رصد ليلة امس العديد من المواطنين في عدة ولايات في منها توزر وقابس والقيروان وبن عروس والعاصمة وحتى بلدان الجوار كالجزائر، أجساما غريبة في السماء تطلق مثل الشرارة ،الامر الذي اثار العديد من التساؤلات حول ما ان كانت كواكب قد انفجرت او كائنات فضائية او ان العالم سيشهد احداثا مرعبة في عالم الفضاء .
وللوقوف على حقيقة هذه الظاهرة ، اكد أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم ، هشام بن يحيى، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الاجسام التي تم رصدها تابعة لـ"سبايس ايكس" حيث ارسلت أكثر من 50 قمرا صناعيا في السماء.
واضاف ان هذه الاجسام هي كويكبات من الاقمار الاصطناعية وهي من النوع المتوسطة الحجم يبلغ وزها اكثر من 200 كغ احيانا وهو مشروع كبير لالين ماسك ومن المنتظر ان يطلق حوالي 60 ألف قمر صناعي اي من 18 الى 60 قمرا صناعيا كل اسبوع .
وواصل بن يحيى التوضيح بان الهدف من العدد الضخم للأقمار هي تغطية الارض بما يعرف بـ" انترنت ذو جودة عالية وهو نوع من انترنت المستقبل وبالتالي قام الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"،باطلاق مجموعة من الافكار التجارية وهي بيع الانترنت للدول وهو الان بصدد اطلاق الاقمار الصناعية في ارتفاعات مختلفة من 300 كلم الى حدود 3 آلاف كلم باعتبار ان كل ارتفاع لقمر اصطناعي يتعلق بخطة معينة مثل الاقمار المخصصة للفلاحة والمراقبة وحماية الافراد وحماية الحدود وحسب "ماسك" فان البعض من الاقمار ستخصص لامور غير سلمية.
واوضح هشام يحيى ان هذه الكوكيبات بالرغم من صغر حجمها الا انه يمكن مشاهدتها بالعين المجردة باعتبار ان الشمس تعكس الضوء على الالواح الشمسية .
وحول ما ان كانت هذه الاقمار تشكل خطرا، افاد محدثنا بانها تتحول مع الوقت الى نفايات فضائية او شظايا وهي لا تشكل اي خطر باعتبار ان حجمهم صغير وبالتالي لا تشكل خطرا كبيرا مثل الصواريخ كبيرة الحجم ،ولكن ما يقلق هو تأثيرهم على العلم وإمكانية ان يعيقوا بعض الحسابات الفلكية وقد وصل الامر بالبعض الى رفع قضايا ضد سبايس باعتبار ان لمعان الاقمار يعيق احيانا عملية تصوير المجرات مثلا .
أميرة الدريدي
رصد ليلة امس العديد من المواطنين في عدة ولايات في منها توزر وقابس والقيروان وبن عروس والعاصمة وحتى بلدان الجوار كالجزائر، أجساما غريبة في السماء تطلق مثل الشرارة ،الامر الذي اثار العديد من التساؤلات حول ما ان كانت كواكب قد انفجرت او كائنات فضائية او ان العالم سيشهد احداثا مرعبة في عالم الفضاء .
وللوقوف على حقيقة هذه الظاهرة ، اكد أستاذ التأطير العلمي بمدينة العلوم ، هشام بن يحيى، في تصريح لـ"الصباح نيوز" ان الاجسام التي تم رصدها تابعة لـ"سبايس ايكس" حيث ارسلت أكثر من 50 قمرا صناعيا في السماء.
واضاف ان هذه الاجسام هي كويكبات من الاقمار الاصطناعية وهي من النوع المتوسطة الحجم يبلغ وزها اكثر من 200 كغ احيانا وهو مشروع كبير لالين ماسك ومن المنتظر ان يطلق حوالي 60 ألف قمر صناعي اي من 18 الى 60 قمرا صناعيا كل اسبوع .
وواصل بن يحيى التوضيح بان الهدف من العدد الضخم للأقمار هي تغطية الارض بما يعرف بـ" انترنت ذو جودة عالية وهو نوع من انترنت المستقبل وبالتالي قام الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"،باطلاق مجموعة من الافكار التجارية وهي بيع الانترنت للدول وهو الان بصدد اطلاق الاقمار الصناعية في ارتفاعات مختلفة من 300 كلم الى حدود 3 آلاف كلم باعتبار ان كل ارتفاع لقمر اصطناعي يتعلق بخطة معينة مثل الاقمار المخصصة للفلاحة والمراقبة وحماية الافراد وحماية الحدود وحسب "ماسك" فان البعض من الاقمار ستخصص لامور غير سلمية.
واوضح هشام يحيى ان هذه الكوكيبات بالرغم من صغر حجمها الا انه يمكن مشاهدتها بالعين المجردة باعتبار ان الشمس تعكس الضوء على الالواح الشمسية .
وحول ما ان كانت هذه الاقمار تشكل خطرا، افاد محدثنا بانها تتحول مع الوقت الى نفايات فضائية او شظايا وهي لا تشكل اي خطر باعتبار ان حجمهم صغير وبالتالي لا تشكل خطرا كبيرا مثل الصواريخ كبيرة الحجم ،ولكن ما يقلق هو تأثيرهم على العلم وإمكانية ان يعيقوا بعض الحسابات الفلكية وقد وصل الامر بالبعض الى رفع قضايا ضد سبايس باعتبار ان لمعان الاقمار يعيق احيانا عملية تصوير المجرات مثلا .
