كتب الناطق باسم حزب قلب تونس محمد الصادق جبنون اليوم الجمعة 23 جويلية 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنه "لو يقع تحويل 100 مليون دينار من ميزانية الرئاسة إلى مستشفيات العاصمة يتم تحسينها قبل أوقات التنفيذ العادي وهذا أمر لا يتطلب الآن إجراءات خاصة. وتبقى حوالي 60 مليون دينار وهي كافية وزيادة في هذا الوقت الصعب على الجميع".
في هذا السياق أوضح جبنون في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن "هذه التدوينة هي عبارة عن "ملحوظة" جاءت على إثر زيارة رئيس الجمهورية إلى مستشفى الرابطة" وأضاف "نعلم أن الإطار الطبي في تونس منهك وأن ميزانية وزارة الصحة ما فتئت تتقلص في السنوات الأخيرة حتى أصبحت اليوم ظلّ ميزانية".
وقال الناطق الرسمي باسم قلب تونس "بما أنّ رئيس الدولة عاين مستشفيات العاصمة المزرية من حيث التجهيزات والبنية التحتية فلا ضير، بما أن رئاسة الجمهورية لديها ميزانية من أهمّ الميزانيات، من أن يقع تحويل جزء منها إلى وزارة الصحة بما أن البلاد في حالة حرب على الكوفيد.
فالإضافة الممكنة لما يتم التصريح به أن يتم تحويل جزء هام من هذه الميزانية إلى المستشفيات التي تحتاج كأولوية قصوى للتمويل".
وردا على السؤال لماذا تمت مطالبة رئاسة الجمهورية بالذات بهذا التحويل وهل هو رد على انتقادات الرئيس، أوضح جبنون أن "هذه الخاطرة هي من وحي زيارة الرئيس لمستشفى الرابطة أولا وثانيا لأن لرئاسة الجمهورية هامش كبير من المناورة على صعيد الميزانية التي تعد هامة جدا مقارنة بمختلف الوزارات وأيضا بميزانية مجلس نواب الشعب الذي يعاني من الفقر مقارنة بميزانية مجلس النواب المغربي".
ومن الجانب القانوني قال الناطق الرسمي باسم قلب تونس "من الناحية القانونية فإن هذه العملية ممكنة تتطلب فقط التنسيق مع وزير المالية وبالتالي لا يوجد أي مانع وفي كل الحالات نحن في وضعية استثنائية تستوجب حلولا وقرارات استثنائية".
مشاورات الحكومة السياسية
في سياق آخر، وبخصوص كواليس مشاورات الأحزاب حول الحكومة السياسية أكد الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس محمد الصادق جبنون لـ "الصباح نيوز": "قلنا في السابق كحزب وكرر ذلك رئيس الكتلة النيابية أن الأولوية القصوى اليوم للتلقيح ولمقاومة الكوفيد خاصة بعد الانتكاسات التي عرفناها في تونس أمام هذه الجائحة".
وأضاف "بالأمس كانت هناك معطيات على غاية من الأهمية والخطورة بما كان، يتعلق المعطى الأول بتقرير credit-agricole الذي يُنذر بإمكانية تعثر تونس في سداد ديونها ويحذر من التشتت السياسي في مواجهة الأزمة الاقتصادية والصحية في نفس الوقت ويدعو إلى إصلاحات جذرية في الاقتصاد تحدث نقلة نوعية خاصة بعد أزمة الكوفيد إضافة إلى المشاكل الهيكلية".
وقال جبنون :"المعطى الثاني يتعلق بما نشرته المجلة الاقتصادية "الفاينانشيال تايمز" التي حذرت بدورها من هذا التناحر السياسي وأوضحت أنه سيؤثر حتما على وضع البلاد خاصة بعد تعطيل التحوير الوزاري إلى ما يزيد عن ستة أشهر، وبالتالي هذه الأمور على درجة عالية من الجدية وتقتضي المسألة حلا سياسيا بتوافق جميع الأطراف ونحن في قلب تونس لم تجتمع هياكلنا إلى الأن".
وأفاد جبنون أنه: "في المطلق وفي جانب المقارنة مثلا في إيطاليا تم تكوين حكومة سياسية التي يقودها ماريو دراقي غير تابع لأي حزب ولكن أصبحت اليوم في طليعة الدول الأوروبية سواء في مسألة التلقيح أو في التعافي الاقتصادي، فهذا بالنسبة لنا في قلب تونس نموذج ملهم ولكن في نفس الوقت نريد أن يتم ترتيب الأولويات والقرارات يجب أن تكون فيه أضافة حقيقية وليست مجرد حرب شعارات أو تسجيل نقاط ".
