مع بداية الشهر الحالي ماي، كشف عضو المجلس المحلي للتنمية بنابل والمهندس العام بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بنابل، سليم الزواري من أن نخيل الزينة في نابل يشكو من انتشار كبير لحشرة سوس النخيل.
وذكر الزواري في تصريحات إعلامية بأن هذه الحشرة تصيب لب شجرة النخيل وتقضي عليها شيئا فشيئا وتصيب نخيل الزينة بالأساس لكن من غير المستبعد انتقال العدوى الى النخيل المنتج.
وبالنظر إلى خطورة هذه الآفة، والتي هي ليست عنكبوت الغبار أو ما يعرف بـ"بوفروة"، حيث سبق وأن أعدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بروتوكولا صحيا لمحاربة عنكبوت الغبار لكن ماذا عن سوس النخيل؟.
وفي هذا الإطار، أفاد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالأشجار المثمرة سالم الرابحي أن هناك مخاوف جدية وحقيقية من انتقال سوس النخيل من نخيل الزينة إلى النخيل المنتج خاصة في مناطق الإنتاج بولايتي توزر وقبلي.
وشدّد محدثنا إلى ضرورة استباق وقوع "كارثة" في منطقتي الجريد ونفزاوة، من خلال قيام وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والمندوبيات الجهوية التابعة لها وخلايا الإرشاد الفلاحي المحلية والجهوية بحملات تستهدف توجيه الفلاح وارشاده ونصحه إزاء كيفية التعامل مع هذه الآفة مع وضع خطة وبرنامج دقيق وواضح للوقاية منها، مع الحرص على المداواة واتباع جميع الإجراءات التي تستوجبها هذه الوضعية، إلى جانب ضرورة اعتماد تقنية الاستشعار.
وأطلق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري صيحة فزع، حيث أوضح ان الاستباق من شأنه حماية ثروة النخيل وصابة التمور من الدخول في نفق "المجهول" وحتى لا تضربها بقوة سوس النخيل، مبينا أن وصول سوس النخيل إلى الوطن القبلي يمثل ناقوس خطر، ويجب التنبيه.
ومن البديهي أن تعتبر التمور ثروة حقيقة وهامة في تونس بالنظر إلى أن عائدات تونس من تصدير التمور قد بلغت 6ر674 مليون دينار في موفى مارس 2024 أي الشهر السادس منذ انطلاق الموسم الفلاحي 2023 / 2024، وفق احصائيات نشرها المرصد الوطني للفلاحة، وبذلك فإن عائدات تونس من تصدير التمور قد حققت ارتفاعا بنسبة 1ر19 بالمائة، مع موفى مارس 2024، مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الفارط.
وتنتج تونس 200 صنفا من التمور أشهرها على مستوى الأسواق المحلية والعالمية دقلة النور.
وفي ما يتعلق بسوس النخيل، الحمراء منها فهي حشرة تنتمي إلى رتبة غمديات الأجنحة أو الخنافس (Coleoptera/Beetles).
وفصيلة السوسة (Curculionidae) ومجموعتها الفرعية Dryophthorinae التي لا تتغذى خلال كامل دورتها الحياتية إلا على جذوع النباتات ذات الفلقة الواحدة، ولكن في بعض المراجع تُعتبر هذه المجموعة الفرعية نفسها فصيلة وتُسمى Dryophthoridae.
أما جنسها فهو Rhynchophorus الذي يحتوي على عدد من الأنواع من بينها وأكثرها انتشارا حشرة Rhynchophorus ferrugineus المعروفة أكثر باسم سوسة النخيل الحمراء Red Palm Weevil، وخطورتها تكمن في أنها يمكن أن تؤدي إلى موت النخلة المصابة.
وعن أعراضها المبكرة فهي الضجيج الناجم عن اليرقات عندما تتحرك داخل الجذع أثناء أكلها. وكذلك تطلق اليرقات، أثناء عملها داخل الشجرة، مركبات عضوية متطايرة. ومن المحتمل لبعض هذه المركّبات أن تنشأ من الشجرة التي تتعرض للتلف، وأن يأتي البعض الآخر من المنتجات الهضمية لليرقات أو برازها.
