إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

خالد الكريشي لـ"الصباح نيوز": نتمسك باستقالة الحكومة.. ولن نشارك في حوار يبنى على الفشل



تتالى ردود الفعل بشأن المحادثات التي يقودها رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل تجاوز المأزق السياسي خاصة بعد لقائه رئيس الحكومة هشام المشيشي ورؤساء حكومات سابقة على غرار علي العريض والياس الفخفاخ ويوسف الشاهد ، حيث بارك النائب بالبرلمان عن حركة الشعب خالد الكريشي، في تصريح لـ "الصباح نيوز" هذه الخطوة، قائلا "نحن نبارك الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية و اللقاء برؤساء الحكومات السابقين ونعتبرها لبنة في الطريق الصحيح".

وأفاد أن رئيس الجمهورية في آخر لقاء له بالأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي قد أكد التزامه بالحوار ليس من أجل الحوار وليس من أجل تحقيق مغانم بل بهدف انقاذ البلاد.

وشدد النائب عن حركة الشعب أن الحركة تساند الحوار على أن لا يكون حوارا شبيها بذلك الذي حصل في قرطاج 1 و2   بل أن يكون حوارا من أجل انقاذ تونس معتبرا أن هذه الفرصة الأخيرة من أجل الانقاذ .

وبيّن أنه حزبه سيلبي الدعوة للحوار إذا ما وجهت له شريطة أن يكون الحوار ذو مضامين اقتصادية واجتماعية وسياسية، وايضا حوارا لتحميل المسؤوليات والمكاشفة والمصارحة وهذا ما سيطالب به.

  واعتبر  الكريشي ان الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية الوضع الذي تردت فيه البلاد وأن الحركة ستتمسك برحيلها، مؤكدا أن هذا الموقف يتوافق عليه العديد من الأطراف السياسية بما فيها بعض المنظمات المهنية، دون الإفصاح عنها، بالإضافة إلى أحزاب سياسية قريبة على غرار التيار الديمقراطي.

وواصل النائب قائلا " كان على هذه الحكومة أن تستقيل منذ فترة طويلة بعد ان توالت سقطاتها وخيباتها وفشلها، واكد في ذات السياق " إذا ما أردنا الإنقاذ فإن المفروض أن أول خطوات للإنقاذ هو أن ترحل هذه الحكومة لتحفظ ماء الوجه قبل أن تخرج من الباب الصغير" ، وفق قوله.

وشدد أن حركة الشعب ليست مع حوار لا فائدة منه، بل مع أجل حوار يخرج بمضمون سياسي وأول مضمون سياسي هو استقالة هذه الحكومة، واضاف أن حركة الشعب لن تشارك في حوار يعيد انتاج فشل سابق مثلما حصل في حوارات وطنية سالفة. 

وبيّن ان أول استحقاق وطني من الحوار هو تغليب المصلحة العامة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إذ قال "نريده حوارا ذات مضامين سياسية وأولها انسحاب حكومة المشيشي  واذا اكتشفنا أنه حوار من اجل تبييض فشل هذه الحكومة سننسحب منه حالا إذ يجب أن تتحمل الحكومة تبعات فشلها وما آلت اليه الأوضاع"، وواصل قائلا " ليس العيب في الفشل بل في التمسك به واعتباره نجاحا في حين أننا نعيش ازمة عامة، فكل المؤشرات الحمراء اشتعلت حتى على المستوى الأخلاقي فتونس تعيش أزمة مجتمعية خانقة، نحن لا نريده حوار مضيعة للوقت."

حنان قيراط

خالد الكريشي لـ"الصباح نيوز": نتمسك باستقالة الحكومة.. ولن نشارك في حوار يبنى على الفشل



تتالى ردود الفعل بشأن المحادثات التي يقودها رئيس الجمهورية قيس سعيد من أجل تجاوز المأزق السياسي خاصة بعد لقائه رئيس الحكومة هشام المشيشي ورؤساء حكومات سابقة على غرار علي العريض والياس الفخفاخ ويوسف الشاهد ، حيث بارك النائب بالبرلمان عن حركة الشعب خالد الكريشي، في تصريح لـ "الصباح نيوز" هذه الخطوة، قائلا "نحن نبارك الخطوة التي قام بها رئيس الجمهورية و اللقاء برؤساء الحكومات السابقين ونعتبرها لبنة في الطريق الصحيح".

وأفاد أن رئيس الجمهورية في آخر لقاء له بالأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي قد أكد التزامه بالحوار ليس من أجل الحوار وليس من أجل تحقيق مغانم بل بهدف انقاذ البلاد.

وشدد النائب عن حركة الشعب أن الحركة تساند الحوار على أن لا يكون حوارا شبيها بذلك الذي حصل في قرطاج 1 و2   بل أن يكون حوارا من أجل انقاذ تونس معتبرا أن هذه الفرصة الأخيرة من أجل الانقاذ .

وبيّن أنه حزبه سيلبي الدعوة للحوار إذا ما وجهت له شريطة أن يكون الحوار ذو مضامين اقتصادية واجتماعية وسياسية، وايضا حوارا لتحميل المسؤوليات والمكاشفة والمصارحة وهذا ما سيطالب به.

  واعتبر  الكريشي ان الحكومة الحالية تتحمل مسؤولية الوضع الذي تردت فيه البلاد وأن الحركة ستتمسك برحيلها، مؤكدا أن هذا الموقف يتوافق عليه العديد من الأطراف السياسية بما فيها بعض المنظمات المهنية، دون الإفصاح عنها، بالإضافة إلى أحزاب سياسية قريبة على غرار التيار الديمقراطي.

وواصل النائب قائلا " كان على هذه الحكومة أن تستقيل منذ فترة طويلة بعد ان توالت سقطاتها وخيباتها وفشلها، واكد في ذات السياق " إذا ما أردنا الإنقاذ فإن المفروض أن أول خطوات للإنقاذ هو أن ترحل هذه الحكومة لتحفظ ماء الوجه قبل أن تخرج من الباب الصغير" ، وفق قوله.

وشدد أن حركة الشعب ليست مع حوار لا فائدة منه، بل مع أجل حوار يخرج بمضمون سياسي وأول مضمون سياسي هو استقالة هذه الحكومة، واضاف أن حركة الشعب لن تشارك في حوار يعيد انتاج فشل سابق مثلما حصل في حوارات وطنية سالفة. 

وبيّن ان أول استحقاق وطني من الحوار هو تغليب المصلحة العامة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، إذ قال "نريده حوارا ذات مضامين سياسية وأولها انسحاب حكومة المشيشي  واذا اكتشفنا أنه حوار من اجل تبييض فشل هذه الحكومة سننسحب منه حالا إذ يجب أن تتحمل الحكومة تبعات فشلها وما آلت اليه الأوضاع"، وواصل قائلا " ليس العيب في الفشل بل في التمسك به واعتباره نجاحا في حين أننا نعيش ازمة عامة، فكل المؤشرات الحمراء اشتعلت حتى على المستوى الأخلاقي فتونس تعيش أزمة مجتمعية خانقة، نحن لا نريده حوار مضيعة للوقت."

حنان قيراط

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews