تُحيي تونس في 03 ماي 2024، اليوم الوطني للدبلوماسية والذي يوافق الذكرى 68 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسيّة.
وبهءه المناسب أصظرت وزارة الشؤون الخارجية بلاغا وهذا فحواه:
إن تُحيي تونس في 03 ماي 2024، اليوم الوطني للدبلوماسية والذي يوافق الذكرى 68 لإحداث وزارة الشؤون الخارجية التونسيّة.
إن الدبلوماسية حريصة على الذود عن المصالح الوطنية العليا والدفاع عن التونسيين بالخارج وإسداء الخدمات لفائدتهم وعلى إعلاء الراية الوطنية في مختلف المنابر، بما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا في محيطها الإقليمي والدولي، ملتزمة في ذلك بمبدأ السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.
لقد نجحت الدبلوماسيّة التونسيّة في ترسيخ دعائم الاستقلال ومعاضدة المجهود الوطني للتنمية من خلال ربط شبكة علاقات تعاون وشراكة متينة ومتنوّعة مع الدول الشقيقة والصديقة والتجمّعات الإقليمية.
وواصلت الأجيال المتعاقبة من الدبلوماسيين التونسيّين المسيرة من أجل الحفاظ على سيادة تونس ودعم مقوّمات استقلالها ونُصرة قضايا الحقّ والتحرّر، وفي مقدمتها القضيّة الفلسطينيّة.
وتجدّد الوزارة بهذه المناسبة تقديرها للجهود الحثيثة لكافة إطاراتها وأعوانها بالداخل والخارج، وتحثّهم على مواصلة البذل والعطاء لما فيه خير بلادنا ورفاه شعبنا. وإسداء الخدمات لفائدتهم وعلى إعلاء الراية الوطنية في مختلف المنابر، بما يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها بلادنا في محيطها الإقليمي والدولي، ملتزمة في ذلك بمبدأ السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني.
لقد نجحت الدبلوماسيّة التونسيّة في ترسيخ دعائم الاستقلال ومعاضدة المجهود الوطني للتنمية من خلال ربط شبكة علاقات تعاون وشراكة متينة ومتنوّعة مع الدول الشقيقة والصديقة والتجمّعات الإقليمية.
وواصلت الأجيال المتعاقبة من الدبلوماسيين التونسيّين المسيرة من أجل الحفاظ على سيادة تونس ودعم مقوّمات استقلالها ونُصرة قضايا الحقّ والتحرّر، وفي مقدمتها القضيّة الفلسطينيّة.
وتجدّد الوزارة بهذه المناسبة تقديرها للجهود الحثيثة لكافة إطاراتها وأعوانها بالداخل والخارج، وتحثّهم على مواصلة البذل والعطاء لما فيه خير بلادنا ورفاه شعبنا.
