إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء والغاز: أغلب انقطاعات الكهرباء سببها درجات الحرارة الاستثنائية..و"الستاغ" بصدد وضع سيناريوهات لمختلف المستجدات

-   الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعمل وتطمح الى تحقيق صفر انقطاعات

أوضح منير الغابري مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء والغاز، خلال لقائه بـ"الصباح"، أن شبكة الكهرباء لها ظروف ومقاييس للعمل في وضع عادي، وأي تغيير فيها قد يتسبب في اضطراب في التزويد بالتيار الكهربائي. من مظاهره مثلا في حي "ديبوزفيل" بالعاصمة تدني مستوى الجهد الكهربائي، وهو ما جعل عددا من الأجهزة يتوقف على غرار المكيفات نظرا الى أن تشغيلها يتطلب مستوى جهد أعلى.

وبين الغابري أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعمل وتطمح الى تحقيق صفر انقطاعات رغم أن الأمر صعب للغاية، فيمكن لحدث طارئ على غرار حادث سيارة أو طائر ضل طريقه أن يتسبب في عطب على مستوى الشبكة، ويمكن أن يتكون مع تطور في العمق (اقتناء أجهزة كهربائية جديدة) والمساحة (توسع في عدد السكان) كما يكون لارتفاع درجات الحرارة اثر عليها..

وفي سياق متصل قال الغابري إن غالبية الانقطاعات في قفصة ومنوبة وصفاقس والقيروان كانت ناتجة عن ارتفاع الحرارة التي خلفت تذبذبا في التزود.

أوضح ان الانقطاع الحاصل في ولاية سيدي بوزيد هو من النوع النادر، والعطب سجل على مستوى المحول الكهربائي، بجهد 225 كيلووات لتحويله الى 30 كيلوات. وأكد مدير التعاون والاتصال أن الأشغال جارية وأعوان الشركة بصدد العمل على تغيير المحول الذي وزنه في حدود 70 طنا ويتطلب نقله وتركيبه لوجستيكا، وطمأن الغابري أن الأمر لن يطول كثيرا وسيعود التزويد الى نسقه العادي في أقرب وقت ممكن.

وأشار منير الغابري إلى أن الشبكة بصدد أداء مهامها على أحسن وجه في غالبية المناطق رغم ما تتعرض له من درجات حرارة استثنائية.

وقال إن الشركة بصدد وضع سيناريوهات لمختلف المستجدات على الشبكة، فمثلا قامت في إطار تجويد خدماتها وتحسين مردودية الشبكة بتركيز محطة تزويد في توزر بعد أن كانت تتزود من معتمدية المتلوي وأخرى في تطاوين ومدنين بعد أن كانتا تتزودان من محطات تحويل.

وشدد على أن الشركة مطالبة بمناسبة المتغيرات، بما فيها طبيعة الحريف وارتفاع درجات الحرارة ومحطات التحويل..

وبين منير الغابري أنه في مثل هذه الحرارة الاستثنائية المتواصلة لعدة أيام، من الضروري على حرفاء الشركة التحلي بالسلوك الواعي والرشيد في التعاطي مع استعمال مكيفات التبريد خاصة وطلب من المواطنين إرجاء بعض الاستعمالات لما أمكن من تجهيزات كهرومنزلية، خارج أوقات الذروة، من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 بعد الزوال، مع تعديل المكيف على درجة لا تقل عن 26. وكشف أن هذا السلوك المرشد يعود بالفائدة على المواطن فكل درجة إضافية في المكيف تساوي 7% ربح في فاتورة الكهرباء.

وأشار في نفس الوقت أن عملية التبريد تتداخل فيها عديد العوامل، منها درجات الحرارة والجدران وحجمها وعدد المتواجدين في الغرفة والأثاث.

ريم سوودي

مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء والغاز: أغلب انقطاعات الكهرباء سببها درجات الحرارة الاستثنائية..و"الستاغ" بصدد وضع سيناريوهات لمختلف المستجدات

-   الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعمل وتطمح الى تحقيق صفر انقطاعات

أوضح منير الغابري مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء والغاز، خلال لقائه بـ"الصباح"، أن شبكة الكهرباء لها ظروف ومقاييس للعمل في وضع عادي، وأي تغيير فيها قد يتسبب في اضطراب في التزويد بالتيار الكهربائي. من مظاهره مثلا في حي "ديبوزفيل" بالعاصمة تدني مستوى الجهد الكهربائي، وهو ما جعل عددا من الأجهزة يتوقف على غرار المكيفات نظرا الى أن تشغيلها يتطلب مستوى جهد أعلى.

وبين الغابري أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز تعمل وتطمح الى تحقيق صفر انقطاعات رغم أن الأمر صعب للغاية، فيمكن لحدث طارئ على غرار حادث سيارة أو طائر ضل طريقه أن يتسبب في عطب على مستوى الشبكة، ويمكن أن يتكون مع تطور في العمق (اقتناء أجهزة كهربائية جديدة) والمساحة (توسع في عدد السكان) كما يكون لارتفاع درجات الحرارة اثر عليها..

وفي سياق متصل قال الغابري إن غالبية الانقطاعات في قفصة ومنوبة وصفاقس والقيروان كانت ناتجة عن ارتفاع الحرارة التي خلفت تذبذبا في التزود.

أوضح ان الانقطاع الحاصل في ولاية سيدي بوزيد هو من النوع النادر، والعطب سجل على مستوى المحول الكهربائي، بجهد 225 كيلووات لتحويله الى 30 كيلوات. وأكد مدير التعاون والاتصال أن الأشغال جارية وأعوان الشركة بصدد العمل على تغيير المحول الذي وزنه في حدود 70 طنا ويتطلب نقله وتركيبه لوجستيكا، وطمأن الغابري أن الأمر لن يطول كثيرا وسيعود التزويد الى نسقه العادي في أقرب وقت ممكن.

وأشار منير الغابري إلى أن الشبكة بصدد أداء مهامها على أحسن وجه في غالبية المناطق رغم ما تتعرض له من درجات حرارة استثنائية.

وقال إن الشركة بصدد وضع سيناريوهات لمختلف المستجدات على الشبكة، فمثلا قامت في إطار تجويد خدماتها وتحسين مردودية الشبكة بتركيز محطة تزويد في توزر بعد أن كانت تتزود من معتمدية المتلوي وأخرى في تطاوين ومدنين بعد أن كانتا تتزودان من محطات تحويل.

وشدد على أن الشركة مطالبة بمناسبة المتغيرات، بما فيها طبيعة الحريف وارتفاع درجات الحرارة ومحطات التحويل..

وبين منير الغابري أنه في مثل هذه الحرارة الاستثنائية المتواصلة لعدة أيام، من الضروري على حرفاء الشركة التحلي بالسلوك الواعي والرشيد في التعاطي مع استعمال مكيفات التبريد خاصة وطلب من المواطنين إرجاء بعض الاستعمالات لما أمكن من تجهيزات كهرومنزلية، خارج أوقات الذروة، من الساعة 11 صباحا إلى الساعة 4 بعد الزوال، مع تعديل المكيف على درجة لا تقل عن 26. وكشف أن هذا السلوك المرشد يعود بالفائدة على المواطن فكل درجة إضافية في المكيف تساوي 7% ربح في فاتورة الكهرباء.

وأشار في نفس الوقت أن عملية التبريد تتداخل فيها عديد العوامل، منها درجات الحرارة والجدران وحجمها وعدد المتواجدين في الغرفة والأثاث.

ريم سوودي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews