اعتبر توفيق الشابي كاتب عام مساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن بلاغ وزارة التربية الوارد فيه
أنه بعد عمليات فرز متواصلة ومحينة خاصة بالمديرين والمعلمين الذين واصلوا حجب الأعداد تقرّر إعفاء 350 مدير مدرسة ابتدائية وحجز راتب شهر لـ17 ألف معلّم بعد التّمسك بحجب الأعداد، يمثل إساءة وصفها بـ"الكبيرة" للقطاع.
وقال الشابي إن الإعفاءات وحجز المرتب خطوة تصعيدية لم يسبق أن عرفها قطاع الأساسي على مرّ تاريخه، حتى في عهد "الدكتاتورية في إشارة إلى عهد بن علي، لافتا إلى أنه في سنة 1995، تم سحب الخطة الوظيفية لعدد من المديرين والمساعدين البيداغوجيين، لكن سرعان ما تم التراجع عن ذلك، في وقت وجيز بعد تاريخ صدور قرار السحب.
كما أكد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي أن وزارة التربية تمارس سياسة التصعيد والهروب إلى الأمام، مبرزا أن هذه القرارات الجديدة المتعلقة بحجز المرتب والاعفاءات لن تزيد الوضع الا تأزما وتعقدا، وستؤدي إلى ترحيل الأزمة إلى مفتتح السنة الدراسية القادمة وستربك العودة المدرسية 2023/2024، معتبرا أنها قرارات تضرب المدرسة العمومية.
وبخصوص نفي وزير التربية محمد علي البوغديري البوغديري وجود استقالات جماعية في صفوف مديري المدارس الابتدائية، معتبرا أن الاستقالات تكون فردية وفق اجراءات مضبوطة، أوضح توفيق الشابي أن الإستقالات تمثل رد فعلي أولي في خطوة تضامنية للمديرين مع زملائهم الذين تم اعفاؤهم، وقد تتحول إلى خطوة رسمية، مؤكدا أن وزارة التربية عندما تفتح باب التناظر لتعويض المديرين المعفيين لن تجد من يعوضهم على خلفية أن من تم إعفاؤهم "كانوا يدافعون عن كرامة المربي والمدير وليس من الأخلاقيات إعفاؤهم".
.. وستعقد هيئة ادارية قطاعية يوم الأربعاء بمدينة الحمامات من ولاية نابل للنظر في الخطوات القادمة التي ستتخذها الجامعة العامة للتعليم الأساسي.
درصاف اللموشي
-الإستقالات الجماعية للمديرين قد تتحول إلى رسمية
اعتبر توفيق الشابي كاتب عام مساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي في تصريح لـ"الصباح نيوز" أن بلاغ وزارة التربية الوارد فيه
أنه بعد عمليات فرز متواصلة ومحينة خاصة بالمديرين والمعلمين الذين واصلوا حجب الأعداد تقرّر إعفاء 350 مدير مدرسة ابتدائية وحجز راتب شهر لـ17 ألف معلّم بعد التّمسك بحجب الأعداد، يمثل إساءة وصفها بـ"الكبيرة" للقطاع.
وقال الشابي إن الإعفاءات وحجز المرتب خطوة تصعيدية لم يسبق أن عرفها قطاع الأساسي على مرّ تاريخه، حتى في عهد "الدكتاتورية في إشارة إلى عهد بن علي، لافتا إلى أنه في سنة 1995، تم سحب الخطة الوظيفية لعدد من المديرين والمساعدين البيداغوجيين، لكن سرعان ما تم التراجع عن ذلك، في وقت وجيز بعد تاريخ صدور قرار السحب.
كما أكد الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي أن وزارة التربية تمارس سياسة التصعيد والهروب إلى الأمام، مبرزا أن هذه القرارات الجديدة المتعلقة بحجز المرتب والاعفاءات لن تزيد الوضع الا تأزما وتعقدا، وستؤدي إلى ترحيل الأزمة إلى مفتتح السنة الدراسية القادمة وستربك العودة المدرسية 2023/2024، معتبرا أنها قرارات تضرب المدرسة العمومية.
وبخصوص نفي وزير التربية محمد علي البوغديري البوغديري وجود استقالات جماعية في صفوف مديري المدارس الابتدائية، معتبرا أن الاستقالات تكون فردية وفق اجراءات مضبوطة، أوضح توفيق الشابي أن الإستقالات تمثل رد فعلي أولي في خطوة تضامنية للمديرين مع زملائهم الذين تم اعفاؤهم، وقد تتحول إلى خطوة رسمية، مؤكدا أن وزارة التربية عندما تفتح باب التناظر لتعويض المديرين المعفيين لن تجد من يعوضهم على خلفية أن من تم إعفاؤهم "كانوا يدافعون عن كرامة المربي والمدير وليس من الأخلاقيات إعفاؤهم".
.. وستعقد هيئة ادارية قطاعية يوم الأربعاء بمدينة الحمامات من ولاية نابل للنظر في الخطوات القادمة التي ستتخذها الجامعة العامة للتعليم الأساسي.
