انطلاق أشغال ورشات الإعداد للاستراتيجية الوطنية للنهوض بريادة النساء التونسيات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في أفق سنة 2035
أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن اليوم الثلاثاء عن انطلاق أشغال ورشات الإعداد للاستراتيجية الوطنية للنهوض بريادة النساء التونسيات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في أفق سنة 2035.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الوزارة اليوم في مقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، بحضور ممثلين عن هياكل عمومية ومنظمات من مجتمع مدني ونساء صاحبات أعمال.
وقالت رئيسة الحكومة نجلاء بودن في فيديو مسجل تم بثه في بداية الندوة إن الرهان الأساسي من وضع هذه الاستراتيجية هو تعزيز ريادة الأعمال لدى النساء والفتيات والارتقاء بنسبة مشاركتهن الاقتصادية وتحقيق النمو وخفض معدلات الفقر والبطالة.
ودعت بودن المشاركين في ورشات الإعداد للاستراتيجية الوطنية للنهوض بريادة النساء إلى العمل على تيسير آليات تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة لاسيما في القطاع الفلاحي والاقتصاد الأخضر والأزرق والتجديد التكنولوجي.
وشددت بودن على التزام الحكومة بتطوير مناخ ريادة الأعمال النسائية وتحقيق تكافؤ الفرص، مشيرة إلى الترفيع في الاعتمادات المخصصة لبرنامج ريادة الأعمال رائدات من 50 مليون دينار إلى 70 مليون دينار.
من جهتها أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى أن هذه الاستراتيجية تراهن على الرفع من المشاركة الاقتصادية الفاعلة للمرأة وتحقيق المساواة وضمان تكافؤ الفرص في النفاذ إلى عالم المال والأعمال.
وأعلنت في تصريح للصحفيين إن الاستراتيجية ستكون جاهزة أواخر أوت المقبل، مبينة أنها ستكون بمثابة خارطة الطريق التي ستعمل على الترفيع في أعداد النساء صاحبات المشاريع وتسهيل طرق وأليات تمويل المشاريع النسائية.
وقالت "لا يمكن أن نتحدث اليوم عن حلول اقتصادية وتنمية دون النهوض بريادة الأعمال النسائية"، مقرة بضعف نسبة رائدات الأعمال التونسيات التي لا تتجاوز 10 بالمائة من مجموع باعثي المؤسسات الاقتصادية. ومضيفة إن "الرهان هو مضاعفة هذه النسبة".
لكنها أكدت أن هناك اهتمام متزايد في أوساط النساء ببعث المشاريع، مؤكدة تسجيل أكثر من 10500 امرأة راغبة في بعث مشروعها الخاص وذلك في منصة برنامج "رائدات" التي انطلقت في قبول ملفات الرغبات في بعث المشاريع في 10 أوت 2022.
وكشفت عن تمكين 2043 امرأة من بعث مشروع صغير منذ بداية إطلاق منصة "رائدات" إلى حد هذه الفترة، وذلك بقيمة ناهزت 20 مليون دينار.
وأكدت أن الوزارة ستعمل على تبسيط ثقافة بعث المشاريع النسائية لاسيما في ما يتعلق بإنجاز دراسة جدوى المشروع، مفيدة أن بعض الملفات الواردة على منصة "رائدات" تواجه صعوبة في تأمين هذا العنصر الأساسي لتمويل المشروع.
انطلاق أشغال ورشات الإعداد للاستراتيجية الوطنية للنهوض بريادة النساء التونسيات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في أفق سنة 2035
أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن اليوم الثلاثاء عن انطلاق أشغال ورشات الإعداد للاستراتيجية الوطنية للنهوض بريادة النساء التونسيات للمؤسسات الصغرى والمتوسطة في أفق سنة 2035.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها الوزارة اليوم في مقر مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة (الكريديف)، بحضور ممثلين عن هياكل عمومية ومنظمات من مجتمع مدني ونساء صاحبات أعمال.
وقالت رئيسة الحكومة نجلاء بودن في فيديو مسجل تم بثه في بداية الندوة إن الرهان الأساسي من وضع هذه الاستراتيجية هو تعزيز ريادة الأعمال لدى النساء والفتيات والارتقاء بنسبة مشاركتهن الاقتصادية وتحقيق النمو وخفض معدلات الفقر والبطالة.
ودعت بودن المشاركين في ورشات الإعداد للاستراتيجية الوطنية للنهوض بريادة النساء إلى العمل على تيسير آليات تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة لاسيما في القطاع الفلاحي والاقتصاد الأخضر والأزرق والتجديد التكنولوجي.
وشددت بودن على التزام الحكومة بتطوير مناخ ريادة الأعمال النسائية وتحقيق تكافؤ الفرص، مشيرة إلى الترفيع في الاعتمادات المخصصة لبرنامج ريادة الأعمال رائدات من 50 مليون دينار إلى 70 مليون دينار.
من جهتها أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن آمال بلحاج موسى أن هذه الاستراتيجية تراهن على الرفع من المشاركة الاقتصادية الفاعلة للمرأة وتحقيق المساواة وضمان تكافؤ الفرص في النفاذ إلى عالم المال والأعمال.
وأعلنت في تصريح للصحفيين إن الاستراتيجية ستكون جاهزة أواخر أوت المقبل، مبينة أنها ستكون بمثابة خارطة الطريق التي ستعمل على الترفيع في أعداد النساء صاحبات المشاريع وتسهيل طرق وأليات تمويل المشاريع النسائية.
وقالت "لا يمكن أن نتحدث اليوم عن حلول اقتصادية وتنمية دون النهوض بريادة الأعمال النسائية"، مقرة بضعف نسبة رائدات الأعمال التونسيات التي لا تتجاوز 10 بالمائة من مجموع باعثي المؤسسات الاقتصادية. ومضيفة إن "الرهان هو مضاعفة هذه النسبة".
لكنها أكدت أن هناك اهتمام متزايد في أوساط النساء ببعث المشاريع، مؤكدة تسجيل أكثر من 10500 امرأة راغبة في بعث مشروعها الخاص وذلك في منصة برنامج "رائدات" التي انطلقت في قبول ملفات الرغبات في بعث المشاريع في 10 أوت 2022.
وكشفت عن تمكين 2043 امرأة من بعث مشروع صغير منذ بداية إطلاق منصة "رائدات" إلى حد هذه الفترة، وذلك بقيمة ناهزت 20 مليون دينار.
وأكدت أن الوزارة ستعمل على تبسيط ثقافة بعث المشاريع النسائية لاسيما في ما يتعلق بإنجاز دراسة جدوى المشروع، مفيدة أن بعض الملفات الواردة على منصة "رائدات" تواجه صعوبة في تأمين هذا العنصر الأساسي لتمويل المشروع.
