في حوار له صدر اليوم اكد وزير التربية محمد علي البوغديري وجود إقبال متزايد على تنزيل الأعداد من قبل المعلمين والمديرين.
مشيرا الى أن 4 آلاف معلم من اجمالي 17 الف الذين تخلفوا على عملية تنزيل الاعداد قاموا بالمصادقة على محاضر مجالس الأقسام وسيرتفع عدد المعلمين الذين قاموا بتنزيل الأعداد إلى نحو 60 ألف معلم.
كما اكد البوغديري أن عدد هام من المديرين المعفيّين طلبوا استرجاع كلمات العبور الخاصة بهم في المنصة الإلكترونية من أجل القيام بعمليات تنزيل أعداد التلاميذ.
وفي تعليقها على ما قيل اوضحت امال الرضواني عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الاساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الجامعة عقدت صباح اليوم اجتماعا لضبط مواعيد التحركات الاحتجاجية والخطوات الواجب اتخاذها في الغرض دفاع عن كرامة وحقوق سيدات ورجالات التعليم الاساسي، وفق تعبيرها.
وقالت في هذا الصدد:"للوزير المجال ليقول ما يريد بالنسبة لنا كجامعة السنة الدراسية انتهت يوم 30 جوان حينها فاقت نسبة حجب الاعداد 70 % وبالتالي نجح الحجب.
اما الحديث عن تنزيل عدد من المعلمين للاعداد هذه الفترة بالاضافة الى المصادقة على محاضر مجالس الأقسام فلا لومنا لنا على زملائنا وزميلاتنا الذين كانوا ولا يزالون في الصفوف الامامية معنا للدفاع عن القطاع لان الوزارة تعمدت ترهيبهم والتنكيل بهم وتهديدهم وتجويع عائلاتهم في ظل حكومة تجويع المربين التي تناست بان المعلمين والمعلمات هم صانعي العقول وبناة الاجيال والدول ولهم الفضل في انجاح الامتحانات الوطنية والمحافظة على قيمة المدرسة العمومية".
وشددت عضو جامعة الاساسي على ان القطاع ناضل منذ بداية السنة الدراسية الى اخرها وما حدث بعد 30 جوان ليس الا اجراءات ارتجالية وتعسفية لتهديد المعلمين وتجويع عائلاتهم، وفي تعبيرها.
وقالت الرضواني:"نحن متمسكون بحقنا في التفاوض والدفاع عن مطالبنا والذود عن القطاع، واقول الى الزملاء والزميلات بما في ذلك من قاموا بتنزيل الاعداد انتم بؤبؤ العين لانكم اكدتم وحدة القطاع وتماسكه ليبقى مرفوع الراس في ظل 104 سنة على تاريخ تاسيس نقابة التربية".
وتابعت محدثتنا قولها:"ندين ردة فعل بعض الاولياء من الذين تناسوا حرص المعلم على الحفاظ على ابنائهم والاجتهاد في حمايتهم وتعليمهم وتنويرهم.
كما نسوا ان المعلم انسان وولي قبل كل شيء".
وذكرت الرضواني بان الجامعة عملت على ابعاد الولي والتلميذ عن الازمة القائمة مع الوزارة بكل السبل كما لم تبخل بمدهم بالاعداد وانارتهم في كيفية احتسابها وتواجدهم للاجابة عن اسئلة الاولياء في الغرض.
جمال الفرشيشي
في حوار له صدر اليوم اكد وزير التربية محمد علي البوغديري وجود إقبال متزايد على تنزيل الأعداد من قبل المعلمين والمديرين.
مشيرا الى أن 4 آلاف معلم من اجمالي 17 الف الذين تخلفوا على عملية تنزيل الاعداد قاموا بالمصادقة على محاضر مجالس الأقسام وسيرتفع عدد المعلمين الذين قاموا بتنزيل الأعداد إلى نحو 60 ألف معلم.
كما اكد البوغديري أن عدد هام من المديرين المعفيّين طلبوا استرجاع كلمات العبور الخاصة بهم في المنصة الإلكترونية من أجل القيام بعمليات تنزيل أعداد التلاميذ.
وفي تعليقها على ما قيل اوضحت امال الرضواني عضو المكتب التنفيذي للجامعة العامة للتعليم الاساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن الجامعة عقدت صباح اليوم اجتماعا لضبط مواعيد التحركات الاحتجاجية والخطوات الواجب اتخاذها في الغرض دفاع عن كرامة وحقوق سيدات ورجالات التعليم الاساسي، وفق تعبيرها.
وقالت في هذا الصدد:"للوزير المجال ليقول ما يريد بالنسبة لنا كجامعة السنة الدراسية انتهت يوم 30 جوان حينها فاقت نسبة حجب الاعداد 70 % وبالتالي نجح الحجب.
اما الحديث عن تنزيل عدد من المعلمين للاعداد هذه الفترة بالاضافة الى المصادقة على محاضر مجالس الأقسام فلا لومنا لنا على زملائنا وزميلاتنا الذين كانوا ولا يزالون في الصفوف الامامية معنا للدفاع عن القطاع لان الوزارة تعمدت ترهيبهم والتنكيل بهم وتهديدهم وتجويع عائلاتهم في ظل حكومة تجويع المربين التي تناست بان المعلمين والمعلمات هم صانعي العقول وبناة الاجيال والدول ولهم الفضل في انجاح الامتحانات الوطنية والمحافظة على قيمة المدرسة العمومية".
وشددت عضو جامعة الاساسي على ان القطاع ناضل منذ بداية السنة الدراسية الى اخرها وما حدث بعد 30 جوان ليس الا اجراءات ارتجالية وتعسفية لتهديد المعلمين وتجويع عائلاتهم، وفي تعبيرها.
وقالت الرضواني:"نحن متمسكون بحقنا في التفاوض والدفاع عن مطالبنا والذود عن القطاع، واقول الى الزملاء والزميلات بما في ذلك من قاموا بتنزيل الاعداد انتم بؤبؤ العين لانكم اكدتم وحدة القطاع وتماسكه ليبقى مرفوع الراس في ظل 104 سنة على تاريخ تاسيس نقابة التربية".
وتابعت محدثتنا قولها:"ندين ردة فعل بعض الاولياء من الذين تناسوا حرص المعلم على الحفاظ على ابنائهم والاجتهاد في حمايتهم وتعليمهم وتنويرهم.
كما نسوا ان المعلم انسان وولي قبل كل شيء".
وذكرت الرضواني بان الجامعة عملت على ابعاد الولي والتلميذ عن الازمة القائمة مع الوزارة بكل السبل كما لم تبخل بمدهم بالاعداد وانارتهم في كيفية احتسابها وتواجدهم للاجابة عن اسئلة الاولياء في الغرض.
