إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حضور المرأة في إطار التّدريس يتجاوز نسبة 50%

بدعوة من كوثر كيكو، وزيرة التّضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائريّة، توجّهت Amel Belhaj Moussa - آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم السّبت 04 ماي 2024، بكلمة مسجّلة إلى المشاركات والمشاركين في أشغال اليوم الإعلامي المُلتئم بالجزائر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشّغل تحت شعار "المرأة الجزائريّة مكتسبات وآفاق".
وأبرزت الوزيرة، في مستهلّ كلمتها، متانة العلاقات التي تجمع بين الشّعبيْن الشّقيقيْن وما يحدو قيادتي البلديْن من إرادة قويّة والتزام دائم بدعم الرّوابط الأخويّة التي تجمع تونس بالجزائر.
وذكّرت آمال بلحاج موسى بقوّة الإرادة السّياسيّة التي ما انفكّ رئيس الجمهوريّة، قيس سعيّد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يؤكّدانها في كلّ مناسبة تدليلا على متانة العلاقات التّونسيّة الجزائريّة وعملا على مزيد تطوير روابط الأخوّة وعلاقات التّعاون الثّنائي والتّبادل المُثْمر بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشارت وزيرة الأسرة إلى أنّ الحضور اللاّفت والمشاركة الواسعة للمرأة التّونسيّة في مختلف مسارات التّنمية، يعكسه حضور الفتيات بنسبة 70% من مجموع حاملي الشّهادات الجامعيّة، و69% من إجماليّ المتحصّلين على الدّكتوراه، كما أنّ نسبة حضور المرأة في إطار التّدريس تجاوزت 50% مقابل 49.3% في مجال العلوم و55% في قطاع البحث العلمي، مضيفة أنّ التّونسيّات حاضرات أيضا بشكل بارز أيضا في قطاعات القضاء والطّب بنسب تتجاوز عتبة الــ50%.
وبيّنت أنّ تونس ماضية في دعم الحقوق الاجتماعيّة والاقتصاديّة للنّساء، وتمنحها الأولوية في توجّهاتها الوطنيّة والمنزلة الأساسيّة في برامج الشّراكة والتّعاون على المستويين الإقليميّ والدوليّ إيمانا منها بأن العمل اللائق هو ضمان لكرامة الإنسان وصمام أمان ضد كل أنواع الاستغلال والانحراف، مشيرة إلى أنّ الوزارة عملت، انسجاما مع الإرادة السّياسيّة القويّة التي تحدو تونس لضمان حياة كريمة للمواطنات  والمواطنين ، على النّهوض بوضع المرأة اقتصاديّا وذلك من خلال جملة من برامج التّمكين الاقتصادي للأسر والنّساء والفتيات وتيسير الوصول إلى مسالك التّمويل.
ولاحظت أن وزارة الأسرة تولت في هذا السّياق  تنفيذ البرنامج الوطني لريادة الأعمال النّسائيّة والاستثمار "رائدات" المُحدث سنة 2022 والذي مثّل دعما أساسيا لباعثات المشاريع من خلال تمويل الآلاف من  المشاريع النّسائيّة في مختلف الاختصاصات الواعدة وذات الجودة، مسترضة باقة من البرامج الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي أطلقتها الوزارة على غرار برنامج التّمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيّات الخاصّة وبرنامج التّمكين الاقتصادي لأمّهات التّلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي وبرنامج التّمكين الاقتصادي للعاملات في القطاع الفلاحي في تجربته النّموذجيّة بولايات سيدي بوزيد والقصرين والقيروان، علاوة على البرنامج الوطني للتّمكين الاقتصادي "صامدة" للنّساء ضحايا العنف والمهدّدات به الأوّل من نوعه عربيّا.
واختتمت وزيرة الأسرة كلمتها بتوجيه تحيّة إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينيّة المناضلة والصّامدة في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، مذكّرة في ذات السّياق بأنّ تونس كانت وستبقى وفيّة لنضالات الشّعب الفلسطيني المشروعة وداعمة لحقّه في إقامة دولته كاملة السّيادة وعاصمتها القدس الشّريف.
