إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

وزير الخارجية في العيد الوطني المصري: تونس تثمن ما تحقّق في مصر من نجاحات..

 نشرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج كلمة لنبيل عمّار وزير الشؤون الخارجيّة  في حفل العيد الوطني المصري (ذكرى 23 جويلية 1952).
وفي التالي فحوى الكلمة:
سعادة السفير إيهاب فهمي، سفير جمهورية مِصر العربية بتونس،
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
 
يطيب لي أن أتوجّه إليكم سعادة السفير ومن خلالكم إلى جمهوريّة مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا، باسمي الخاص ونيابة عن الحكومة التونسية، بخالص عبارات التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 جويلية 1952 المجيدة.
 
وإذ نشارك الشعب المصري الشقِيق احتفاله بهذه الذكرى الخالدة التي مثّلت تتويجا لنضال طويل خاضه دفاعا عن وطنه، فإنّنا نستلهم منها المعاني والعبر والدلالات العميقة في سبيل إعلاء قيّم الحقّ والعدل والكرامة.
 
حضرات السيدات والسادة،
 
تعرف العلاقات التونسية المصرية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعيّة وحركيّة إيجابية. ومثّلت زيارة سيادة رئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيد، إلى مصر في شهر أفريل 2021، محطّة فارقة على صعيد توثيق هذه العلاقات وإكسابها مزيد المناعة والرفعة.
وشكّلت اللقاءات والاتصالات المنتظمة بين سيادة رئيس الجمهوريّة وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتّاح السيسي القاعدة الأساسية الصلبة لما تشهده علاقات التعاون من ديناميكية جديدة في كافّة المستويات. 
كما أتاحت الدورة (17) للجنة العليا التونسية المصرية المشتركة التي انعقدت في شهر ماي 2022 بتونس، إجراء تقييم موضوعي وشامل لمسار التعاون الثنائي، ومكّنت الجانبين من بحث سبل مزيد تعزيزه واستكشاف فرص جديدة لتطويره.
 
ولا يفوتني، في هذا الإطار، الإشادة بالتعاون الثقافي بين البلدين وبالفعاليات التي تمّ تنظيمها في إطار السنة الثقافية التونسية المصرية 2021-2022. ومثّلت هذه التظاهرات رافدا من الروافد الأساسية ولبنة إضافية على صعيد تعزيز التواصل بين الجانبين ومصدر إشعاع على كافّة مجالات التعاون الأخرى.
 
 وسنعمل خلال الفترة القادمة على إعطاء دفع جديد لتعاوننا المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ولا سيّما في المجالات ذات الأولوية على غرار الأمن الغذائي والأمن الطاقي وفي مجال الصناعات الدوائية والتكنولوجيات الحديثة، إلى جانب تيسير حركة التنقّل لمواطني البلدين باعتبارها رافدا أساسيا لدفع المبادلات التجارية وتحفيز الحركية الاستثمارية في الجانبين.
 
ولا شكّ أنّ القطاع الخاص في البلدين سيضطلع بدور ريادي في تعزيز التعاون بين البلدين.
وفي إطار هذا الزخم، أودّ أن أعرب عن بالغ ارتياحنا لمستوى التنسيق والتشاور القائم بين بلدينا الشقيقين بخصوص القضايا الرّاهنة ذات الاهتمام المشترك، ونتطلّع إلى مزيد تعزيزه ودعمه في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. 
 
سعادة السفير، 
حضرات السيّدات والسادة،
 
إنّنا في تونس نثمّن ما تحقّق في مصر الشقيقة من نجاحات على مختلف الأصعدة، اقتصاديا واجتماعيا، وهي جميعها إنجازات ومكاسب على درب ترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية الشاملة والتي من شأنها تعزيز الثقة والأمل في قدرتنا على كسب رهانات المرحلة، وتحفزّنا على مزيد تكثيف التشاور والتنسيق للدفاع عن مصالح شعوبنا وصون مقدّراتها.
 
وفي الختام، أجدّد شكري وتقديري لسعادة السفير ، وأتوجّه مجدّدا للشعب المصري الشقيق بالتهنئة بمناسبة هذه الذكرى المجيدة.
 
