انطلقت الانقطاعات في الماء الصالح للشراب في العديد من الولايات والمناطق وذلك قصد التحكم وترشيد استهلاك الماء إذ سيكون صيف هذا العام ساخنا في ظل تراجع مخزون السدود ، هذا ما أكده وزير الفلاحة والموارد المائية محمد الفاضل كريم خلال دورة تكوينية حول قطاع المياه. وبين ان عجز المنظومة المائية في الوطن القبلي والساحل سيبلغ 18 بالمائة بعد ان كانت 12 بالمائة. وشدد ان العديد من المناطق ستعيش على وقع انقطاعات بسبب شح المياه حيث أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه عن انقطاعات قصد تعديل المخزون. وأبرز الوزير أن من بين الإجراءات التي سيتم اتخاذها التقليص من حصة الري التي تمثل 78 بالمائة من إجمالي استهلاك مواردنا المائية فيما 22 بالمائة توجه للشرب، وهذا التقليص يأتي على خلفية الاهدار الكبير عند الري والذي يتراوح بين 40 و45 بالمائة . وواصل مبينا أن من بين الإجراءات أيضا استعمال التكنولوجيات الحديثة للري وأحداث سدود والقيام بأعمال الصيانة وتثمين مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار... واطلق الوزير نداء للتونسيين للاقتصاد في الماء وترشيد استهلاكه خاصة ان صعوبات التزود بالماء ستتواصل وندرته ستتعمق خلال السنوات القادمة، كاشفا ان تونس تحتل المركز 30 عالميا من حيث شح المياه وذلك بسبب ارتفاع عدد السكان وتغير تقاليد استعماله او انحباس الأمطار.
حنان قيراط
انطلقت الانقطاعات في الماء الصالح للشراب في العديد من الولايات والمناطق وذلك قصد التحكم وترشيد استهلاك الماء إذ سيكون صيف هذا العام ساخنا في ظل تراجع مخزون السدود ، هذا ما أكده وزير الفلاحة والموارد المائية محمد الفاضل كريم خلال دورة تكوينية حول قطاع المياه. وبين ان عجز المنظومة المائية في الوطن القبلي والساحل سيبلغ 18 بالمائة بعد ان كانت 12 بالمائة. وشدد ان العديد من المناطق ستعيش على وقع انقطاعات بسبب شح المياه حيث أعلنت الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه عن انقطاعات قصد تعديل المخزون. وأبرز الوزير أن من بين الإجراءات التي سيتم اتخاذها التقليص من حصة الري التي تمثل 78 بالمائة من إجمالي استهلاك مواردنا المائية فيما 22 بالمائة توجه للشرب، وهذا التقليص يأتي على خلفية الاهدار الكبير عند الري والذي يتراوح بين 40 و45 بالمائة . وواصل مبينا أن من بين الإجراءات أيضا استعمال التكنولوجيات الحديثة للري وأحداث سدود والقيام بأعمال الصيانة وتثمين مياه الصرف الصحي ومياه الأمطار... واطلق الوزير نداء للتونسيين للاقتصاد في الماء وترشيد استهلاكه خاصة ان صعوبات التزود بالماء ستتواصل وندرته ستتعمق خلال السنوات القادمة، كاشفا ان تونس تحتل المركز 30 عالميا من حيث شح المياه وذلك بسبب ارتفاع عدد السكان وتغير تقاليد استعماله او انحباس الأمطار.