إشترك في النسخة الرقمية لجريدة الصباح و LE TEMPS

بداية من جويلية..نسق تصاعدي للوافدين على المعابر البرية الحدودية ..

علمت "الصباح نيوز" ان المعابر الحدودية البرية وعددها 11 معبرا تتوزع  على 9 نقاط على الحدود التونسية الجزائرية ومعبرين على الحدود التونسية الليبية، ستشهد نسقا تصاعديا في الوافدين على بلادنا بداية من شهر جويلية وذلك اثر نهاية السنة الدراسية خاصة بالجزائر.

وفي هذا الصدد فقد علمنا انه ستنطلق  خلال الاشهر القليلة القادمة تحديدا خلال شهر سبتمبر  الاشغال المتمثلة في عملية صيانة كبرى ستشمل معابر راس الجدير، ساقية سيدي يوسف، قلعة السنان، حيدرة، حزوة وتمغزة مع الحفاظ على مرونة حركة العبور.

وتتمثل الاشغال المرتقبة في تحسين وتوسيع فضاءات الاستقبال، تدعيم وتطوير انسيابية حركة العبور من خلال صيانة المكاتب الخارجية للاجراءات لاديوانية والامنية والعمل على استغلالها في اقرب الاجال بالاضافة الى بناء مكاتب جديدة بمعبر تمغزة نظرا للتطور الكبير في حركة العبور.

كما سيتم التركيز على تدعيم الانارة الخارجية وتحسينها بالاروقة والممرات التي يرتادها المسافرون مع تركيز حواجز لتسهيل حركة العبور وتنظيمها داخل المعابر ناهيك عن تركيز لافتات توجيهية داخلية وخارجية. وسيتم توسيع معبر قلعة السنان بمساحة تقدر بحوالي 1200 متر مربع .

وفي نفس الإطار فقد حرصت إدارة الديوان الوطني للمعابر البرية على تشريك ممثلي المجتمع المدني خاصة الجمعيات الناشطة في مجال البيئة في عملية التهيئة والنظافة التي تجرى بشكل دوري.

وللاشارة يعد المعبر النموذجي ملولة من ولاية جندوبة على الحدود مع الجزائر الاهم من حيث حركة المسافرين فقد سجل على سبيل المثال رقما قياسيا سنة 2019 حيث وصل عدد الوافدين الى مليون و800 ألف مسافر في الاتجاهين و525 ألف عربة وبالتالي سيكون هذا الموسم الاهم من حيث حركة العبور.

جمال الفرشيشي

 

e_1.jpg

z_1.jpg

بداية من جويلية..نسق تصاعدي للوافدين على المعابر البرية الحدودية ..

علمت "الصباح نيوز" ان المعابر الحدودية البرية وعددها 11 معبرا تتوزع  على 9 نقاط على الحدود التونسية الجزائرية ومعبرين على الحدود التونسية الليبية، ستشهد نسقا تصاعديا في الوافدين على بلادنا بداية من شهر جويلية وذلك اثر نهاية السنة الدراسية خاصة بالجزائر.

وفي هذا الصدد فقد علمنا انه ستنطلق  خلال الاشهر القليلة القادمة تحديدا خلال شهر سبتمبر  الاشغال المتمثلة في عملية صيانة كبرى ستشمل معابر راس الجدير، ساقية سيدي يوسف، قلعة السنان، حيدرة، حزوة وتمغزة مع الحفاظ على مرونة حركة العبور.

وتتمثل الاشغال المرتقبة في تحسين وتوسيع فضاءات الاستقبال، تدعيم وتطوير انسيابية حركة العبور من خلال صيانة المكاتب الخارجية للاجراءات لاديوانية والامنية والعمل على استغلالها في اقرب الاجال بالاضافة الى بناء مكاتب جديدة بمعبر تمغزة نظرا للتطور الكبير في حركة العبور.

كما سيتم التركيز على تدعيم الانارة الخارجية وتحسينها بالاروقة والممرات التي يرتادها المسافرون مع تركيز حواجز لتسهيل حركة العبور وتنظيمها داخل المعابر ناهيك عن تركيز لافتات توجيهية داخلية وخارجية. وسيتم توسيع معبر قلعة السنان بمساحة تقدر بحوالي 1200 متر مربع .

وفي نفس الإطار فقد حرصت إدارة الديوان الوطني للمعابر البرية على تشريك ممثلي المجتمع المدني خاصة الجمعيات الناشطة في مجال البيئة في عملية التهيئة والنظافة التي تجرى بشكل دوري.

وللاشارة يعد المعبر النموذجي ملولة من ولاية جندوبة على الحدود مع الجزائر الاهم من حيث حركة المسافرين فقد سجل على سبيل المثال رقما قياسيا سنة 2019 حيث وصل عدد الوافدين الى مليون و800 ألف مسافر في الاتجاهين و525 ألف عربة وبالتالي سيكون هذا الموسم الاهم من حيث حركة العبور.

جمال الفرشيشي

 

e_1.jpg

z_1.jpg

  Conception & Réalisation  Alpha Studios Copyright © 2023  assabahnews