ارتفاع مهول لأسعار اللحوم الحمراء خاصة "العلوش" خلال شهر رمضان، وهو منحى تصاعدي لم يتوقف حتى بعد شهر الصيام.
ومع اقتراب عيد الاضحى الذي يصادف فلكيا 16 جوان 2024، كيف يمكن للعائلات التونسية أن تقتني الأضحية لا سيما وأن سعر الكيلوغرام الواحد تجاوز أحيانا سقف 50 دينار في رمضان، فحتى في صورة اقتناء لحوم فإن هذا من شأنه أن يثقل كاهل الأسرة فما بالك بالأضحية كاملة.
وأمام هذا الوضع بحثت "الصباح نيوز" عن حقيقة دعوة منظمة الدفاع عن المستهلك لمقاطعة شراء "علوش العيد"، وفي هذا الإطار أفادت نائبة رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك ثريا التباسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان المنظمة تتابع بدقة وبشكل متواصل مع الهياكل المعنية خاصة وزارتي التجارة وتنمية الصادرات والفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري حيثيات المسألة، من حيث تفاصيل مخرجات الاستعدادات لهذا الموسم الاستهلاكي بامتياز للحوم، خاصة إذا ما كان سيتم تعديل الأسعار في السوق وإيجاد حلول من شأنها تخفيض الأسعار على غرار توريد الأضاحي.
وفي سياق متصل، ذكرت محدثتنا أن المنظمة لم تدع إلى المقاطعة كما أنها لم تدع إلى عكس ذلك، مشيرة إلى أن المكتب التنفيذي للمنظمة سيعقد اجتماعا الخميس 25 أفريل 2024، حول هذا الموضوع، لاتخاذ ما تراه المنظمة مناسبا وما يتماشى ومصلحة المستهلك.
للإشارة فإن السعر المرجعي العام الفارط 2023، للكيلوغرام الواحد من اللحم الحي 18 دينار ومرشّح هذا العام بقوّة للارتفاع، ولعلّ من أبرز الأسباب تراجع حجم القطيع بالبلاد على خلفية ارتفاع كلفة الإنتاج.
درصاف اللموشي
ارتفاع مهول لأسعار اللحوم الحمراء خاصة "العلوش" خلال شهر رمضان، وهو منحى تصاعدي لم يتوقف حتى بعد شهر الصيام.
ومع اقتراب عيد الاضحى الذي يصادف فلكيا 16 جوان 2024، كيف يمكن للعائلات التونسية أن تقتني الأضحية لا سيما وأن سعر الكيلوغرام الواحد تجاوز أحيانا سقف 50 دينار في رمضان، فحتى في صورة اقتناء لحوم فإن هذا من شأنه أن يثقل كاهل الأسرة فما بالك بالأضحية كاملة.
وأمام هذا الوضع بحثت "الصباح نيوز" عن حقيقة دعوة منظمة الدفاع عن المستهلك لمقاطعة شراء "علوش العيد"، وفي هذا الإطار أفادت نائبة رئيس منظمة الدفاع عن المستهلك ثريا التباسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان المنظمة تتابع بدقة وبشكل متواصل مع الهياكل المعنية خاصة وزارتي التجارة وتنمية الصادرات والفلاحة والموارد المائيّة والصيد البحري حيثيات المسألة، من حيث تفاصيل مخرجات الاستعدادات لهذا الموسم الاستهلاكي بامتياز للحوم، خاصة إذا ما كان سيتم تعديل الأسعار في السوق وإيجاد حلول من شأنها تخفيض الأسعار على غرار توريد الأضاحي.
وفي سياق متصل، ذكرت محدثتنا أن المنظمة لم تدع إلى المقاطعة كما أنها لم تدع إلى عكس ذلك، مشيرة إلى أن المكتب التنفيذي للمنظمة سيعقد اجتماعا الخميس 25 أفريل 2024، حول هذا الموضوع، لاتخاذ ما تراه المنظمة مناسبا وما يتماشى ومصلحة المستهلك.
للإشارة فإن السعر المرجعي العام الفارط 2023، للكيلوغرام الواحد من اللحم الحي 18 دينار ومرشّح هذا العام بقوّة للارتفاع، ولعلّ من أبرز الأسباب تراجع حجم القطيع بالبلاد على خلفية ارتفاع كلفة الإنتاج.
