قال وزير الصحة بالنيابة، محمد الطرابلسي، اليوم الجمعة، إنه بالإمكان الوصول خلال وقت قصير إلى تطعيم 100 ألف تونسي يوميا، داعيا إلى إعطاء دفع جديد للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بعد وصول كميات هامة من اللقاحات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الطرابلسي في مقر الوزارة بحضور رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح، الهاشمي الوزير، وعدد من الإطارات، ورئيس لجنة الصحة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان، العياشي الزمال، وممثلو القطاع الصحي الخاص، وفق بيان صادرعن وزارة الصحة.
وشدد الوزير على ضرورة تعبئة الموارد المالية والبشرية لإنجاح حملة التلقيح ضمن رزنامة زمنية طموحة وقابلة للتنفيذ، مؤكدا أن الرهان بعد توفير اللقاحات يتمثل في حشد العنصر البشري من المهنيين بالقطاعين العمومي والخاص والمتطوعين.
كما تم خلال هذا الاجتماع التأكيد على أهمية تأمين توفر مادة الأكسجين بالمؤسسات الصحية وإيجاد الظروف الملائمة للإحاطة والتكفل بمرضى كوفيد-19 في مختلف المؤسسات الاستشفائية في القطاعين العمومي والخاص.
من جانب آخر، أكد محمد الطرابلسي على دعم المرفق الصحي العمومي وحماية العاملين به، منددا بالاعتداءات المتكررة على المستشفيات وعلى الإطار الطبي وشبه الطبي والعملة بما يتطلب تشديد العقوبات ضد المعتدين، وفق قوله.
وتطرّق الحاضرون، خلال الاجتماع، إلى بعض النقائص والأخطاء في إدارة الأزمة الصحية، مستعرضين عددا من المقترحات لتعزيز القطاع في مجابهة هذه الجائحة ودعم وتطوير التعاون مع الجهات والأطراف المعنية داخليا وخارجيا.
ومثل الاستعداد للعودة المدرسية والجامعية والتوقي من موجات أو سلالات جديدة من فيروس كورونا جزءا من أشغال الاجتماع، حيث تقدم المشاركون بمقترحات تهم الإجراءات الوقائية والسياسة الاتصالية والتعاون مع المجتمع المدني.
وات
قال وزير الصحة بالنيابة، محمد الطرابلسي، اليوم الجمعة، إنه بالإمكان الوصول خلال وقت قصير إلى تطعيم 100 ألف تونسي يوميا، داعيا إلى إعطاء دفع جديد للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد بعد وصول كميات هامة من اللقاحات.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الطرابلسي في مقر الوزارة بحضور رئيس اللجنة الوطنية للتلقيح، الهاشمي الوزير، وعدد من الإطارات، ورئيس لجنة الصحة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان، العياشي الزمال، وممثلو القطاع الصحي الخاص، وفق بيان صادرعن وزارة الصحة.
وشدد الوزير على ضرورة تعبئة الموارد المالية والبشرية لإنجاح حملة التلقيح ضمن رزنامة زمنية طموحة وقابلة للتنفيذ، مؤكدا أن الرهان بعد توفير اللقاحات يتمثل في حشد العنصر البشري من المهنيين بالقطاعين العمومي والخاص والمتطوعين.
كما تم خلال هذا الاجتماع التأكيد على أهمية تأمين توفر مادة الأكسجين بالمؤسسات الصحية وإيجاد الظروف الملائمة للإحاطة والتكفل بمرضى كوفيد-19 في مختلف المؤسسات الاستشفائية في القطاعين العمومي والخاص.
من جانب آخر، أكد محمد الطرابلسي على دعم المرفق الصحي العمومي وحماية العاملين به، منددا بالاعتداءات المتكررة على المستشفيات وعلى الإطار الطبي وشبه الطبي والعملة بما يتطلب تشديد العقوبات ضد المعتدين، وفق قوله.
وتطرّق الحاضرون، خلال الاجتماع، إلى بعض النقائص والأخطاء في إدارة الأزمة الصحية، مستعرضين عددا من المقترحات لتعزيز القطاع في مجابهة هذه الجائحة ودعم وتطوير التعاون مع الجهات والأطراف المعنية داخليا وخارجيا.
ومثل الاستعداد للعودة المدرسية والجامعية والتوقي من موجات أو سلالات جديدة من فيروس كورونا جزءا من أشغال الاجتماع، حيث تقدم المشاركون بمقترحات تهم الإجراءات الوقائية والسياسة الاتصالية والتعاون مع المجتمع المدني.