إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

الرضواني عضو جامعة الاساسي لـ"الصباح نيوز": المدرسون يتعرّضون للهرسلة.. ومطلوب إرادة سياسية لحل الأزمة مع الوزارة..

تنتهي اليوم الثلاثاء 4 جويلية المهلة التي قدمتها وزارة التربية لتنزيل الأعداد في بطاقات نتائج التلاميذ وعقد مجالس الأقسام في غياب اي جديد لحلحلة الازمة القائمة في التعليم الاساسي.

وتعليقا لها على ذلك قالت عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي امال الرضواني في تصريح لـ"الصباح نيوز":"دخل المدرسون بداية من غرة جويلية الجاري في العطلة السنوية وذلك بمقتضى المنشور الوزاري المنظِّم للعام الدراسي والحديث لا يستقيم عن المهلة غير القانونية المحددة من قبل الوزارة".

واكدت محدثتنا على انه لا وجود لاي دعوة من قبل سلطة الاشراف للتفاوض وحل الاشكالات العالقة وانهاء الازمة التي لم يشهدها القطاع في فترة ما بعد الثورة منذ  2015 ، حيث قالت في هذا الصدد:"نحن كجامعة دعاة حوار ونعي جيدا اهمية ذلك من اجل تجنب حصول ارتباك في مفتتح العام الدراسي المقبل لتكون عودة عادية.

فالوضع الحالي مقلق للجميع وخاصة جامعة الاساسي التي طالبت في كل الجلسات مع الوزارة بالعمل على حل ينهي هذه الازمة.

وفي اجتماعنا الاخير مع وزير التربية اكدنا له عدم رغبتنا في ترحيل المشاكل الى السنة الدراسية القادمة وذلك رغبة منا لتهيئة الظروف المناسبة والملائمة لانطلاقة عادية للموسم الدراسي المقبل وايجاد حلول جذرية للنقاط المطروحة موضوع التفاوض".

هرسلة وبعد..

وانتقدت الرضواني ما وصفتها بـ"الهرسلة" التي بتعرض لها المعلمون والمعلمات عن طريق المندوبيات والادارات الجهوية للتعليم مشيرة الى غياب الارادة لحل الاشكالات العالقة وايجاد الحلول والاكتفاء بالتهديد وهو ما يزيد في توتير الجو العام داخل القطاع، وفق تعبيرها.

واوضحت عضو جامعة الاساسي في هذا السياق قائلة:"فترة التهديد والهرسلة التي نعيشها اليوم ذكرتنا بفترة وزير تربية سابق خلال سنة 2015 حيث كان القطاع يعيش وضعا متشنجا للغاية بسبب تصريحات لا مسؤولة انذاك ".

وفي تعليقها على مسار جلسات التفاوض استغربت محدثتنا التمسك بجلسة تفاوض كل شهر تطرح فيه نفس النقاط الخلافية، والعادي والطبيعي في مثل هذا الوضع، وفق الرضواني، تكثيف اللقاءات بين الجامعة وسلطة الاشراف لايجاد حلول تنهي كل المشاكل المطروحة على نحو يقع المحافظة من خلاله على كرامة المعلمات والمعلمين وصون حقوقهم ويحافظ على التلاميذ ويحميهم.

جمال الفرشيشي

الرضواني عضو جامعة الاساسي لـ"الصباح نيوز": المدرسون يتعرّضون للهرسلة.. ومطلوب إرادة سياسية لحل الأزمة مع الوزارة..

تنتهي اليوم الثلاثاء 4 جويلية المهلة التي قدمتها وزارة التربية لتنزيل الأعداد في بطاقات نتائج التلاميذ وعقد مجالس الأقسام في غياب اي جديد لحلحلة الازمة القائمة في التعليم الاساسي.

وتعليقا لها على ذلك قالت عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي امال الرضواني في تصريح لـ"الصباح نيوز":"دخل المدرسون بداية من غرة جويلية الجاري في العطلة السنوية وذلك بمقتضى المنشور الوزاري المنظِّم للعام الدراسي والحديث لا يستقيم عن المهلة غير القانونية المحددة من قبل الوزارة".

واكدت محدثتنا على انه لا وجود لاي دعوة من قبل سلطة الاشراف للتفاوض وحل الاشكالات العالقة وانهاء الازمة التي لم يشهدها القطاع في فترة ما بعد الثورة منذ  2015 ، حيث قالت في هذا الصدد:"نحن كجامعة دعاة حوار ونعي جيدا اهمية ذلك من اجل تجنب حصول ارتباك في مفتتح العام الدراسي المقبل لتكون عودة عادية.

فالوضع الحالي مقلق للجميع وخاصة جامعة الاساسي التي طالبت في كل الجلسات مع الوزارة بالعمل على حل ينهي هذه الازمة.

وفي اجتماعنا الاخير مع وزير التربية اكدنا له عدم رغبتنا في ترحيل المشاكل الى السنة الدراسية القادمة وذلك رغبة منا لتهيئة الظروف المناسبة والملائمة لانطلاقة عادية للموسم الدراسي المقبل وايجاد حلول جذرية للنقاط المطروحة موضوع التفاوض".

هرسلة وبعد..

وانتقدت الرضواني ما وصفتها بـ"الهرسلة" التي بتعرض لها المعلمون والمعلمات عن طريق المندوبيات والادارات الجهوية للتعليم مشيرة الى غياب الارادة لحل الاشكالات العالقة وايجاد الحلول والاكتفاء بالتهديد وهو ما يزيد في توتير الجو العام داخل القطاع، وفق تعبيرها.

واوضحت عضو جامعة الاساسي في هذا السياق قائلة:"فترة التهديد والهرسلة التي نعيشها اليوم ذكرتنا بفترة وزير تربية سابق خلال سنة 2015 حيث كان القطاع يعيش وضعا متشنجا للغاية بسبب تصريحات لا مسؤولة انذاك ".

وفي تعليقها على مسار جلسات التفاوض استغربت محدثتنا التمسك بجلسة تفاوض كل شهر تطرح فيه نفس النقاط الخلافية، والعادي والطبيعي في مثل هذا الوضع، وفق الرضواني، تكثيف اللقاءات بين الجامعة وسلطة الاشراف لايجاد حلول تنهي كل المشاكل المطروحة على نحو يقع المحافظة من خلاله على كرامة المعلمات والمعلمين وصون حقوقهم ويحافظ على التلاميذ ويحميهم.

جمال الفرشيشي

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews