+لهذا لا تتوفر أنواع بعينها ويُمنع الاقتناء بكميات كبيرة
قال لسعد مزاح رئيس غرفة منتجي المشروبات غير الكحولية التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن المياه المعدنية المعلّبة متوفرة في الأسواق.
واعتبر مزاح أن النقص المسجّل في مادة المياه المعدنية المعلبة أمر طبيعي ويحدث كل صيف، باعتباره موسم ذروة استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الإستهلاك خلال فترة أشهر الصيف يتضاعف مرّة ونصف مقارنة بالأشهر العادية من الصيف، لافتا إلى أن العديد من دول العالم تشكو نقصا في التزود بالمياه المعدنية المعلّبة في أسواقها خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أنه لا وجود لمخاوف بخصوص فقدانها.
وحول عدم توفّر أنواع بعينها من المياه المعدنية المعلّبة بمقابل توفّر أنواع أخرى، أوضح محدثنا أن هذا على خلفية اقبال المواطنين على أنواع تعودوا على استهلاكها.
وفيما يتعلّق بعدم السماح لا سيما في المساحات التجارية الكبرى باقتناء كميات تزيد عن أربع أو ثلاث "ستيكات" أي بمعدل 24 قارورة، ذكر مزاح أنه من الضروري أن يعي المواطن أهمية ترشيد الاستهلاك حتى لا تفقد هذه المادة من الأسواق في ذروة استهلاكها ويلاحظ بالتالي الحريف فقدانها، مضيفا أن الاكتفاء بعدد معين من القوارير مفيد للحفاظ على المخزون وحتى يشتري الجميع بأريحية.
وكان تقرير قد صدر مؤخرا عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قد تضمّن أن قطاع المياه المعلّبة شهد في السنوات الأخيرة من حيث المبيعات بحساب المليون لتر ارتفاع من 879 مليون لتر سنة 2010 إلى 3275 مليون لتر سنة 2022، كما ارتفع عدد الشركات منذ بداية الألفية الثانية بمعدل 8 شركات بين 2000 و2010 و13 شركة بين 2011 و2020، ليبلغ عددها اليوم 30 شركة، متركزة أساسا بولايات القيروان وزغوان وسليانة.
درصاف اللموشي
+لهذا لا تتوفر أنواع بعينها ويُمنع الاقتناء بكميات كبيرة
قال لسعد مزاح رئيس غرفة منتجي المشروبات غير الكحولية التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية في تصريح لـ"الصباح نيوز" إن المياه المعدنية المعلّبة متوفرة في الأسواق.
واعتبر مزاح أن النقص المسجّل في مادة المياه المعدنية المعلبة أمر طبيعي ويحدث كل صيف، باعتباره موسم ذروة استهلاك المياه، مشيرا إلى أن الإستهلاك خلال فترة أشهر الصيف يتضاعف مرّة ونصف مقارنة بالأشهر العادية من الصيف، لافتا إلى أن العديد من دول العالم تشكو نقصا في التزود بالمياه المعدنية المعلّبة في أسواقها خلال الفترة الحالية، مشيرا إلى أنه لا وجود لمخاوف بخصوص فقدانها.
وحول عدم توفّر أنواع بعينها من المياه المعدنية المعلّبة بمقابل توفّر أنواع أخرى، أوضح محدثنا أن هذا على خلفية اقبال المواطنين على أنواع تعودوا على استهلاكها.
وفيما يتعلّق بعدم السماح لا سيما في المساحات التجارية الكبرى باقتناء كميات تزيد عن أربع أو ثلاث "ستيكات" أي بمعدل 24 قارورة، ذكر مزاح أنه من الضروري أن يعي المواطن أهمية ترشيد الاستهلاك حتى لا تفقد هذه المادة من الأسواق في ذروة استهلاكها ويلاحظ بالتالي الحريف فقدانها، مضيفا أن الاكتفاء بعدد معين من القوارير مفيد للحفاظ على المخزون وحتى يشتري الجميع بأريحية.
وكان تقرير قد صدر مؤخرا عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، قد تضمّن أن قطاع المياه المعلّبة شهد في السنوات الأخيرة من حيث المبيعات بحساب المليون لتر ارتفاع من 879 مليون لتر سنة 2010 إلى 3275 مليون لتر سنة 2022، كما ارتفع عدد الشركات منذ بداية الألفية الثانية بمعدل 8 شركات بين 2000 و2010 و13 شركة بين 2011 و2020، ليبلغ عددها اليوم 30 شركة، متركزة أساسا بولايات القيروان وزغوان وسليانة.