درصاف اللموشي
ظهر في نابل ومخاوف جدية من انتقاله إلى توزر وقبلي
مع بداية الشهر الحالي ماي، كشف عضو المجلس المحلي للتنمية بنابل والمهندس العام بالاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بنابل، سليم الزواري من أن نخيل الزينة في نابل يشكو من انتشار كبير لحشرة سوس النخيل.
وذكر الزواري في تصريحات إعلامية بأن هذه الحشرة تصيب لب شجرة النخيل وتقضي عليها شيئا فشيئا وتصيب نخيل الزينة بالأساس لكن من غير المستبعد انتقال العدوى الى النخيل المنتج.
وبالنظر إلى خطورة هذه الآفة، والتي هي ليست عنكبوت الغبار أو ما يعرف بـ"بوفروة"، حيث سبق وأن أعدت وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري بروتوكولا صحيا لمحاربة عنكبوت الغبار لكن ماذا عن سوس النخيل؟.
وفي هذا الإطار، أفاد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالأشجار المثمرة سالم الرابحي أن هناك مخاوف جدية وحقيقية من انتقال سوس النخيل من نخيل الزينة إلى النخيل المنتج خاصة في مناطق الإنتاج بولايتي توزر وقبلي.
وشدّد محدثنا إلى ضرورة استباق وقوع "كارثة" في منطقتي الجريد ونفزاوة، من خلال قيام وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والمندوبيات الجهوية التابعة لها وخلايا الإرشاد الفلاحي المحلية والجهوية بحملات تستهدف توجيه الفلاح وارشاده ونصحه إزاء كيفية التعامل مع هذه الآفة مع وضع خطة وبرنامج دقيق وواضح للوقاية منها، مع الحرص على المداواة واتباع جميع الإجراءات التي تستوجبها هذه الوضعية، إلى جانب ضرورة اعتماد تقنية الاستشعار.
وأطلق عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري صيحة فزع، حيث أوضح ان الاستباق من شأنه حماية ثروة النخيل وصابة التمور من الدخول في نفق "المجهول" وحتى لا تضربها بقوة سوس النخيل، مبينا أن وصول سوس النخيل إلى الوطن القبلي يمثل ناقوس خطر، ويجب التنبيه.
ومن البديهي أن تعتبر التمور ثروة حقيقة وهامة في تونس بالنظر إلى أن عائدات تونس من تصدير التمور قد بلغت 6ر674 مليون دينار في موفى مارس 2024 أي الشهر السادس منذ انطلاق الموسم الفلاحي 2023 / 2024، وفق احصائيات نشرها المرصد الوطني للفلاحة، وبذلك فإن عائدات تونس من تصدير التمور قد حققت ارتفاعا بنسبة 1ر19 بالمائة، مع موفى مارس 2024، مقارنة بالفترة نفسها من الموسم الفارط.
وتنتج تونس 200 صنفا من التمور أشهرها على مستوى الأسواق المحلية والعالمية دقلة النور.
وفي ما يتعلق بسوس النخيل، الحمراء منها فهي حشرة تنتمي إلى رتبة غمديات الأجنحة أو الخنافس (Coleoptera/Beetles).
وفصيلة السوسة (Curculionidae) ومجموعتها الفرعية Dryophthorinae التي لا تتغذى خلال كامل دورتها الحياتية إلا على جذوع النباتات ذات الفلقة الواحدة، ولكن في بعض المراجع تُعتبر هذه المجموعة الفرعية نفسها فصيلة وتُسمى Dryophthoridae.
أما جنسها فهو Rhynchophorus الذي يحتوي على عدد من الأنواع من بينها وأكثرها انتشارا حشرة Rhynchophorus ferrugineus المعروفة أكثر باسم سوسة النخيل الحمراء Red Palm Weevil، وخطورتها تكمن في أنها يمكن أن تؤدي إلى موت النخلة المصابة.
وعن أعراضها المبكرة فهي الضجيج الناجم عن اليرقات عندما تتحرك داخل الجذع أثناء أكلها. وكذلك تطلق اليرقات، أثناء عملها داخل الشجرة، مركبات عضوية متطايرة. ومن المحتمل لبعض هذه المركّبات أن تنشأ من الشجرة التي تتعرض للتلف، وأن يأتي البعض الآخر من المنتجات الهضمية لليرقات أو برازها.