إيمان عبد اللطيف
كتب الناطق باسم حزب قلب تونس محمد الصادق جبنون اليوم الجمعة 23 جويلية 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك أنه "لو يقع تحويل 100 مليون دينار من ميزانية الرئاسة إلى مستشفيات العاصمة يتم تحسينها قبل أوقات التنفيذ العادي وهذا أمر لا يتطلب الآن إجراءات خاصة. وتبقى حوالي 60 مليون دينار وهي كافية وزيادة في هذا الوقت الصعب على الجميع".
في هذا السياق أوضح جبنون في تصريح لـ "الصباح نيوز" أن "هذه التدوينة هي عبارة عن "ملحوظة" جاءت على إثر زيارة رئيس الجمهورية إلى مستشفى الرابطة" وأضاف "نعلم أن الإطار الطبي في تونس منهك وأن ميزانية وزارة الصحة ما فتئت تتقلص في السنوات الأخيرة حتى أصبحت اليوم ظلّ ميزانية".
وقال الناطق الرسمي باسم قلب تونس "بما أنّ رئيس الدولة عاين مستشفيات العاصمة المزرية من حيث التجهيزات والبنية التحتية فلا ضير، بما أن رئاسة الجمهورية لديها ميزانية من أهمّ الميزانيات، من أن يقع تحويل جزء منها إلى وزارة الصحة بما أن البلاد في حالة حرب على الكوفيد.
فالإضافة الممكنة لما يتم التصريح به أن يتم تحويل جزء هام من هذه الميزانية إلى المستشفيات التي تحتاج كأولوية قصوى للتمويل".
وردا على السؤال لماذا تمت مطالبة رئاسة الجمهورية بالذات بهذا التحويل وهل هو رد على انتقادات الرئيس، أوضح جبنون أن "هذه الخاطرة هي من وحي زيارة الرئيس لمستشفى الرابطة أولا وثانيا لأن لرئاسة الجمهورية هامش كبير من المناورة على صعيد الميزانية التي تعد هامة جدا مقارنة بمختلف الوزارات وأيضا بميزانية مجلس نواب الشعب الذي يعاني من الفقر مقارنة بميزانية مجلس النواب المغربي".
ومن الجانب القانوني قال الناطق الرسمي باسم قلب تونس "من الناحية القانونية فإن هذه العملية ممكنة تتطلب فقط التنسيق مع وزير المالية وبالتالي لا يوجد أي مانع وفي كل الحالات نحن في وضعية استثنائية تستوجب حلولا وقرارات استثنائية".
مشاورات الحكومة السياسية
في سياق آخر، وبخصوص كواليس مشاورات الأحزاب حول الحكومة السياسية أكد الناطق الرسمي باسم حزب قلب تونس محمد الصادق جبنون لـ "الصباح نيوز": "قلنا في السابق كحزب وكرر ذلك رئيس الكتلة النيابية أن الأولوية القصوى اليوم للتلقيح ولمقاومة الكوفيد خاصة بعد الانتكاسات التي عرفناها في تونس أمام هذه الجائحة".
وأضاف "بالأمس كانت هناك معطيات على غاية من الأهمية والخطورة بما كان، يتعلق المعطى الأول بتقرير credit-agricole الذي يُنذر بإمكانية تعثر تونس في سداد ديونها ويحذر من التشتت السياسي في مواجهة الأزمة الاقتصادية والصحية في نفس الوقت ويدعو إلى إصلاحات جذرية في الاقتصاد تحدث نقلة نوعية خاصة بعد أزمة الكوفيد إضافة إلى المشاكل الهيكلية".
وقال جبنون :"المعطى الثاني يتعلق بما نشرته المجلة الاقتصادية "الفاينانشيال تايمز" التي حذرت بدورها من هذا التناحر السياسي وأوضحت أنه سيؤثر حتما على وضع البلاد خاصة بعد تعطيل التحوير الوزاري إلى ما يزيد عن ستة أشهر، وبالتالي هذه الأمور على درجة عالية من الجدية وتقتضي المسألة حلا سياسيا بتوافق جميع الأطراف ونحن في قلب تونس لم تجتمع هياكلنا إلى الأن".
وأفاد جبنون أنه: "في المطلق وفي جانب المقارنة مثلا في إيطاليا تم تكوين حكومة سياسية التي يقودها ماريو دراقي غير تابع لأي حزب ولكن أصبحت اليوم في طليعة الدول الأوروبية سواء في مسألة التلقيح أو في التعافي الاقتصادي، فهذا بالنسبة لنا في قلب تونس نموذج ملهم ولكن في نفس الوقت نريد أن يتم ترتيب الأولويات والقرارات يجب أن تكون فيه أضافة حقيقية وليست مجرد حرب شعارات أو تسجيل نقاط ".