائق وكيفية استخدام مراكز الخلاص وزوارق الإنقاذ غير زوارق الانقاذ السريعة والعناية الطبية على متن السفينة إضافة الى الإسعافات الطبية المستعجلة على متن السفينة.وات
أفاد آمر الأكاديمية البحرية ببنزرت العميد بشير المنوبي بأن هناك برنامج لتوسعة الأكاديمية في إطار رؤية وزارة الدفاع الوطني 2030
وأكد في تصريح إعلامي خلال زيارة ميدانية نظمتها الوزارة أمس الثلاثاء لعدد من الصحفيين، أن الهدف من التوسعة هو التّرفيع في طاقة استيعاب الأكاديمية لاستقبال ضعف العدد الحالي من التلاميذ، ولتصبح مركزا إقليميا في تكوين ضباط من إفريقيا جنوب الصحراء .
وأضاف أنّ الأكاديمية التى تحصّلت على شهادة الايزو 9001 سنة 2005 ، وعلى شهادة المواصفات في الجودة إثر تدقيق خارجي من طرف شركة نرويجية مختصّة في التصنيف سنة 2023 من المنتظر أن تتحصل خلال هذه السنة أو السنة القادمة على شهادة21001 التى تعني بالمؤسسات التعليمية .
وأفاد بأنّ الحصول على علامات إيزو 9001 يسمح للبلاد أن تكون ضمن القائمة البيضاء للمنظمة الدولية البحرية وأنّ الدروس الجامعية المقدّمة طبقا للمعايير الدولية المنصوص عليها بالاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والإجازة والخفارة للملاحين هو ما يسمح للضباط المتخرجين من الأكاديمية شعبة البحرية التجارية العمل بأي شركة تونسية أو غير تونسيّة وما يسمح للبواخر التونسية أيضا الحاملة للراية الإرساء في أي موانئ أجنبيّة .
وتأسست الأكاديمية البحرية ببنزرت سنة 1978 تحت إسم المعهد العالي البحري وسنة 1984 تغيّرت تسميتها إلى الأكاديمية
وتعنى بتكوين تلامذة ضباط لفائدة جيش البحر وكذلك لفائدة وزارة النقل بالنسبة للبحرية التجارية والداخلية بالنسبة للحرس البحري والمالية بالنسبة لضباط الديوانة ، وينقسم التكوين الى تكوين عسكري وعلمي وتقني بحري وعام
وتضمّ الأكاديمية مركز تكوين وتدريب في السلامة البحرية الذي تأسس سنة 1992 تحت مسمى مركز مكافحة الحرائق التابع للأكاديمية البحرية يختص بمكافحة الحرائق وتسرّب المياه ، وفق آمر المركز سامي جمعة.
وسنة 1994 بعد انضمام تونس الى الاتفاقية الدوليّة لمعايير التدريب والإجازة والخفّارة للملاحين أصبح يسمّى مركز التكوين والتدريب في السلامة البحرية ويقدم تكوينا في مجال 12 تربصا .
وتتمثل مهامه في تكوين وتدريب أفراد جيش البحر وطواقم الأسطول البحري التجاري التونسي والأجنبي والعاملين على متن المصطبات البترولية في ميدان السلامة البحرية إلى جانب العديد من الشركات العامّة والخاصّة العاملة في الميدان.
ويؤمّن المركز أيضا عدّة تربّصات تتطابق والمعايير الاتفاقية الدوليّة للإجازة والخفّارة للملاحين كالتكوين الأساسي للسلامة لمعرفة تقنيات الإنقاذ بالبحر والتقنيات المتقدّمة لمكافحة الحرائق وكيفية استخدام مراكز الخلاص وزوارق الإنقاذ غير زوارق الانقاذ السريعة والعناية الطبية على متن السفينة إضافة الى الإسعافات الطبية المستعجلة على متن السفينة.وات