 حضور المرأة في إطار التّدريس يتجاوز نسبة 50%
بدعوة من كوثر كيكو، وزيرة التّضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الجزائريّة، توجّهت Amel Belhaj Moussa - آمال بلحاج موسى، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، اليوم السّبت 04 ماي 2024، بكلمة مسجّلة إلى المشاركات والمشاركين في أشغال اليوم الإعلامي المُلتئم بالجزائر بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشّغل تحت شعار "المرأة الجزائريّة مكتسبات وآفاق".
وأبرزت الوزيرة، في مستهلّ كلمتها، متانة العلاقات التي تجمع بين الشّعبيْن الشّقيقيْن وما يحدو قيادتي البلديْن من إرادة قويّة والتزام دائم بدعم الرّوابط الأخويّة التي تجمع تونس بالجزائر.
وذكّرت آمال بلحاج موسى بقوّة الإرادة السّياسيّة التي ما انفكّ رئيس الجمهوريّة، قيس سعيّد، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يؤكّدانها في كلّ مناسبة تدليلا على متانة العلاقات التّونسيّة الجزائريّة وعملا على مزيد تطوير روابط الأخوّة وعلاقات التّعاون الثّنائي والتّبادل المُثْمر بين البلدين في مختلف المجالات.
وأشارت وزيرة الأسرة إلى أنّ الحضور اللاّفت والمشاركة الواسعة للمرأة التّونسيّة في مختلف مسارات التّنمية، يعكسه حضور الفتيات بنسبة 70% من مجموع حاملي الشّهادات الجامعيّة، و69% من إجماليّ المتحصّلين على الدّكتوراه، كما أنّ نسبة حضور المرأة في إطار التّدريس تجاوزت 50% مقابل 49.3% في مجال العلوم و55% في قطاع البحث العلمي، مضيفة أنّ التّونسيّات حاضرات أيضا بشكل بارز أيضا في قطاعات القضاء والطّب بنسب تتجاوز عتبة الــ50%.
وبيّنت أنّ تونس ماضية في دعم الحقوق الاجتماعيّة والاقتصاديّة للنّساء، وتمنحها الأولوية في توجّهاتها الوطنيّة والمنزلة الأساسيّة في برامج الشّراكة والتّعاون على المستويين الإقليميّ والدوليّ إيمانا منها بأن العمل اللائق هو ضمان لكرامة الإنسان وصمام أمان ضد كل أنواع الاستغلال والانحراف، مشيرة إلى أنّ الوزارة عملت، انسجاما مع الإرادة السّياسيّة القويّة التي تحدو تونس لضمان حياة كريمة للمواطنات  والمواطنين ، على النّهوض بوضع المرأة اقتصاديّا وذلك من خلال جملة من برامج التّمكين الاقتصادي للأسر والنّساء والفتيات وتيسير الوصول إلى مسالك التّمويل.
ولاحظت أن وزارة الأسرة تولت في هذا السّياق  تنفيذ البرنامج الوطني لريادة الأعمال النّسائيّة والاستثمار "رائدات" المُحدث سنة 2022 والذي مثّل دعما أساسيا لباعثات المشاريع من خلال تمويل الآلاف من  المشاريع النّسائيّة في مختلف الاختصاصات الواعدة وذات الجودة، مسترضة باقة من البرامج الاقتصاديّة والاجتماعيّة التي أطلقتها الوزارة على غرار برنامج التّمكين الاقتصادي للأسر ذات الوضعيّات الخاصّة وبرنامج التّمكين الاقتصادي لأمّهات التّلاميذ المهدّدين بالانقطاع المدرسي وبرنامج التّمكين الاقتصادي للعاملات في القطاع الفلاحي في تجربته النّموذجيّة بولايات سيدي بوزيد والقصرين والقيروان، علاوة على البرنامج الوطني للتّمكين الاقتصادي "صامدة" للنّساء ضحايا العنف والمهدّدات به الأوّل من نوعه عربيّا.
واختتمت وزيرة الأسرة كلمتها بتوجيه تحيّة إجلال وإكبار للمرأة الفلسطينيّة المناضلة والصّامدة في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، مذكّرة في ذات السّياق بأنّ تونس كانت وستبقى وفيّة لنضالات الشّعب الفلسطيني المشروعة وداعمة لحقّه في إقامة دولته كاملة السّيادة وعاصمتها القدس الشّريف.

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews