إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

حول أزمة المهاجرين غير النظاميين/ نجيب الشابي لـ"الصباح نيوز" علينا أن ننظر الى الواقع بشجاعة وأن نعالجه باخلاق

قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني بخصوص أزمة المهاجرين غير النظامين من دول الإفريقية جنوب الصحراء "كنت أعتقد ولا أزال أن مشاعر العنصرية والتمييز بين البشر على أساس البشرة هي مسألة أجنبية غريبة عن ثقافتنا وهويتنا وقيمنا، ولكن ما أراه اليوم أن العنان مطلوق لمحاصرة وملاحقة بشر لا يجمع بينهم غير لون البشرة" خاصة أن هناك تصرفات لا مسؤولة من قبل البعض وخاصة بعض المواطنينالذين ينادون بترحيلهم .

وعبّر الشابي عن خجله من هذا الوضع،  داعيا ما قال إنهم "أصحاب الضمائر الحية" إلى أن يهبوا للدفاع عن المهاجرين الأفارقة غير النظاميين.

وتابع القول "نحن أفارقة، ونحن دولة تقوم  بتصدير الهجرة غير النظامية، ونطلب أن يعامل أبناؤنا في الدول الأوروبية شمال البحر الأبيض المتوسط بانسانية وأن لا يرحلوا قسرا، وأن تتم تسوية وضعياتهم، ويحق

باسم الكونية وباسم القيم الانسانية وواجب علينا ما نطالب به لأبنائنا أن ينسحب على المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وأن يكون نفس التعامل، في  التعامل مع اخواننا الأفارقة.

وذكر رئيس جبهة الخلاص أن هؤلاء المهاجرين  لم يأتوا إلى تونس أو غيرها من الدول اختيارا بل قذفت بهم أزمة اقتصادية عاصفة في كامل بلدان الجنوب على غرار انسداد الأفق أمام الشباب الإفريقي، مثل الشباب التونسي، وهي الأسباب التي دفعتهم جميعا إلى الهجرة.

وواصل بالقول "علينا أن ننظر الى الواقع بشجاعة وأن نعالجه بأخلاق".

وبخصوص الزيارات المتكررة لرئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ومبعوثين من المفوضية الأوروبية إلى تونس، مؤخرا، في سبيل التوصل إلى إتفاق بخصوص الهجرة غير النظامية، قال الشابي "لا أرى إتفاقا بين تونس والإتحاد الأوروبي بل تعطلا للإتفاق، لأن المقاربات مختلفة والمصالح مختلفة ولم يقع التقارب إلى حد الآن، ولذلك المسألة أراها مستقلة على المفاوضات فهناك أزمة اجتماعية في تونس تتمثل في وجود مهاجرين لا نعلم عددهم بدقة ربما هو رقم مضخم فيه، وهم من الذين دفعهم اليأس إلى مغادرة بلدهم، وعلينا بالتالي  ان نتعامل معهم كبشر واخوة وانسانية، و لا علاقة بين ما يجري في تونس والمفاوضات مع الطرف الأوروبي، بل علاقة غير مباشرة  فالأوروبيون يبحثون عن حارس يحميهم من هذه الموجات ولم يقع الاتفاق بعد وعامة التونسيون يرفضون مثل هذه الإتفاقيات".

درصاف اللموشي

حول أزمة المهاجرين غير النظاميين/ نجيب الشابي لـ"الصباح نيوز" علينا أن ننظر الى الواقع بشجاعة وأن نعالجه باخلاق

قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني بخصوص أزمة المهاجرين غير النظامين من دول الإفريقية جنوب الصحراء "كنت أعتقد ولا أزال أن مشاعر العنصرية والتمييز بين البشر على أساس البشرة هي مسألة أجنبية غريبة عن ثقافتنا وهويتنا وقيمنا، ولكن ما أراه اليوم أن العنان مطلوق لمحاصرة وملاحقة بشر لا يجمع بينهم غير لون البشرة" خاصة أن هناك تصرفات لا مسؤولة من قبل البعض وخاصة بعض المواطنينالذين ينادون بترحيلهم .

وعبّر الشابي عن خجله من هذا الوضع،  داعيا ما قال إنهم "أصحاب الضمائر الحية" إلى أن يهبوا للدفاع عن المهاجرين الأفارقة غير النظاميين.

وتابع القول "نحن أفارقة، ونحن دولة تقوم  بتصدير الهجرة غير النظامية، ونطلب أن يعامل أبناؤنا في الدول الأوروبية شمال البحر الأبيض المتوسط بانسانية وأن لا يرحلوا قسرا، وأن تتم تسوية وضعياتهم، ويحق

باسم الكونية وباسم القيم الانسانية وواجب علينا ما نطالب به لأبنائنا أن ينسحب على المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وأن يكون نفس التعامل، في  التعامل مع اخواننا الأفارقة.

وذكر رئيس جبهة الخلاص أن هؤلاء المهاجرين  لم يأتوا إلى تونس أو غيرها من الدول اختيارا بل قذفت بهم أزمة اقتصادية عاصفة في كامل بلدان الجنوب على غرار انسداد الأفق أمام الشباب الإفريقي، مثل الشباب التونسي، وهي الأسباب التي دفعتهم جميعا إلى الهجرة.

وواصل بالقول "علينا أن ننظر الى الواقع بشجاعة وأن نعالجه بأخلاق".

وبخصوص الزيارات المتكررة لرئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني ومبعوثين من المفوضية الأوروبية إلى تونس، مؤخرا، في سبيل التوصل إلى إتفاق بخصوص الهجرة غير النظامية، قال الشابي "لا أرى إتفاقا بين تونس والإتحاد الأوروبي بل تعطلا للإتفاق، لأن المقاربات مختلفة والمصالح مختلفة ولم يقع التقارب إلى حد الآن، ولذلك المسألة أراها مستقلة على المفاوضات فهناك أزمة اجتماعية في تونس تتمثل في وجود مهاجرين لا نعلم عددهم بدقة ربما هو رقم مضخم فيه، وهم من الذين دفعهم اليأس إلى مغادرة بلدهم، وعلينا بالتالي  ان نتعامل معهم كبشر واخوة وانسانية، و لا علاقة بين ما يجري في تونس والمفاوضات مع الطرف الأوروبي، بل علاقة غير مباشرة  فالأوروبيون يبحثون عن حارس يحميهم من هذه الموجات ولم يقع الاتفاق بعد وعامة التونسيون يرفضون مثل هذه الإتفاقيات".

درصاف اللموشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews