إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

في شهادة مسجلة: عادل الدعداع يتحدث عن علاقته بالغنوشي ..نادية عكاشة ويوسف الشاهد..سجن زوجته وقضية "انستالينغو"

تخللت الندوة التي عقدتها هيئة الدفاع عن قضية "انستالينغو" عرض لشهادتين مسجلتين لكل من رجل الاعمال عادل الدعداع والصحفية شهرزاد عكاشة وهما متواجدان خارج أرض الوطن، حيث جاء في التسجيل الاول لعادل الدعداع تساؤل عن القضية التي شملته والتي تخص التآمر على امن الدولة التي شملت ايضا كلا من يوسف الشاهد ونادية عكاشة حيث قال " هذا ما يقبلوش حتى عاقل" خاصة وان عكاشة هي من أمرت بمنعه من السفر بعد 25 جويلية وفي خصوص يوسف الشاهد فانه اذن بمراجعة جبائية في حقه فضلا عن وجود اسماء آخرين لا علاقة له بهم.
كما قال الدعداع انه لم يهرب الى خارج البلاد و انه لو يكون القضاء عادلا ولا يوجد لأي توظيف سياسي فانه يعد بالعودة الى ارض الوطن لمحاكمته وانه لا يرغب في العيش خارج البلاد.
كما جاء في شهادة الدعداع أنه بتاريخ 21 اكتوبر تلقى استدعاء من فرقة أمنية بوشوشة تابعة لوحدة الارهاب للحضور بعد صدور نتيجة التحاليل المالية على خلفية جرد حسابه وحساب زوجته من سنة 2011 الى 2021 ليتبين وأنه قام بإقراض العديدين أموالا وأن أغلب هؤلاء ينتمون الى عدة احزاب اهمها حركة النهضة، وقد أوضح الدعداع أنه تم استفساره عن قائمة تضم 10 اشخاص تابعين لحركة النهضة والذين قام باقراضهم الاموال، كما تم استنطاقه حينها بخصوص اموال أودعها في حساب ابنته البالغة من العمر 20 سنة حيث قال ان المبلغ المودع متأت من عملية بيع سيارة له أجبر على بيعها وأن ابنته كانت تزاول تعلينها في بلد اجنبي لتصبح هذه الاخيرة مفتشا عنها من قبل الانتربول وقد طرح عليه يومها عدة أسئلة تخص مقتني السيارة والعقد المبرم بينهما ليقع بعدها جلب المشتري الجديد وتمكينهم من عقد البيع .. 
كذلك تم طرح بعض الاسئلة  التي تخص رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وهنا قال "يسخايلوني الصندوق الاسود لراشد الغنوشي" كما تم استفساره عندما يسافر معه هل كان يلتقي رؤساء دول، وهنا أجاب أنه كان يسافر معه كبروتوكول أما الجانب السياسي فانه لا علاقة له به..
كما قال الدعداع في ذات الشهادة أن القضية المشمول فيها بالتتبع "فارغة ومفبركة" ويراد توظيفها سياسيا وأنه لا علاقة به بشركة "انستالينغو" لا من قريب أو بعيد.
سعيدة.م
في شهادة مسجلة: عادل الدعداع يتحدث عن علاقته بالغنوشي ..نادية عكاشة ويوسف الشاهد..سجن زوجته وقضية "انستالينغو"
تخللت الندوة التي عقدتها هيئة الدفاع عن قضية "انستالينغو" عرض لشهادتين مسجلتين لكل من رجل الاعمال عادل الدعداع والصحفية شهرزاد عكاشة وهما متواجدان خارج أرض الوطن، حيث جاء في التسجيل الاول لعادل الدعداع تساؤل عن القضية التي شملته والتي تخص التآمر على امن الدولة التي شملت ايضا كلا من يوسف الشاهد ونادية عكاشة حيث قال " هذا ما يقبلوش حتى عاقل" خاصة وان عكاشة هي من أمرت بمنعه من السفر بعد 25 جويلية وفي خصوص يوسف الشاهد فانه اذن بمراجعة جبائية في حقه فضلا عن وجود اسماء آخرين لا علاقة له بهم.
كما قال الدعداع انه لم يهرب الى خارج البلاد و انه لو يكون القضاء عادلا ولا يوجد لأي توظيف سياسي فانه يعد بالعودة الى ارض الوطن لمحاكمته وانه لا يرغب في العيش خارج البلاد.
كما جاء في شهادة الدعداع أنه بتاريخ 21 اكتوبر تلقى استدعاء من فرقة أمنية بوشوشة تابعة لوحدة الارهاب للحضور بعد صدور نتيجة التحاليل المالية على خلفية جرد حسابه وحساب زوجته من سنة 2011 الى 2021 ليتبين وأنه قام بإقراض العديدين أموالا وأن أغلب هؤلاء ينتمون الى عدة احزاب اهمها حركة النهضة، وقد أوضح الدعداع أنه تم استفساره عن قائمة تضم 10 اشخاص تابعين لحركة النهضة والذين قام باقراضهم الاموال، كما تم استنطاقه حينها بخصوص اموال أودعها في حساب ابنته البالغة من العمر 20 سنة حيث قال ان المبلغ المودع متأت من عملية بيع سيارة له أجبر على بيعها وأن ابنته كانت تزاول تعلينها في بلد اجنبي لتصبح هذه الاخيرة مفتشا عنها من قبل الانتربول وقد طرح عليه يومها عدة أسئلة تخص مقتني السيارة والعقد المبرم بينهما ليقع بعدها جلب المشتري الجديد وتمكينهم من عقد البيع .. 
كذلك تم طرح بعض الاسئلة  التي تخص رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وهنا قال "يسخايلوني الصندوق الاسود لراشد الغنوشي" كما تم استفساره عندما يسافر معه هل كان يلتقي رؤساء دول، وهنا أجاب أنه كان يسافر معه كبروتوكول أما الجانب السياسي فانه لا علاقة له به..
كما قال الدعداع في ذات الشهادة أن القضية المشمول فيها بالتتبع "فارغة ومفبركة" ويراد توظيفها سياسيا وأنه لا علاقة به بشركة "انستالينغو" لا من قريب أو بعيد.
سعيدة.م

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews