انطلقت اليوم الاثنين 19 جوان 2023، أولى امتحانات شهادة ختم التعليم الأساسي العام (مناظرة النوفيام، مناظرة الدخول للمعاهد النموذجية).
وأمام المدرسة الإعدادية بنهج لينين التابعة للمندوبية الجهوية للتربية تونس 1، تعلو أصوات التلاميذ ونقاشاتهم بعد اجتياز امتحان مادة العربية، فالـ"فن" الذي كان موضوع الإمتحان تحول إلى محور نقاشاتهم.
تقول التلميذة تسنيم البجاوي بنبرة من الفرح والغبطة أن الإمتحان كان سهلا، مشيرة إلى أنه تناول موضوع الفن وانقسم الامتحان إلى جزئين نص وموضوع انشائي، النص حول كيف تكون الحياة بلا فن وكيف أن الفن مهم، بينما النص حول طريقة إقناع صديق بمدى تأثير الفن إيجابيا في حياة الإنسان.
وتابعت بالقول "أتمنى أن يكون هذا الإمتحان بادرة خير وأن تكون أيضا بقية الإمتحانات في هذه الدورة في المتناول وغير صعبة"
ارتياح بعد إلغاء قرار حجب الأعداد
وفيما يتعلّق بحجب الأعداد، ومن ثم رفعه بعد الإتفاق بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي ووزارة التربية الذي تم ابرامه في 23 ماي 2023، أفادت محدثتنا أنها شعرت بالإرتياح بعد توقيع الاتفاق خاصة أنه تم مدهم بمعدلاتهم.
زميلتها التلميذة ملكة منصوري تشاركها الرأي حول حجب الأعداد، حيث أكدت أنها كانت ترغب في أن تتحصل على معدلاتها في وقت أكبر، مشيرة إلى أن التقييم أمر ضروري بالنسبة للتلميذ، وأنها فعلا كانت خائفة من أن يتواصل حجب الأعداد لفترة أطول.
ولفتت منصوري إلى أن العديد من التلاميذ تأثروا بحجب الأعداد حيث إلى وقت غير بعيد كانوا لا علم بهم بمعدلاتهم، وان كانوا سينجحون أو سيعيدون السنة حتى أنهم من بينهم من كان يعتقد أنه سيتم اعتماد اجراء الارتقاء الآلي، وبالتالي لم يعد يخصص وقتا مناسبا وكافيا للمراجعة، وأصابه بعض الكسل.
أما بخصوص مادة العربية، أفادت منصوري أن الإمتحان كان ممتازا وفي مستوى الانتظارات ولم يخيب ظنها.
تقييم مختلف لإمتحان مادة العربية
مزيج من الارتياح والفرح الكبير، هذا ما قال التلميذ محمد آدام الشنوفي الذي أكد بأنه يشعر به بعد اجتياز مادة العربية، مبرزا أن أي تلميذ متوسط ومنضبط بامكانه أن يتحصل على عدد جيد في هذه المادة.
ورأي التلميذ عبد الرحمان الدريدي لم يختلف عن آراء زملائه إذ أجاب "الحمد الله الإمتحان سهل وان شاء الله بادرة خير".
من جهتها، ذكرت التلميذة أماني مقني أن موضوع مادة العربية كان عكس توقعاتها تماما، إذ كانت تتوقع أن يكون أكثر صعوبة، مضيفة أن حجب الأعداد في الفترة السابقة من السنة الدراسية لم يؤثر عليها لكن يجب أن يتعرف التلميذ على مستواه أولا بأول دون أي تأخير.
هذا الإجماع من طرف أغلبية التلاميذ على الارتياح من امتحان مادة العربية يأتي بعد اعتماد لأول مرة الصيغة الجديدة لهذه المادة في مناظرة "النوفيام" ليصبح اختبارا جامعا عوضا عن إنجاز إنشاء عربي فقط.
درصاف اللموشي
انطلقت اليوم الاثنين 19 جوان 2023، أولى امتحانات شهادة ختم التعليم الأساسي العام (مناظرة النوفيام، مناظرة الدخول للمعاهد النموذجية).
وأمام المدرسة الإعدادية بنهج لينين التابعة للمندوبية الجهوية للتربية تونس 1، تعلو أصوات التلاميذ ونقاشاتهم بعد اجتياز امتحان مادة العربية، فالـ"فن" الذي كان موضوع الإمتحان تحول إلى محور نقاشاتهم.
تقول التلميذة تسنيم البجاوي بنبرة من الفرح والغبطة أن الإمتحان كان سهلا، مشيرة إلى أنه تناول موضوع الفن وانقسم الامتحان إلى جزئين نص وموضوع انشائي، النص حول كيف تكون الحياة بلا فن وكيف أن الفن مهم، بينما النص حول طريقة إقناع صديق بمدى تأثير الفن إيجابيا في حياة الإنسان.
وتابعت بالقول "أتمنى أن يكون هذا الإمتحان بادرة خير وأن تكون أيضا بقية الإمتحانات في هذه الدورة في المتناول وغير صعبة"
ارتياح بعد إلغاء قرار حجب الأعداد
وفيما يتعلّق بحجب الأعداد، ومن ثم رفعه بعد الإتفاق بين الجامعة العامة للتعليم الثانوي ووزارة التربية الذي تم ابرامه في 23 ماي 2023، أفادت محدثتنا أنها شعرت بالإرتياح بعد توقيع الاتفاق خاصة أنه تم مدهم بمعدلاتهم.
زميلتها التلميذة ملكة منصوري تشاركها الرأي حول حجب الأعداد، حيث أكدت أنها كانت ترغب في أن تتحصل على معدلاتها في وقت أكبر، مشيرة إلى أن التقييم أمر ضروري بالنسبة للتلميذ، وأنها فعلا كانت خائفة من أن يتواصل حجب الأعداد لفترة أطول.
ولفتت منصوري إلى أن العديد من التلاميذ تأثروا بحجب الأعداد حيث إلى وقت غير بعيد كانوا لا علم بهم بمعدلاتهم، وان كانوا سينجحون أو سيعيدون السنة حتى أنهم من بينهم من كان يعتقد أنه سيتم اعتماد اجراء الارتقاء الآلي، وبالتالي لم يعد يخصص وقتا مناسبا وكافيا للمراجعة، وأصابه بعض الكسل.
أما بخصوص مادة العربية، أفادت منصوري أن الإمتحان كان ممتازا وفي مستوى الانتظارات ولم يخيب ظنها.
تقييم مختلف لإمتحان مادة العربية
مزيج من الارتياح والفرح الكبير، هذا ما قال التلميذ محمد آدام الشنوفي الذي أكد بأنه يشعر به بعد اجتياز مادة العربية، مبرزا أن أي تلميذ متوسط ومنضبط بامكانه أن يتحصل على عدد جيد في هذه المادة.
ورأي التلميذ عبد الرحمان الدريدي لم يختلف عن آراء زملائه إذ أجاب "الحمد الله الإمتحان سهل وان شاء الله بادرة خير".
من جهتها، ذكرت التلميذة أماني مقني أن موضوع مادة العربية كان عكس توقعاتها تماما، إذ كانت تتوقع أن يكون أكثر صعوبة، مضيفة أن حجب الأعداد في الفترة السابقة من السنة الدراسية لم يؤثر عليها لكن يجب أن يتعرف التلميذ على مستواه أولا بأول دون أي تأخير.
هذا الإجماع من طرف أغلبية التلاميذ على الارتياح من امتحان مادة العربية يأتي بعد اعتماد لأول مرة الصيغة الجديدة لهذه المادة في مناظرة "النوفيام" ليصبح اختبارا جامعا عوضا عن إنجاز إنشاء عربي فقط.
