تمضي الاستعدادات حثيثة للانطلاق في حوار وطني حيث التقى اليوم 15 جوان 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد رئيس الحكومة هشام المشيشي ثم عددا من رؤساء الحكومة ما بعد الثورة.
وعن موقف حركة النهضة من مسار الأحداث ومن الحوار الوطني أفاد النائب عن حركة النهضة وعضو مجلس شورى الحركة نور الدين البحيري "الصباح نيوز" أن حركة النهضة تؤمن بالحوار وأنها تدفع نحو الحوار الذي يعتبر الحل لكل مشاكل البلاد اليوم.
وبين ان رئيس الحركة راشد الغنوشي كان قد عبّر منذ البداية عن دعمه لمبادر الحوار التي أطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل ،وأنه قد دعا للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل تجاوز كل مشاكل.
وإعتبر البحيري أن من يرفض الحوار "ما يحبش تونس وما يحبش الاستقرار" في حين أنه هو مصدر للإثراء والنجاح .
وبيّن أنه لا جدوى من الحديث حاليا عن تشكيل حكومة تخلف حكومة المشيشي على اعتبار أن الاستقرار الحكومي هو شرط من شروط النجاح لضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وخاصة شرطا لمجابهة أزمة كوفيد.
وأبرز النائب عن حركة النهضة أن "البلاد مقبلة على مفاوضات مالية مع مؤسسات مالية دولية وتخوض حربا ضد كوفيد و متجه نحو حل الأزمة الاقتصادية وتعمل على الاستجابة لمطالبة التوانسة المشروعة في الشغل وفي الحياة الكريمة." وشدد أن مثل هذا الوضع لا يسمح لأي عاقل بإسقاط الحكومة وترك البلاد في حالة فراغ، قائلا " نحن كحركة النهضة نعتبر أن الاستقرار السياسي والاجتماعي شرطا من شروط إخراج البلاد من الوضع الحالي ولتحقيق التنمية والسير ببلادنا نحو الأفضل".
وشدد في ذات السياق "نحن مع حوار من أجل تفعيل حكومة المشيشي حوارا لا يقصي احد إلا من أقصى نفسه، و نحن مع حوار دون شروط على أن يكون صادقا وعميقا ونزيها يجمع كل الاحزاب لذا لا أرى ضرورة في الحديث عن حكومة جديدة".
حنان قيراط
تمضي الاستعدادات حثيثة للانطلاق في حوار وطني حيث التقى اليوم 15 جوان 2021 رئيس الجمهورية قيس سعيد رئيس الحكومة هشام المشيشي ثم عددا من رؤساء الحكومة ما بعد الثورة.
وعن موقف حركة النهضة من مسار الأحداث ومن الحوار الوطني أفاد النائب عن حركة النهضة وعضو مجلس شورى الحركة نور الدين البحيري "الصباح نيوز" أن حركة النهضة تؤمن بالحوار وأنها تدفع نحو الحوار الذي يعتبر الحل لكل مشاكل البلاد اليوم.
وبين ان رئيس الحركة راشد الغنوشي كان قد عبّر منذ البداية عن دعمه لمبادر الحوار التي أطلقها الاتحاد العام التونسي للشغل ،وأنه قد دعا للجلوس على طاولة المفاوضات من أجل تجاوز كل مشاكل.
وإعتبر البحيري أن من يرفض الحوار "ما يحبش تونس وما يحبش الاستقرار" في حين أنه هو مصدر للإثراء والنجاح .
وبيّن أنه لا جدوى من الحديث حاليا عن تشكيل حكومة تخلف حكومة المشيشي على اعتبار أن الاستقرار الحكومي هو شرط من شروط النجاح لضمان الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وخاصة شرطا لمجابهة أزمة كوفيد.
وأبرز النائب عن حركة النهضة أن "البلاد مقبلة على مفاوضات مالية مع مؤسسات مالية دولية وتخوض حربا ضد كوفيد و متجه نحو حل الأزمة الاقتصادية وتعمل على الاستجابة لمطالبة التوانسة المشروعة في الشغل وفي الحياة الكريمة." وشدد أن مثل هذا الوضع لا يسمح لأي عاقل بإسقاط الحكومة وترك البلاد في حالة فراغ، قائلا " نحن كحركة النهضة نعتبر أن الاستقرار السياسي والاجتماعي شرطا من شروط إخراج البلاد من الوضع الحالي ولتحقيق التنمية والسير ببلادنا نحو الأفضل".
وشدد في ذات السياق "نحن مع حوار من أجل تفعيل حكومة المشيشي حوارا لا يقصي احد إلا من أقصى نفسه، و نحن مع حوار دون شروط على أن يكون صادقا وعميقا ونزيها يجمع كل الاحزاب لذا لا أرى ضرورة في الحديث عن حكومة جديدة".
