اكد رئيس الجمهورية خلال لقاء الامين العام لحركة الشعب زهيز المغزاوي ان اللقاء يتنزل في اطار سلسلة من اللقاءات لتبادل وجهات النظر حول قضايا جوهرية وليست ترقيعية. واضاف الرئيس انه لا وجود لوسيط ولا وساطة ولا حلول وسطى وان الحق يكمن في البحث في مسائل تهم الشعب التونسي. واضاف ان لا مشكل لديه مع الاشخاص بل المشكلة مع منظومة تنكل بالشعب التونسي. وبين انه يسعى للمحافظة على مؤسسات الدولة والقانون وانه لا مجال للمساومة في حقوق الشعب ، مشددا ان القضية اليوم اجتماعية واقتصادية وتم الانحراف بهذا المسار منذ 14 جانفي حيث اصبحت القضية قضية هوية. واعتبر سعيد ان تونس ذات نظامين نظام خفي ونظام ظاهر، وان الدستور هو دستور صفقات "خوذ فصل واعطيني فصل"، وفق قوله، وانه قائم على التعطيلات. وشدد على ان لا حسابات لديه مع اي شخص "رغم ان هناك اشخاص مكانهم هو السجن لانهم عبثوا بمقدرات الشعب التونسي وضرب مؤسسات الدولة من الداخل " ،حسب قوله واضاف انه يحترم المؤسسات والمقامات لكنه لن يقبل بالحلول الوسطى . وبشان الحوار الوطني فقد أشار ان حوار 2014 ليس حوار 2021 ، وانه ليس مستعد لجعل حق الشعب التونسي محل مقايضة او مساومة. واعتبر ان القضايا واضحة والحلول واضحة وان المشكل في الخيارات الوطنية والنابعة من ارادة الشعب وخياراته، مشيرا الى انه قوبل بالخطط والاتهامات حتى انه اصبح ملاحقا من النظام الخفي. وختم رئيس الجمهورية قائلا "ليطمئن الشعب التونسي ما نيش متاع حتى حد ولن اساوم في الحق وانا ثابت على نفس المبادىء ونفس الموقف والحياة لحظة وتمر لمن الموقف يبقى.. وساواصل على نفس النهج الذي بدأناه مع كل من يريد الالتحاق بهذا النهج."
اكد رئيس الجمهورية خلال لقاء الامين العام لحركة الشعب زهيز المغزاوي ان اللقاء يتنزل في اطار سلسلة من اللقاءات لتبادل وجهات النظر حول قضايا جوهرية وليست ترقيعية. واضاف الرئيس انه لا وجود لوسيط ولا وساطة ولا حلول وسطى وان الحق يكمن في البحث في مسائل تهم الشعب التونسي. واضاف ان لا مشكل لديه مع الاشخاص بل المشكلة مع منظومة تنكل بالشعب التونسي. وبين انه يسعى للمحافظة على مؤسسات الدولة والقانون وانه لا مجال للمساومة في حقوق الشعب ، مشددا ان القضية اليوم اجتماعية واقتصادية وتم الانحراف بهذا المسار منذ 14 جانفي حيث اصبحت القضية قضية هوية. واعتبر سعيد ان تونس ذات نظامين نظام خفي ونظام ظاهر، وان الدستور هو دستور صفقات "خوذ فصل واعطيني فصل"، وفق قوله، وانه قائم على التعطيلات. وشدد على ان لا حسابات لديه مع اي شخص "رغم ان هناك اشخاص مكانهم هو السجن لانهم عبثوا بمقدرات الشعب التونسي وضرب مؤسسات الدولة من الداخل " ،حسب قوله واضاف انه يحترم المؤسسات والمقامات لكنه لن يقبل بالحلول الوسطى . وبشان الحوار الوطني فقد أشار ان حوار 2014 ليس حوار 2021 ، وانه ليس مستعد لجعل حق الشعب التونسي محل مقايضة او مساومة. واعتبر ان القضايا واضحة والحلول واضحة وان المشكل في الخيارات الوطنية والنابعة من ارادة الشعب وخياراته، مشيرا الى انه قوبل بالخطط والاتهامات حتى انه اصبح ملاحقا من النظام الخفي. وختم رئيس الجمهورية قائلا "ليطمئن الشعب التونسي ما نيش متاع حتى حد ولن اساوم في الحق وانا ثابت على نفس المبادىء ونفس الموقف والحياة لحظة وتمر لمن الموقف يبقى.. وساواصل على نفس النهج الذي بدأناه مع كل من يريد الالتحاق بهذا النهج."