وزير الخارجية في العيد الوطني المصري: تونس تثمن ما تحقّق في مصر من نجاحات..
 نشرت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج كلمة لنبيل عمّار وزير الشؤون الخارجيّة  في حفل العيد الوطني المصري (ذكرى 23 جويلية 1952).
وفي التالي فحوى الكلمة:
سعادة السفير إيهاب فهمي، سفير جمهورية مِصر العربية بتونس،
أصحاب المعالي والسعادة،
حضرات السيدات والسادة،
 
يطيب لي أن أتوجّه إليكم سعادة السفير ومن خلالكم إلى جمهوريّة مصر العربية الشقيقة قيادة وشعبا، باسمي الخاص ونيابة عن الحكومة التونسية، بخالص عبارات التهاني بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والسبعين لثورة 23 جويلية 1952 المجيدة.
 
وإذ نشارك الشعب المصري الشقِيق احتفاله بهذه الذكرى الخالدة التي مثّلت تتويجا لنضال طويل خاضه دفاعا عن وطنه، فإنّنا نستلهم منها المعاني والعبر والدلالات العميقة في سبيل إعلاء قيّم الحقّ والعدل والكرامة.
 
حضرات السيدات والسادة،
 
تعرف العلاقات التونسية المصرية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعيّة وحركيّة إيجابية. ومثّلت زيارة سيادة رئيس الجمهورية، الأستاذ قيس سعيد، إلى مصر في شهر أفريل 2021، محطّة فارقة على صعيد توثيق هذه العلاقات وإكسابها مزيد المناعة والرفعة.
وشكّلت اللقاءات والاتصالات المنتظمة بين سيادة رئيس الجمهوريّة وأخيه فخامة الرئيس عبد الفتّاح السيسي القاعدة الأساسية الصلبة لما تشهده علاقات التعاون من ديناميكية جديدة في كافّة المستويات. 
كما أتاحت الدورة (17) للجنة العليا التونسية المصرية المشتركة التي انعقدت في شهر ماي 2022 بتونس، إجراء تقييم موضوعي وشامل لمسار التعاون الثنائي، ومكّنت الجانبين من بحث سبل مزيد تعزيزه واستكشاف فرص جديدة لتطويره.
 
ولا يفوتني، في هذا الإطار، الإشادة بالتعاون الثقافي بين البلدين وبالفعاليات التي تمّ تنظيمها في إطار السنة الثقافية التونسية المصرية 2021-2022. ومثّلت هذه التظاهرات رافدا من الروافد الأساسية ولبنة إضافية على صعيد تعزيز التواصل بين الجانبين ومصدر إشعاع على كافّة مجالات التعاون الأخرى.
 
 وسنعمل خلال الفترة القادمة على إعطاء دفع جديد لتعاوننا المشترك في المجالات الاقتصادية والاستثمارية ولا سيّما في المجالات ذات الأولوية على غرار الأمن الغذائي والأمن الطاقي وفي مجال الصناعات الدوائية والتكنولوجيات الحديثة، إلى جانب تيسير حركة التنقّل لمواطني البلدين باعتبارها رافدا أساسيا لدفع المبادلات التجارية وتحفيز الحركية الاستثمارية في الجانبين.
 
ولا شكّ أنّ القطاع الخاص في البلدين سيضطلع بدور ريادي في تعزيز التعاون بين البلدين.
وفي إطار هذا الزخم، أودّ أن أعرب عن بالغ ارتياحنا لمستوى التنسيق والتشاور القائم بين بلدينا الشقيقين بخصوص القضايا الرّاهنة ذات الاهتمام المشترك، ونتطلّع إلى مزيد تعزيزه ودعمه في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. 
 
سعادة السفير، 
حضرات السيّدات والسادة،
 
إنّنا في تونس نثمّن ما تحقّق في مصر الشقيقة من نجاحات على مختلف الأصعدة، اقتصاديا واجتماعيا، وهي جميعها إنجازات ومكاسب على درب ترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية الشاملة والتي من شأنها تعزيز الثقة والأمل في قدرتنا على كسب رهانات المرحلة، وتحفزّنا على مزيد تكثيف التشاور والتنسيق للدفاع عن مصالح شعوبنا وصون مقدّراتها.
 
وفي الختام، أجدّد شكري وتقديري لسعادة السفير ، وأتوجّه مجدّدا للشعب المصري الشقيق بالتهنئة بمناسبة هذه الذكرى المجيدة.
 

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews